أكاديمية الوحدة تفتح أبوابها بـ «طموحات كروية وأهداف مجتمعية»
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
مصطفى الديب (أبوظبي)
أعلنت أكاديمية الوحدة لكرة القدم عن فتح باب التسجيل للراغبين في الالتحاق بصفوف «العنابي»، والدخول ضمن فرق النادي، بداية من سن أربع سنوات وحتى 18 سنة.
وأعلن نادي الوحدة عن فتح الباب أمام جميع الجنسيات في فروع الأكاديمية الثلاثة في قلب مدينة أبوظبي ومدينة خليفة والشهامة.
وتعد أكاديمية نادي الوحدة إحدى أهم أكاديميات كرة القدم في الإمارات، لاسيما وأن «العنابي» هو أول من أخرج إلى النور فكرة مدرسة الكرة والأكاديميات.
وتعج أكاديمية الوحدة بالعديد من المواهب الكروية التي ينتظرها مستقبل باهر، سواء على صعيد الإماراتيين أو المقيمين.
وتسعى إدارة الأكاديمية إلى اكتشاف المواهب وإخراج قدراتهم الكروية وفق أطر علمية ودورات تدريبية مدروسة لكل فئة عمرية.
وأكد عبد الباسط الحمادي، عضو مجلس إدارة شركة الوحدة لكرة القدم، المشرف العام على الأكاديمية، أن إدارة النادي لا تضع في تفكيرها المكاسب المادية على الإطلاق من الأكاديمية الخاصة، ولكنها وضعت مجموعة من الأهداف الوطنية التي يسعى الجميع داخل الأكاديمية، بداية من الإدارة وصولاً للأطقم الفنية، إلى الوصل لها بسلاسة وبما يخدم مصالح المنتسبين والأشبال الصغار الذين يعدون نواة المجتمع.
وشدد على أن هناك عادات سيئة اعتاد الشباب الصغار على مزاولتها، لاسيما وأن في مقدمتها الانغماس وإدمان الألعاب الإلكترونية، الأمر الذي يؤثر على قدراتهم العقلية وتركيزهم على الصعيد الدراسي، ومن هذا المنطلق نحن في نادي الوحدة حرصنا على إزالة كافة الصعوبات أمام الراغبين في الالتحاق بفرق الأكاديمية، بداية من سن أربع سنوات، لاسيما وأن ممارسة الرياضة بشكل عام، وكرة القدم بشكل خاص، أمر من شأنه أن ينمي القدرات الجسدية والعقلية للشباب على حد سواء، وهو ما يخدم المجتمع ويسهم في تطويره بشكل فعال وبناء.
وأكد أن إدارة الأكاديمية أرست مجموعة من القواعد المهمة، أهمها مكافأة اللاعب الذي يجيد ويلتزم ويتطور داخل الملعب والتدريبات، حيث يتم إعفاء اللاعب الذي يرى فيه المدربون تطوراً كروياً ملحوظاً، حتى وإن لم يكن مهارياً بالدرجة الأولى، من الرسوم المالية وتحويله إلى الفريق الرئيسي لفئه العمرية بالنادي، مشيراً إلى وجود العديد من الحالات التي تم التعامل معها بهذه الطريقة ونتج عنها تطور كبير في شخصية الطفل قبل مهارته الكروية.
وأضاف: هناك أيضاً طريقة عمل عكسية بحيث يتم إبعاد اللاعب الذي يهبط مستواه داخل الفريق الرئيسي لفئته العمرية بالنادي وتحويله إلى الأكاديمية الخاصة ودفع رسوم مالية من أجل تحفيزه على العودة إلى مستواه المعروف عنه.
وشدد على أن الوحدة يختلف عن العديد من الأندية الأخرى، حيث إن مدربي الأكاديمية الخاصة، هم أنفسهم مدربو فرق النادي الرئيسية، وهو ما يسهم في المزيد من المعرفة عن اللاعبين، بحيث لا يحتاج المدرب لوسيط لكي يعرف قدرات اللاعب في الأكاديمية الخاصة أو العكس.
وأكد عبد الباسط أن المكاسب المالية هي آخر ما يفكر فيه نادي الوحدة، وأن التنمية المجتمعية في الإمارات هي الهدف الأسمى، وكذلك إخراج الطاقات وتفريغ طاقة الشباب بشكل سليم وصحي، مشيراً إلى أن هناك العديد من الحالات التي غيرت الرياضة مسار حياتهم بشكل كبير باعتراف العائلة. أخبار ذات صلة الوحدة يُكمل تحضيرات استضافة «الدورة الدولية» «المحترفين» تعلن المرشحين لجوائز الأفضل في ديسمبر
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أكاديمية الوحدة عبدالباسط محمد الوحدة الأکادیمیة الخاصة نادی الوحدة
إقرأ أيضاً:
الزمالك يقترب من التجديد لـ أحمد مصطفى زيزو
اقترب مجلس إدارة نادي الزمالك، برئاسة حسين لبيب من تجديد عقد أحمد مصطفى زيزو لاعب الأبيض خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك بعد عقد جلسة مطولة خلال الساعات الأخيرة شهدت الاتفاق على الخطوط العريضة حول بنود التعاقد من حيث عدد المواسم والشروط.
