واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم الـ96، حيث استهدف القطاع بغارات متعددة سقط على إثرها شهداء، بالتزامن مع اعترافه بوقوع جنود له بين قتيل وجريح في المعارك.

وقال مراسل الجزيرة إن شهيدا و5 جرحى سقطوا في قصف إسرائيلي استهدف سيارة قرب ملعب فلسطين بحي الرمال في غزة.

كما أصيب فلسطينيون بجروح بعد إطلاق مسيرات إسرائيلية النار على مواطنين في سوق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأفاد المراسل بأن 4 جثامين لشهداء انتشلت بعد قتلهم بنيران قناصة الاحتلال وسط خان يونس أمس الثلاثاء.

كما أفاد بسقوط 3 شهداء في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مزارعين شرق رفح جنوبي قطاع غزة.

واستشهد فلسطينيون وأصيب آخرون، معظمهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي على منزلين في جباليا شمالي القطاع.

وبحسب المراسل، استشهد 58 فلسطينيا وسقط عشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على وسط قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة -في بيان أصدرته أمس الثلاثاء- ارتفاع حصيلة الشهداء نتيجة العدوان الإسرائيلي إلى 23 ألفا و210 شهداء، إضافة لإصابة 59 ألفا و167 آخرين، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

خسائر إسرائيلية

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط احتياط من وحدة الإسعاف القتالية، الليلة الماضية، وإصابة جندي احتياط بجروح خطيرة خلال المعارك الدائرة وسط قطاع غزة.

وبذلك يرتفع قتلى جيش الاحتلال من جنود وضباط منذ عملية طوفان الأقصى والحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 520، بينهم 192 قتيلا منذ بدء العملية البرية في الـ26 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وكان المتحدث العسكري الإسرائيلي دانيال هاغاري أعلن أمس الثلاثاء مقتل 6 جنود وإصابة 14 في تفجير شاحنة ذخيرة في البريج، وقال إن جيش الاحتلال بصدد التحقيق في ما جرى.

كما قال المتحدث العسكري الإسرائيلي إن الجيش هاجم خلال الساعات الـ24 الماضية أكثر من 150 هدفا في قطاع غزة.

وقصفت طائرات الاحتلال العديد مما وصفه المتحدث العسكري بـ"المسلحين" في منطقة المغازي وفي خان يونس، كما أعلن العثور على 15 فتحة نفق، ومنصات لإطلاق صواريخ، ووسائل قتالية.

حصاد المقاومة

وكان أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قال إن "مقاتلي القسام تمكنوا خلال الأسبوع الماضي من تدمير 42 آلية عسكرية إسرائيلية كليا أو جزئيا، وأجهزوا على 22 جنديا إسرائيليا من المسافة صفر، إضافة إلى إيقاع عشرات بين قتيل وجريح في 52 مهمة عسكرية مختلفة".

كما أسقط مقاتلو القسام -وفق بيان أصدروه- طائرة استطلاع إسرائيلية من طراز "هيرمز 900″، واستولوا على طائرة استطلاع إسرائيلية من طراز "سكاي-لارك" وطائرتي درون.

وأضاف أبوعبيدة أن "مقاتلي القسام وجهوا رشقة صاروخية مكثفة نحو تل أبيب ومحيطها، ودكوا مقار وغرف القيادة الميدانية والحشود العسكرية الإسرائيلية بقذائف الهاون والصواريخ القصيرة المدى في كل محاور القتال".

قصف حشود عسكرية

بدورها، أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– اليوم الأربعاء قصف حشود عسكرية إسرائيلية بوابل من قذائف الهاون بمحيط منطقة المحطة في خان يونس.

كما أعلنت قصفها بقذائف الهاون جنودا وآليات للجيش الإسرائيلي في جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.

وسبق وأن بثت سرايا القدس صورا قالت إنها لاستهداف قوة إسرائيلية تحصنت بأحد المباني في خان يونس.

كما بثت سرايا القدس صورا قالت إنها لاستهداف قوات الاحتلال في المحافظة الوسطى في غزة بقذائف الهاون.

