سكرتير عام مساعد بني سويف يتابع مشروع إنشاء كوبرى مزلقان "الواسطى- الفيوم"
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
تابع اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد لمحافظة بني سويف، سير العمل في المرحلة الأولى من مشروع إنشاء كوبري مزلقان السكة الحديد "الفيوم/ الواسطى" على الطريق الزراعي ، وذلك بحضورحمادة راضي رئيس مركز و مدينة الواسطى ، المهندس رامي رجب مدير التخطيط العمراني بالمحافظة ،أشرف مليجي نائب رئيس المدينة، المهندس شافعي ممدوح مدير المشروع _هيئة الطرق، المهندس محمد عمار مدير إدارة الكباري، المهندس هشام سيد رئيس شبكة الكهرباء ، المهندس أحمد حافظ _هندسة السكة الحديد بني سويف،
وتفقد السكرتير العام المساعد ، مستجدات وسير والأعمال بالمشروع، الذي يتم تنفيذه على مرحلتين، ويتضمن إنشاء عدد 2 كوبري سيارات بطول إجمالي 750 مترًا لكل كوبري، الأول في اتجاه الواسطى / بني سويف، والثاني اتجاه بني سويف / الواسطى بعرض 2 حارة بإجمالي عرض 10 أمتار لكل كوبري، بجانب إنشاء طريق خدمة سطحى بعرض 5 أمتار، لتسهيل حركة الدخول والخروج من مدينة الواسطى
كما عقد السكرتير العام المساعد، اجتماعاً بحضور ممثلى الجهات التنفيذية المعنية ، لمناقشة الموقف التنفيذي والأعمال المنُفذة، والخطوات اتخاذها لسرعة الانتهاء من المرحلة الأولى، خاصة فيما يتعلق باعمال الكهرباء والإنارة على طريق الخدمة السطحى عقب نقل كابلات وخطوط الكهرباء التي كانت تقع في مسار الكوبري، مشيراً إلى تكليفات المحافظ بالمتابعة المستمرة لسير العمل بالمشروع وتذليل كافة المعوقات والتنسيق بين الجهات ذات الصلة ، والإعداد للتجهيز للمرحلة الثانية
.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السكرتير العام المساعد الجهات التنفيذية مدينة الواسطى سير العمل سرعة الانتهاء بنی سویف
إقرأ أيضاً:
مساعد رئيس "الضبعة النووية": المشروع يمثل تتويجاً لجهود مصرية طويلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى المهندس عبدالحميد عباس، مساعد رئيس محطة الضبعة النووية، محاضرة نيابة عن الأستاذ المهندس محمد دويدار، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وذلك خلال جلسة المحور الثاني للمؤتمر العربي الثاني للطاقات المتجددة والمستدامة، الذي تنظمه نقابة المهندسين المصرية بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب، وتحت عنوان "الطاقة النووية لتوليد الكهرباء – محطة الضبعة".
وأشار عباس إلى أن الطاقة النووية ظهرت بوجه قبيح خلال الحرب العالمية الثانية عام 1945، إلا أن مبادرة "الطاقة النووية من أجل السلام"، التي أطلقها الرئيس الأمريكي آيزنهاور عام 1953، أكدت إمكانية توجيه الطاقة النووية نحو الأغراض السلمية، مثل الصناعة، والزراعة، ومعالجة الأمراض المستعصية.
وأوضح عباس أن هيئة الطاقة الذرية المصرية تأسست عام 1957 لاستخدام الطاقة النووية سلمياً، مشيراً إلى أول محاولة مصرية لتحلية مياه البحر باستخدام الطاقة النووية عام 1964.
كما أشار إلى أن اختيار موقع محطة نووية يتطلب دراسات متأنية تشمل الزلازل، والجوانب الاقتصادية، إلى جانب قرارات استراتيجية، تليها إقامة مناقصات عالمية قبل بدء التنفيذ.
وأضاف عباس، أن مشروع محطة الضبعة النووية يمثل تتويجاً لجهود مصرية طويلة بدأت منذ أواخر السبعينيات، عندما بدأت خطوات اختيار الموقع.
وأكد أن المشروع يُعد جزءاً من استراتيجية التنمية المستدامة لمصر، وتحقيق رؤية مصر 2030، حيث يساهم في تنويع مصادر الطاقة، وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء بطريقة مستدامة وموثوقة.
كما أبرز عباس الفوائد المتعددة للمشروع، منها إنتاج طاقة نظيفة خالية من انبعاثات الكربون، ودوره في مواجهة الاحتباس الحراري، فضلاً عن دعم التنمية الاقتصادية المستقرة، وترشيد استهلاك الموارد غير المتجددة مثل النفط والغاز.
واختتم عباس باستعراض خطوات إنشاء محطة الضبعة النووية وأثرها الإيجابي على الدخل القومي المصري.