أفاد شهود عيان لـ”الشرق” بأن الجيش السوداني واصل صباح الأربعاء قصفه مواقع تمركز قوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم، حيث قصفت بالمدافع أحياء مايو والأزهري جنوب الخرطوم، وتصاعدت أعمدة الدخان من منطقة سوبا جنوب الخرطوم لليوم الثاني على التوالي إثر غارة جوية نفذها الطيران الحربي على تمركزات الدعم السريع في المنطقة، فيما استهدفت مسيّرات أهدافاً عسكرية تابعة لـ”الدعم” في محيط سلاح المدرعات، أحياء الصحافة وجبرة جنوبي الخرطوم.

وفي مدينة أم درمان واصل الجيش تقدمه في وسط المدينة وأقام عدة ارتكازات في العباسية، شارع الأربعين، الموردة، بانت، ومناطق أمبدة غربي أم درمان. كما أفاد شهود العيان بسماع دوي انفجارات في الساعات الأولى من صباح اليوم في أم درمان جراء قصف مدفعية الجيش من منطقة وادي سيدنا لتمركزات “الدعم السريع” في أحياء الثورة ومحيط السوق الشعبي. فيما أطلقت قوات الدعم السريع قذائف مدفعية من مواقع تمركزها شرق الخرطوم باتجاه مواقع الجيش في القيادة العامة وسلاح الإشارة وسط وشمال الخرطوم. الشرق للأخبار

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

سودان تربيون: الدعم السريع تنقل عتادًا ثقيلًا من ليبيا إلى دارفور

كشف مصدر رفيع في القوة المشتركة للحركات المسلحة عن بدء سحب القوات من وسط البلاد إلى الفاشر بشمال دارفور، تحسبًا -فيما يبدو- لمعارك فاصلة.

وقال المصدر لـموقع “سودان تربيون”، إن قوات الدعم السريع بدأت نقل معدات ثقيلة وأسلحة نوعية من قاعدة “معطن السارة” الليبية، الواقعة على الحدود السودانية التشادية، إلى دارفور، فيما دخلت مؤخرًا في المعارك عناصر تشادية، وفقًا للمصدر.

وأفاد المصدر بأن قرار سحب القوات من الجزيرة ونهر النيل جاء اضطرارًا بعد انسحابات الدعم السريع المستمرة من الخرطوم إلى دارفور.

وأضاف الموقع أن القوات التي شاركت في استعادة ود مدني انسحبت منذ اليوم الثالث، فيما بدأ الانسحاب من جنوب شندي منذ أمس الأربعاء، بعد السيطرة على مصفاة الجيلي.

وشاركت القوة المشتركة الجيش في عدة معارك فاصلة وسط البلاد، حيث تمركزت في محور الفاو منذ بدء حصار الجزيرة في أبريل الماضي، كما شاركت في معارك مصفاة الجيلي شمال بحري، حيث تمركزت قواتها جنوب شندي قبل بدء العملية البرية في الخرطوم بعدة أشهر.

وانسحبت قوات الدعم السريع من مناطق عديدة في الخرطوم بحري بعد التحام متحركات الجيش القادمة من شمال بحري بسلاح الإشارة، وتمركزت القوات المنسحبة في شرق النيل قبل مغادرتها أم درمان عبر جسر جبل أولياء، فيما لا تزال محافظة على وجودها في كافوري.

المصدر: موقع “سودان تربيون”

الدعم السريعدارفور Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • حميدتي يعترف بخسارة قوات الدعم السريع مناطق لصالح الجيش (شاهد)
  • حميدتي يعترف بخسارة قوات الدعم السريع مناطق لصالح الجيش
  • الدعم السريع يعترف بالانتكاسات ويتعهد بطرد الجيش من الخرطوم  
  • السودان.. حميدتي يقر بخسارة "الدعم السريع" مناطق لصالح الجيش
  • الجيش يواصل تقدمه في بحري شمال الخرطوم ويعزز من سيطرته الاستراتيجية على المدينة
  • الجيش السوداني يقترب من استرداد القصر الرئاسي .. قال إنه صدّ هجوماً كبيراً شنته «الدعم السريع» في شمال كردفان
  • الجيش السوداني يقترب من السيطرة على قصر الرئاسة مجددا
  • سودان تربيون: الدعم السريع تنقل عتادًا ثقيلًا من ليبيا إلى دارفور
  • الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وسط انسحابات مستمرة لقوات الدعـ ـم السريع
  • الجيش يعلن رسميًا التوغل في مناطق جديدة بمدينة بحري وكشف مواقع سيطرة الدعم السريع “فيديو”