سلطات مراكش تسرع من وتيرة تنزيل برنامج مدن بدون صفيح
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
في إطار التعجيل بتنفيذ البرنامج الوطني لمدن بدون صفيح والقضاء على أحياء الصفيح، يتم تسريع وتيرة البرنامج بعدد من أحياء مدينة مراكش، وذلك بتنسيق بين ولاية جهة مراكش-آسفي ومصالح وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة وجماعة مراكش وشركة العمران مراكش-آسفي.
وفي هذا السياق، تشرف السلطات المحلية على إجراء عمليات القرعة لفائدة المستفيدين بكل من مناطق النخيل، الحي المحمدي، الحي الحسني، المنارة والمحاميد.
والجدير بالذكر أن هذه العمليات قد شملت 395 مستفيد ومستفيدة بأكثر من 12 دوار.
وبالموازاة مع ذلك، انطلقت عمليات هدم المساكن الصفيحية بالدواوير والتجمعات المستهدفة حيث تم هدم خلال الأيام الأخيرة 37 سكن صفيحي بدوار مولاي عزوز (2)، 64 سكن صفيحي بدوار حاحا الضاوي بنسبة % 100 وكذا 37 سكن في الحواجز والجيوب. للإشارة، تتم مواكبة هذه العمليات من طرف شركة العمران بإشراف من المنظومة المحلية.
كما قامت السلطات المحلية بتوزيع القرارات على المستفيدين الذين تم هدم منازلهم، وقد لاقت العمليات استحسان المستفيدين الذين أبدوا انخراطا تشاركيا.
وتهدف عملية التسريع هاته إلى القضاء بصفة نهائية على المساكن الصفيحية خلال السنتين المقبلتين.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
أول شاب أردني في برنامج "قسمة ونصيب" يثير جدلاً واسعاً
أثار ظهور الشاب الأردني أسمر حوراني في الموسم الثالث من برنامج "قسمة ونصيب" الذي يعرض خلال شهر رمضان الفضيل، جدلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي في الأردن.
وتصدر اسم المشترك حوراني، لأنه أول شاب أردني يشارك في البرنامج الذي يحظى بمشاهدة جماهيرية في الوطن العربي.
أسمر حوراني، الذي يبلغ من العمر 32 عاماً ويعمل بوظيفة مصفف شعر وممثل إعلانات، أكد أثناء حديث له في البرنامج أن سبب انضمامه إليه سعياً للعثور على الحب الحقيقي، بعد انفصاله عن علاقة قديمة وبقاءه أعزب لمدة 5 سنوات.
اقسم بالله ما هو أردني
الرجل الأردني هو مثال للطيب والشهامة، تربى على القيم الأصيلة التي تشهد لها الأرض والطبيعة. ولكن عندما نرى البعض يشارك في برامج تافهة وسخيفة مثل "قسمة ونصيب"، ويعرضون أنفسهم في مواقف تبتعد كل البعد عن عاداتنا وتقاليدنا، هنا يصبح السؤال منطقيًا: هل هؤلاء… pic.twitter.com/qsXHGR8qKv
في الوقت الذي أيد البعض فكرة برنامج "قسمة ونصيب" باعتباره فرصة للبحث عن الحب الحقيقي والتواصل مع الآخرين في بيئة مغايرة، رفض آخرون هذا النوع من البرامج، لأنه يتعارض مع العادات والتقاليد العربية.
وفي سياق متصل، أثار برنامج "قسمة ونصيب" موجة من الجدل بعد عرضه في شهر رمضان الكريم، واعتبر البعض أن عرض العمل في هذا التوقيت هو عدم احترام لقدسية الشهر الفضيل.
وانتقد بعض المتابعين عرض البرنامج في رمضان، معتبرين أن هذا الشهر يجب أن يتسم بالمحتوى الهادف الذي يعزز القيم الروحية والاجتماعية.
وتقوم فكرة برنامج "قسمة ونصيب" هي جمع شباب وشابات عرب في جزيرة اسمها "عشق"، حيث يتم تصوير حياتهم اليومية ومعرفة من سيتواصل مع الآخر ويرتبط به، وفي نهاية البرنامج، يتم التصويت على أفضل ثنائي، والفائز يحصل على جائزة مالية قدرها 30 ألف دولار.