وقال الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة إن "الحديث عن إعادة المستوطنين إلى غلاف غزة مع استمرار العدوان وهم".

وأضاف أن "هدف الاحتلال بالقضاء على المقاومة لم ولن يتحقق، حتى لو استمرت الحرب إلى ما لا نهاية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: سرایا القدس خان یونس قطاع غزة فی قصف

إقرأ أيضاً:

قادة كتائب إسرائيلية يتحدثون عن حالة إنهاك بين جنودهم بغزة

تحدث قادة أربع كتائب إسرائيلية عن حالة إنهاك بين الجنود بسبب الخدمة المتواصلة بعد مرور تسعة أشهر على القتال في قطاع غزة، حيث يتكبد الاحتلال يوميا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. ويتزامن الحديث عن إنهاك الجيش مع تهديد حكومة بنيامين نتنياهو بتوسيع الحرب في جبهة لبنان.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن هؤلاء القادة قولهم إنه ليس بإمكان الجنود القتال في جبهة ثانية قبل التوصل لوقف إطلاق النار في القطاع.

وأضاف القادة العسكريون أن عدم المساواة في تحمل أعباء الخدمة العسكرية مع اليهود المتدينين (الحريديم) يؤثر على أداء الجيش.

وبحسب هيئة البث فإن القادة أبلغوا نتنياهو بتراكم إنجازات الجيش وقربه من تفكيك كتائب حماس في غزة وفق تعبيرهم. كما أوضح القادة أن تدمير الأنفاق والبنى التحتية في قطاع غزة يستغرق وقتا.

وفي وقت سابق، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين وصفتهم بالرفيعين أن كبار جنرالات إسرائيل يريدون بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة حتى لو أدى ذلك إلى بقاء حركة حماس في السلطة في الوقت الحالي.

وقال مفوض شكاوى الجنود السابق اللواء إسحاق بريك إن جيش الاحتلال يدمر الأبنية "ولكننا لا نلحق أي ضرر بمقاتلي حماس، ونصاب بالمتفجرات والفخاخ التي يزرعونها والصواريخ المضادة للدبابات التي يطلقونها".

وذكرت قناة كان الإسرائيلية أن قادة الفرق التي تقاتل في غزة بعثوا رسالة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قالوا فيها إن "هناك استنزافا في صفوف القوات وانتقادات لجنود الاحتياط لعدم المساواة في الأعباء".

ووصف نتنياهو المسؤولين العسكريين الإسرائيليين الذين تحدثوا مع صحيفة نيويورك تايمز بالمصادر المجهولة، وقال إنه لا يعرف من يدلي بمثل هذه التصريحات. وأضاف نتنياهو أن إسرائيل لن تستسلم لما وصفها بالرياح الانهزامية، ولن توقف الحرب قبل تحقيق أهدافها كافة وعلى رأسها القضاء على حماس وإعادة الأسرى المحتجزين في غزة.

مقالات مشابهة

  • شهداء وجرحى.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصفه على جنوب غزة
  • "حماية الصحفيين" يدين إمعان الاحتلال في استهداف وقتل الصحفيين بغزة
  • الديمقراطية تطالب بموقف دولي ووطني فاعل لوقف المجازر بغزة
  • الاحتلال الصهيوني يتمادى في استهداف المستشفيات بغزة:شهداء وجرحى ومعتقلون في جرائم للكيان الصهيوني بالقطاع والضفة
  • استشهاد 33 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية على مناطق متفرقة بغزة
  • الاحتلال يرتكب 3 مجازر بغزة والمستشفى الأوروبي يخرج عن الخدمة
  • معارك ضارية بالشجاعية والاحتلال يعلن 23 إصابة جديدة بين جنوده
  • قادة كتائب إسرائيلية يتحدثون عن حالة إنهاك بين جنودهم بغزة
  • مقتل فلسطينيين اثنين بغارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • قادة 4 فرق إسرائيلية في غزة يحذرون نتنياهو: جنودنا يعانون من الإرهاق