الاحتلال يواصل استهداف المدنيين بغزة ويكشف مزيدا من خسائره
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم الـ96، حيث استهدف القطاع بغارات متعددة سقط على إثرها شهداء، بالتزامن مع اعترافه بوقوع جنود له بين قتيل وجريح في المعارك.
وقال مراسل الجزيرة إن شهيدا و5 جرحى سقطوا في قصف إسرائيلي استهدف سيارة قرب ملعب فلسطين بحي الرمال في غزة.
كما أصيب فلسطينيون بجروح بعد إطلاق مسيرات إسرائيلية النار على مواطنين في سوق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفاد المراسل بأن 4 جثامين لشهداء انتشلت بعد قتلهم بنيران قناصة الاحتلال وسط خان يونس أمس الثلاثاء.
كما أفاد بسقوط 3 شهداء في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مزارعين شرق رفح جنوبي قطاع غزة.
واستشهد فلسطينيون وأصيب آخرون، معظمهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي على منزلين في جباليا شمالي القطاع.
وبحسب المراسل، استشهد 58 فلسطينيا وسقط عشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على وسط قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة -في بيان أصدرته أمس الثلاثاء- ارتفاع حصيلة الشهداء نتيجة العدوان الإسرائيلي إلى 23 ألفا و210 شهداء، إضافة لإصابة 59 ألفا و167 آخرين، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
خسائر إسرائيلية
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط احتياط من وحدة الإسعاف القتالية، الليلة الماضية، وإصابة جندي احتياط بجروح خطيرة خلال المعارك الدائرة وسط قطاع غزة.
وبذلك يرتفع قتلى جيش الاحتلال من جنود وضباط منذ عملية طوفان الأقصى والحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 520، بينهم 192 قتيلا منذ بدء العملية البرية في الـ26 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكان المتحدث العسكري الإسرائيلي دانيال هاغاري أعلن أمس الثلاثاء مقتل 6 جنود وإصابة 14 في تفجير شاحنة ذخيرة في البريج، وقال إن جيش الاحتلال بصدد التحقيق في ما جرى.
كما قال المتحدث العسكري الإسرائيلي إن الجيش هاجم خلال الساعات الـ24 الماضية أكثر من 150 هدفا في قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال العديد مما وصفه المتحدث العسكري بـ"المسلحين" في منطقة المغازي وفي خان يونس، كما أعلن العثور على 15 فتحة نفق، ومنصات لإطلاق صواريخ، ووسائل قتالية.
حصاد المقاومة
وكان أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قال إن "مقاتلي القسام تمكنوا خلال الأسبوع الماضي من تدمير 42 آلية عسكرية إسرائيلية كليا أو جزئيا، وأجهزوا على 22 جنديا إسرائيليا من المسافة صفر، إضافة إلى إيقاع عشرات بين قتيل وجريح في 52 مهمة عسكرية مختلفة".
كما أسقط مقاتلو القسام -وفق بيان أصدروه- طائرة استطلاع إسرائيلية من طراز "هيرمز 900″، واستولوا على طائرة استطلاع إسرائيلية من طراز "سكاي-لارك" وطائرتي درون.
وأضاف أبوعبيدة أن "مقاتلي القسام وجهوا رشقة صاروخية مكثفة نحو تل أبيب ومحيطها، ودكوا مقار وغرف القيادة الميدانية والحشود العسكرية الإسرائيلية بقذائف الهاون والصواريخ القصيرة المدى في كل محاور القتال".
قصف حشود عسكريةبدورها، أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– اليوم الأربعاء قصف حشود عسكرية إسرائيلية بوابل من قذائف الهاون بمحيط منطقة المحطة في خان يونس.
كما أعلنت قصفها بقذائف الهاون جنودا وآليات للجيش الإسرائيلي في جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.
وسبق وأن بثت سرايا القدس صورا قالت إنها لاستهداف قوة إسرائيلية تحصنت بأحد المباني في خان يونس.
كما بثت سرايا القدس صورا قالت إنها لاستهداف قوات الاحتلال في المحافظة الوسطى في غزة بقذائف الهاون.
وقال الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة إن "الحديث عن إعادة المستوطنين إلى غلاف غزة مع استمرار العدوان وهم".
وأضاف أن "هدف الاحتلال بالقضاء على المقاومة لم ولن يتحقق، حتى لو استمرت الحرب إلى ما لا نهاية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: سرایا القدس خان یونس قطاع غزة فی قصف
إقرأ أيضاً:
خبير: الاحتلال الإسرائيلي يواصل التصعيد وارتكاب المجازر في لبنان
قال العميد بهاء حلال، خبير الشؤون العسكرية، إن الأوضاع في لبنان تتفاقم، إذ أنه وفقًا لما أعلنه الاحتلال الإسرائيلي وما يمارسه من مفاوضات تحت النار، موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تحكمه بالتصعيد وارتكاب المجازر.
إسرائيل تسعى للضغط على لبنانوأضاف «حلال» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن حزب الله اللبناني يرد على كل ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من استهدافات، ما يؤدي إلى التوازن في التصعيد، لافتًا إلى أن التصعيد الذي قام به الاحتلال عند زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكستين في تل أبيب بالتزامن مع استمراره بارتكاب المجازر في العديد من المناطق اللبنانية يؤشر إلى وجود نية ما للضغط على لبنان من أجل التنازل.
تحديات تواجه الجيش اللبناني منذ 18 عاماولفت إلى أن المرحلة التي تمر بها المفاوضات لا تمثل المرحلة الأخيرة منها، إذ أن زيارة هوكستين لم تتوقف عند إنهاء محادثاته في إسرائيل بل توجه إلى روسيا، متابعًا: «هناك الكثير من التحديات التي تواجه الجيش اللبناني منذ عام 2006، لذا كان على الجيش أن يتحرك، وقد قاتل في مخيم البارد، ومستمر في قتال كل من يحاول التعدي على أراضيه».