مالطا توداي: القرب من ليبيا قد يهدد أمن وسلامة الأراضي المالطية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
ليبيا – حذر تقرير إخباري نشرته صحيفة “مالطا توداي” المالطية الناطقة بالإنجليزية من امتداد التطرف من البلدان المجاورة للأراضي المالطية.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد نقل عن الداخلية المالطية تحذيراتها من القرب الجغرافي من دول شمال إفريقيا الممزقة بسبب الصراعات وعلى رأسها ليبيا ما يحتم اليقظة الدائمة ومواجهة احتمالات نشر التطرف بين الشباب.
وبحسب الوزارة لا بد من تأمين مالطا وشعبها ومصالحها الخارجية ورفاهيتها الاقتصادية ومنع ضعاف النفوس من جر شبابها في ظل صعوبات تتمثل في عدم سهولة اكتشاف عمليات التجنيد المتطرف عبر الإنترنت.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدعم الموقف المصري الأردني الرافض لخطط تهجير الفلسطينيين
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اليوم "إن الجامعة تقف بشكل قوي في مساندة الموقف المصري والأردني الرافض للأفكار التي يجري الترويج لها بخصوص تهجير الفلسطينيين".
وأضاف أبو الغيط في تصريح له خلال افتتاح المنتدى الاقتصادي العربي الإيطالي في روما: "الموقف العربي لا يساوم في موضوع تهجير الفلسطينيين من أرضهم سواء في غزة أو الضفة والاصطفاف العربي المساند لموقف كل من مصر والأردن واضح ولا لبس فيه، والأطروحات القديمة المتجددة بتهجير أصحاب الأرض من أراضيهم هي أطروحات مرفوضة ولا طائل من مناقشتها".
وأكد الأمين العام صلابة الموقف المصري الأردني وصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، مع الدعم العربي لرفض التهجير سيفشل كل مخططات تصفية القضية.
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بأشد العبارات قيام حسابات إسرائيلية رسمية بنشر خرائط ادعت أنها تاريخية، وتضم أراضي عربية لكل من الأردن وفلسطين ولبنان وسوريا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط - وكالات
وقال الأمين العام: إن نشر الخرائط المزعومة ليس تصرفًا عابرًا، ولا بد من قراءته في سياق حالة التطرف اليميني والهوس الديني التي تغرق فيها الحكومة الإسرائيلية ورموزها، إلى حد استدعاء خرافات تاريخية وترويجها بصفتها حقائق.
وشدد على أن رموزًا رسمية إسرائيلية سبق وأن أعلنت عن النية لضم الضفة الغربية، وإعادة استعمار غزة بالاستيطان.
استقرار المنطقةوأكد أبو الغيط أن هذه الخرائط ليست سوى ترجمة لنوايا شديدة التطرف تضمرها حكومة تُمثل خطرًا حقيقيًا على استقرار المنطقة، وعلى التعايش السلمي بين شعوبها.
وحذر من أن تغافل المجتمع الدولي عن مثل هذه المنشورات التحريضية والتفوهات غير المسؤولة يُهدد بتأجيج مشاعر التطرف والتطرف المضاد من كل الأطراف.