5 مكاسب من القمة الثلاثية بين مصر والأردن وفلسطين: أهداف محددة لدعم غزة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
تبنّت الدولة المصرية جوانب عديدة في مناقشاتها على هامش المشاركة في القمة الثلاثية «المصرية - الأردنية - الفلسطينية»، التي تهدف إلى التشاور بين الزعماء الدول الثلاثة بشأن التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، ودفع وتكثيف الجهود الرامية لوقف التصعيد وإنقاذ أهالي غزة من المأساة الإنسانية.
هدف القمة الثلاثيةوتزامنا مع توجه الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم إلى مدينة العقبة في المملكة الأردنية الهاشمية لعرض رؤية مصر في القمة الثلاثية، يرى الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أنّ هناك مجموعة من المكاسب وراء لقاء الزعماء الثلاثة في ظل زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى منطقة الشرق الأوسط وإسرائيل.
وأوضح «الرقب» خلال حديثه مع «الوطن»، أنّ الدول الثلاثة المشاركة في قمة العقبة تدخل بشكل كبير في قلب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي نتيجة الظروف السياسية؛ ليصبح لقاءهما ردا على ما يحدث داخل فلسطين من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
مكاسب القمة الثلاثيةوبين المكاسب المتوقعة من اللقاء الثلاثي، تنسيق المواقف وترتيبات الأوراق لكيفية وضع آلية لمواجهة الاحتلال وإصراره على عمليات التهجير، بحسب «الرقب»، متوقعا مناقشة الوصول إلى حل سياسي وليس أمني فقط.
ويرى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أنّه سيتم وضع آليات للتشاور بشأن ما تعرضه دولة الاحتلال الإسرائيلي عن الهجرة الطوعية لأهل غزة، والتأكيد على التحديات المرتبطة بمشروع سياسي وإقامة دولة مستقلة لفلسطيني.
ومن جانبه، أكد المحلل السياسي زيد الأيوبي، أنّ القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية تعكس وحدة الموقف المشترك لأطراف القمة، خاصة في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها القضية الفلسطينية جراء العدوان الاسرائيلي على غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي قمة ثلاثية ملك الأردن الأردن القمة الثلاثیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: لم نحقق أهداف الحرب رغم ضرباتنا لحماس
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، أنه لم نحقق أهداف الحرب رغم الضربات التي تلقتها حماس، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
عاجل.. حماس تعلن تجاوز العقبات المتعلقة باتفاق وقف النار في قطاع غزة حماس: الاحتلال يتعمد ارتكاب المجازر لإفشال اتفاق وقف إطلاق النار
تواصل إسرائيل وضع أهدافاً لمعركتها الدائرة على الشعب الفلسطيني منذ ما يزيد عن 15 شهراً، وذلك على الرغم من التوصل إلى اتفاقٍ بشأن غزة.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن الكابينت (مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي) قرر إضافة هدف جديد للحرب يتمثل في تعزيز وتقوية الأمن في الضفة الغربية وضرب قدرات المنظمات الفلسطينية.
وجاء ذلك على هامش الاجتماع الذي عقده الكابينت من أجل مُناقشة الموافقة على اتفاقٍ لإطلاق سراح عشرات الرهائن في غزة، وهو ما تم.
وكان نتنياهو قد أعلن في وقتٍ سابق إن هناك عقبات فرضتها حماس في اللحظات الأخيرة، وأن ذلك هو الأمر الذي يُعرقل الموافقة الإسرائيلية، ونفت الحركة الفلسطينية المزاعم الإسرائيلية.
وكان إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، قد هدد بالخروج من حكومة نتنياهو الإئتلافية، وذلك في حالة الموافقة على إطلاق النار في غزة.
بنود اتفاقٍ وقف إطلاق النار على غزة
أولا: انسحاب القوات الإسرائيلية
ستقوم قوات الجيش الإسرائيلي بالانسحاب بشكل كامل من كافة مناطق قطاع غزة، بما في ذلك محوري نتساريم وفيلادلفيا، على عدة مراحل.
ثانيا: فتح المعابر
سيتم فتح معبر رفح بشكل كامل لضمان حركة البضائع والمساعدات الإنسانية.
سيتم إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا وفق بروتوكول إنساني ترعاه دولة قطر.
ثالثا: إغاثة وإيواء المتضررين
سيتم إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف كرفان لتوفير الإيواء العاجل.
سيتم إعادة تأهيل المستشفيات في القطاع وإدخال فرق طبية وجراحية ومشافي ميدانية.
رابعا: الإفراج عن الأسرى
سيجري تبادل أسرى يشمل الإفراج عن 1000 أسير فلسطيني، بينهم نساء وأطفال دون سن 19.
سيتم تسليم 33 أسيرا إسرائيليا بين أحياء وجثامين، على أن يتم استكمال التفاوض في مراحل لاحقة لتسليم بقية الأسرى.
خامسا: عودة النازحين وحرية الحركة
سيجري عودة النازحين إلى مناطق سكناهم في شمال وجنوب القطاع دون تفتيش، وضمان حرية التنقل بين المناطق.
سيجري الانسحاب التدريجي من المناطق المحتلة في قطاع غزة.
سادسا: وقف الطلعات الجوية
ستتوقف الطلعات الجوية ويغيب الطيران الإسرائيلي عن أجواء القطاع بين 8 إلى 10 ساعات يوميا.
سابعا: المرحلة التنفيذية
سيجري تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق على مدى 6 أسابيع، تليها المرحلتان الثانية والثالثة لاستكمال البنود المتفق عليها.
ثامنا: إعادة تأهيل المناطق المتضررة
تأهيل المستشفيات والبنى التحتية الأساسية لضمان تقديم الخدمات للسكان.