الوكالة الوطنية للدم.. 253 مركز لجمع وتحضير وتوزيع الدم
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قالت المديرة العامة للوكالة الوطنية للدم حورية توافديت، أن المؤسسة تكتسي أهمية كبيرة في تعزيز المنظومة الصحية الوطنية. باعتبارها تعنى بتنسيق عمليات جمع وتحضير وتوزيع الدم عبر 253 مركزا. موزعا على كامل التراب الوطني. وتضمن جميع الاحتياجات الوطنية من هذه المادة.
وأشارت توافديت خلال استماعها من قبل لجنة الصحة بالمجلس الشعبي الوطني.
وفي آخر الإجتماع قدّم النواب جملة من المقترحات. تمحورت حول توفير الظروف الملائمة للمواطنين الراغبين في التبرع بالدم وتشجيعهم على ذلك وتوفير مرافقة جيدة لهم. و رقمنة بنك الدم، وكذا إعادة النظر في سياسة التبرع بالدم. ناهيك عن تزويد مستشفيات الولايات الداخلية. بشاحنات التبرع بالدم.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: التبرع بالدم
إقرأ أيضاً:
أهمية الصيام لتحسين التركيز والحالة المزاجية.. استاذ بالقومي للبحوث يوضح
قالت الدكتورة يسر كاظم أستاذة التغذية الطبية المتفرغ بالمركز القومي للبحوث، إن التغذية مهمة لتحسين التركيز والحالة المزاجية فى رمضان، مشيرة إلى أنه قد اثبتت كثير من الدراسات العلمية المتخصصة أن الصيام، وهو الانقطاع عن الطعام والشراب لمدة تزيد عن 12 ساعة متواصلة، له كثير من الفوائد الصحية علي كل وظائف الجسم وكل خلية به وبصفة خاصة المخ.
وأشارت إلى أن الصيام له دور أساسي في تجديد خلايا المخ وزيادة كثافة الوصلات العصبية وبلاستيكية المخ مما يؤدي إلي تحسن الذاكرة والتركيز والحالة المزاجية، وذلك من خلال زيادة إفراز مادة تسمي(BDNF)، و ايضا من خلال زيادة أعداد البكتريا النافعة في القولون والتي تساهم بشكل كبير في إفرار ماده السريتونين والدوبامين وهي موصلات عصبية أساسية لتحسن المزاج ووظائف المخ الختلفة.
ولفتت إلى أن كثيرين منا يعانون من الخمول وقلة التركيز والعصبية والتوتر والصداع خاصة في الأيام الأولي من الصيام. وفي معظم الأحوال يرجع ذلك إلي انخفاض مستوى السكر بالدم بصورة مفاجئة وأيضا تغيير نمط النوم والحياة وتغيير موعد شرب الشاى والقهوه. وقد اثبتت كثير من الدراسات أن الحالة الصحية للكبد ومستويات السكر في الدم وكذلك حساسية الانسولين والسمنة وكذلك التهيوء النفسي له دور هام في هذا السياق.
وتابعت: "هنا ياتي دور التغذية للتغلب علي هذه الصعوبات وتعزيز فوائد الصيام الصحية علي الجسم، وذلك من خلال العمل بالتوصيات الاتيه :
ونبدأ بقاعدة مهمة وهي التدرج في كل شيء بما يعني التعود التدريجي لتغيير النظام الغذائي قبل رمضان بمدة لا تقل عن 5 ايام ".
وأكملت: "تناول كثير من الخضروات والفاكهة والبقوليات والبروتين والماء والليمون وتقليل السكر والنشويات البسيطة والدهون المهدرجة والأطعمة والوجبات السريعة المضاف لها كثير من مكسبات الطعم واللون والرائحة. وإضافة المغذيات التي تحسن وظائف المخ مثل الكركم وبذرة الكتان والشاي الاخضر".
ـ من أفضل ما نكسر به الصيام هو الفاكهة وعلي راسها التمر والماء حيث يتميز التمر بوجود محتوي عالي من الألياف التي تساهم في عدم ارتفاع السكر بسرعه في الدم وهو العامل المهم لصحه المخ. والماء لتعويض حالة الجفاف بعد الصيام.
ـ ثم تناول طبق من الشوربة لمنح الجسم الأملاح وتهيئة الجهاز الهضمي للطعام
- ثم بعد ساعة يمكن تناول وجبه الفطور ولابد ان تحتوي علي كثير من البروتين والألياف لتعطي الاحساس بالشبع وتسمح بارتفاع منسوب السكر والانسولين في الدم بالتدريج حيث ان معظم المشاكل المزاجية هي بسبب تذبذب مستوي سكر الدم ما بين ارتفاع وانخفاض وكذلك الانسولين.
ـ يمكن تناول وجبة في حدود الساعه 11 يكون بها قطعه شوكولاته غامقة وفشار ومياه وفاكهة بها فيتامين ج وهو مهم جدا لوظائف المخ والحالة المزاجية ويمكن اضافه الزبادي ثم ننام.
السحور يجب أن يحتوي على كثير من الألياف مثل الورقيت الخضراء والخس والجرجير والبقدونس وكذلك البروتين مثل البيض والفول المدمس والعدس وإضافة ملعقة من الزيت وافضلهم زيت الزيتون أو الطحينة. حيث ان تناول البروتين مع الدهون الصحية والألياف تعطي احساس مستمر بالشبع وتسمح بوصول السكر إلي الدم بصورة تدريجية وممتدة وهو أمر هام جدا لمنع حدوث ارتفاع سريع وانخفاض سريع في سكر الدم والذي بدوره يؤدي الي ارتفاع سريع للانسولين والذي بدوره يلعب دورا اساسيا في وظائف المخ. وأيضا إضافة كوب من الزبادي مضاف إليه بذره الكتان والكركم وفلفل اسود من المغذيات الهامة لتحسين المزاج والتركيز.
- ينصح ايضا بالاهتمام بالنوم الجيد وفي حدود الـ 8 ساعات يوميا.
ـ الاهتمام بشرب المياه والشاي الاخضر وعصير الليمون لما لها من اهمية قصوي لتجنب اي صعوبات أو مشاكل صحيه اثناء الصيام.