وعلمت الأسبوع من مصادرها داخل نادي الزمالك بأن هناك جلسة عقدت بين حسين لبيب رئيس نادي الزمالك، ووالد أحمد مصطفى زيزو، وأحد رجال الأعمال الزملكاوية الداعمين لتجديد اللاعب، حيث توقفت الأمور عند القيمة النهائية التي سيحصل عليها اللاعب سنويا.
ويأتي تجديد عقد زيزو على رأس أولويات مجلس إدارة نادي الزمالك، خصوصا بعد رحيل البرتغالي جوزيه جوميز مدرب الفريق وعدم تجديد عقده، حيث يحاول حسين لبيب حسم ملف تجديد اللاعب في أسرع وقت ممكن بالرغم من الظروف المالية التي تحيط بالنادي.
ومن المقرر أن يعقد لبيب جلسة أخيرة مع اللاعب ووالده خلال الأيام القليلة المقبلة لتوقيع العقود، بعد الاقتراب من الوصول إلى اتفاق مادي حول قيمة العقد، خصوصا بعد الاستقرار على تحمل الجزء الأكبر من أحد الرجال الداعمين للنادي واللاعب خلال العام الأخير.
واشترط مجلس إدارة نادي الزمالك، عدم وجود أي شروط جزائية في عقد أحمد مصطفى زيزو، لعدم الدخول في دوامة العروض الخليجية مع كل فترة انتقالات شتوية وصيفية، حيث يسعى المجلس الأبيض إلى غلق الملف بالكامل وعدم العودة له مرة أخرى إلا بعد ثلاث مواسم قادمة.
ويشهد العقد العديد من الامتيازات المالية على سبيل المكافآت في حال تحقيق البطولات أو تسجيل الأهداف وصناعتها ونسبة المشاركة في المباريات، بجانب المساهمة مع الفريق في تحقيق الإنجازات، حيث سيكون لكل بندا مكافآة خاصة لأحمد مصطفى زيزو.
في سياق أخر استقر المجلس الأبيض على تاجيل صرف المستحقات المتأخرة للاعبين حتى آشعار أخر، وذلك في ظل الالتزامات المالية الضخمة التي يرتبط بها مجلس إدارة نادي الزمالك، بين التعاقد مع مدير فني أجنبي جديد، وتجديد عقود اللاعبين، وإبرام الصفقات الجديدة خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة.
وشهدت جلسة مجلس إدارة نادي الزمالك الأخيرة، مع لاعبي الأبيض قبل مباراة المصري البورسعيدي في بطولة الكونفدرالية الأفريقية، الحديث بشكل صريح عن المستحقات المتأخرة للاعبين وموعد صرفها من مجلس الإدارة، حيث كان الرد بأن صرف المستحقات سيكون في أسرع وقت ممكن ومن الوارد أن يكون بنهاية شهر يناير بعد الانتهاهء من الصفقات الجديدة.
ورفض حسام عبد المجيد مدافع نادي الزمالك بعض العروض الشفية التي تلقاها من خلال بعض شركات التسويق والوكلاء خلال الأيام القليلة الماضية، حيث أبلغهم المدافع الشاب برغبته في الاحتراف ولكن في إحدى الدوريات الأوروبية المعروفة وأن تكون الصفقة عن طريق إدارة نادي الزمالك.
وشهدت الأسابيع الأخيرة اهتمام عددا من الأندية الأوروبية واللاتينية بالحصول على خدمات المدافع الدولي حسام عبد المجيد، بعد ظهوره بشكل أكثر من رائع مع نادي الزمالك والمنتخب الوطني المصري الأولمبي في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
وعلى مستوى الصفقات، أخطر مجلس إدارة نادي الزمالك، وكيل اللاعب الإنجليزي أوفي إيجاريا، بصرف النظر عن التعاقد معه، خصوصا بعد رحيل البرتغالي جوزيه جوميز عن قيادة الفريق، حيث كانت هناك رغبة من المدرب في استقدامه خلال انتقالات الشتاء القادمة.
وبدأ مجلس إدارة نادي الزمالك، البحث عن عددا من اللاعبين الأجانب في مركزي المهاجم الصريح والجناح الأيمن لعرضهم على المدير الفني الجديد، من أجل الاختيار بينهم، تمهيدا لضمه خلال شهر يناير القادم، لدعم صفوف الأبيض في بطولتي الدوري المصري والكونفدرالية الأفريقية.