سلطات مراكش تسرع من وتيرة تنزيل برنامج مدن بدون صفيح
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
في إطار التعجيل بتنفيذ البرنامج الوطني لمدن بدون صفيح والقضاء على أحياء الصفيح، يتم تسريع وتيرة البرنامج بعدد من أحياء مدينة مراكش، وذلك بتنسيق بين ولاية جهة مراكش-آسفي ومصالح وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة وجماعة مراكش وشركة العمران مراكش-آسفي.
وفي هذا السياق، تشرف السلطات المحلية على إجراء عمليات القرعة لفائدة المستفيدين بكل من مناطق النخيل، الحي المحمدي، الحي الحسني، المنارة والمحاميد.
والجدير بالذكر أن هذه العمليات قد شملت 395 مستفيد ومستفيدة بأكثر من 12 دوار.
وبالموازاة مع ذلك، انطلقت عمليات هدم المساكن الصفيحية بالدواوير والتجمعات المستهدفة حيث تم هدم خلال الأيام الأخيرة 37 سكن صفيحي بدوار مولاي عزوز (2)، 64 سكن صفيحي بدوار حاحا الضاوي بنسبة % 100 وكذا 37 سكن في الحواجز والجيوب. للإشارة، تتم مواكبة هذه العمليات من طرف شركة العمران بإشراف من المنظومة المحلية.
كما قامت السلطات المحلية بتوزيع القرارات على المستفيدين الذين تم هدم منازلهم، وقد لاقت العمليات استحسان المستفيدين الذين أبدوا انخراطا تشاركيا.
وتهدف عملية التسريع هاته إلى القضاء بصفة نهائية على المساكن الصفيحية خلال السنتين المقبلتين.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الغذاء العالمي يحذر : 61 % من الأسر اليمنية عانت من صعوبة الوصول إلى الغذاء الكافي
حذّر برنامج الغذاء العالمي من وضع الأمن الغذائي في اليمن، الذي قال إنه بات "مثيراً للقلق بشكل خطير".
وقال البرنامج في تقرير حديث عن حالة الامن الغذائي الصادر أمس الأحد، "خلال شهر نوفمبر 2024، عانى حوالي 61% من الأسر التي شملها الاستطلاع من صعوبة الوصول إلى الغذاء الكافي".
وأوضح أن التحديات الاقتصادية ونقص التمويل وتعليق المساعدات الغذائية في معظم المناطق بمناطق سيطرة الحوثيين، بالإضافة إلى ندرة الأنشطة المدرة للدخل، كانت العوامل الرئيسية وراء هذا الوضع المقلق.
وذكر التقرير أن معدل انتشار الاستهلاك غير الكافي للغذاء بلغ 64% من الأسر في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة و59% في سيطرة الحوثيين، فيما تجاوزت كل محافظة في اليمن عتبة "عالية للغاية" تبلغ 20% للاستهلاك السيئ للغذاء، باستثناء مدينة صنعاء والمحويت.
وأشار البرنامج إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية في مناطق الحكومة المعترف بها دوليا، حيث انخفضت قيمة الريال اليمني بنسبة 26% على أساس سنوي وخسر 72% من قيمته مقابل الدولار الأميركي على مدى خمس سنوات، مؤكداً أن ذلك ساهم في ارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية وارتفاع تكلفة سلة الغذاء الدنيا طوال عام 2024.
ونوه البرنامج إلى أنه ونتيجة لقلة التمويل خفض برنامج الأغذية العالمي أهداف المساعدات الغذائية في مناطق نفوذ الحكومة من 3.6 مليون إلى 2.8 مليون مستفيد خلال دورة المساعدات الغذائية الرابعة لعام 2024.