تحذيرات من تجدد الإصابات بفيروس كوفيد والأنفلونزا وغيرها من الأمراض الموسمية في أوروبا؛ إذ يخشى خبراء الصحة من استمرار تزايد حالات الإصابة في الأسابيع القادمة نتيجةً لتبادل الأشخاص للزيارات في الأماكن المغلقة خلال فترة العطلات.

ومع الظروف الجوية الباردة في يناير، يتوقع أن يؤدي اللقاء داخل المنازل، بالإضافة إلى عودة الناس إلى المكاتب والفصول الدراسية وظهور سلالة جديدة متسببة في فيروس كوفيد، إلى زيادة معدلات الإصابة بشكل متسارع.

ومن جانبها، حثت السلطات الأشخاص الذين يعانون من السعال والتهاب الحلق أو سيلان الأنف على تقليل التواصل مع الفئات الضعيفة، مثل كبار السن والنساء الحوامل وأولئك الذين يعانون من حالات صحية متقدمة، خشية أن يصبحوا جدًا مرضى نتيجةً للإصابة بالفيروس.

لذا، ما هي علامات الإصابة بفيروس كوفيد الآن؟ وكيف يمكن التمييز بينه وبين الإنفلونزا؟

علامات الإصابة بـ"كوفيد 19"

في بداية جائحة كوفيد، كان فقدان الحاسة أو التذوق والشم، والسعال المستمر والحمى، هي العلامات الثلاث للفيروس. مع تطور سلالات جديدة وتأثير اللقاحات وتكرار الموجات الوبائية، توسعت القائمة الرسمية للأعراض.

وتظهر أحدث البيانات من مكتب الإحصاءات الوطني (ONS) أن الصداع وسيلان الأنف والسعال هي من بين أكثر الأعراض شيوعًا المُبلَغ عنها.

كما تُسجّل الألم العضلي والتهاب الحلق والتعب كثلاثة أعراض تُسجّل بشكل متكرر، إلى جانب ضيق التنفس وفقدان الشم والتذوق فجأة.

ويُحذّر الخبراء من أن الحالات الخطيرة قد تؤدي إلى مضاعفات مثل ألم الصدر والارتباك وتغيّر لون الشفاه أو الوجه إلى لون أزرق، مما يشير إلى الحاجة إلى رعاية طبية فورية.

أعراض الإنفلونزا

أما فيروسات الإنفلونزا، غالبًا ما تسبب السعال، وهو أكثر أعراض الفيروسات الموسمية تشابهاً. ولكن تكون علامات الإنفلونزا عادةً أكثر شدة من نزلات البرد ويمكن أن تسبب حتى مشاكل في المعدة. قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة في بعض الحالات، مثل الالتهاب الرئوي، خاصةً بين الفئات الأكثر عرضة للخطر.

وقال البروفيسور رون إيكلز، الذي كان يدير مركز نزلات البرد المشترك في جامعة كارديف قبل تقاعده: "تظهر أعراض الإنفلونزا عادةً بأعراض الجسم مثل الرعاشة والحمى والصداع وآلام وآلام العضلات. الإنفلونزا تشعر بالأسوأ لأن الأعراض تؤثر على الجسم بأكمله ولا تقتصر على نزلات البرد".

وأضاف: "الأعراض الهضمية مثل القيء والإسهال تكون أكثر انتشارًا في حالات الإنفلونزا".

وتظهر آخر بيانات من وكالة الصحة البريطانية (UKHSA) أن حالات الإنفلونزا في ارتفاع. ارتفعت معدلات الإستشفاء إلى 6.8 لكل 100،000 شخص في إنجلترا في الأسبوع المنتهي في 31 ديسمبر، بزيادة ثلث في أسبوع وبمعدل عشر مرات أعلى من شهر واحد مضى. ومع ذلك، فإن المستويات أقل من نفس الأسبوع في العام الماضي (12.7)، الذي كان أسوأ موسم إنفلونزا منذ عقد بسبب رفع القيود عن كوفيد.

إليك جدول يقارن بين أعراض فيروس كوفيد-19 والإنفلونزا:
 كوفيد-19 الإنفلونزا

الأعراض الشائعة

فقدان الحاسة أو التذوق والشم، سعال مستمر، حمى، صداع،

 سيلان الأنف، ألم عضلي، التعب، ضيق التنفس، 

فقدان فجائي للشم والتذوق

 سعال، رعاش، حمى، صداع،

 آلام العضلات والمفاصل، سيلان الأنف

 التعب، قيء وإسهال

أعراض خطيرة

ألم في الصدر، الارتباك، تغيير لون الشفاه أو الوجه إلى اللون الأزرق

التهاب رئوي (التهاب الرئتين)

 وخاصةً بين الفئات الأكثر عرضة للخطر

تشابه

يمكن أن تظهر السعال وسيلان الأنف في كليهما

 يمكن أن يكون هناك تشابه في الأعراض الجسمية مثل الصداع والتعب

 يشمل التشابه في السعال وسيلان الأنف

تباين

 يُشدد في كوفيد-19 على أهمية فقدان الشم والتذوق كعلامات مميزة. 

الإنفلونزا تظهر بأعراض شديدة مثل الآلام العضلية والرعاش 

والتهاب الحلق بشكل أكبر

 
   
   

يرجى مراعاة أن هذا الجدول يُقدم نظرة عامة وقد تختلف الأعراض من فرد لآخر.

وإذا كنت تعاني من أعراض مشابهة أو تشعر بقلق، يُفضل دائمًا الاتصال بمحترف الرعاية الصحية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإصابات بفيروس كوفيد أعراض الإنفلونزا الامراض الموسمية الظروف الجوية تزايد حالات الإصابة کوفید 19

إقرأ أيضاً:

حماس: الرصيف الأمريكي في غزة ليس أكثر من دعاية واستعراض سياسي

أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، أسامة حمدان، اليوم السبت، أن الرصيف الأمريكي قبالة سواحل غزة لم يكن أكثر من مجرد عرض سياسي.

وقالت نائبة السكرتير الصحفي للبنتاغون، سابرينا سينغ، يوم الجمعة، إن القيادة المركزية الأمريكية أزالت الرصيف المؤقت لمنع حدوث أضرار هيكلية وسط ظروف جوية غير مواتية.

وقال حمدان في تصريح بثته قنوات تلفزيونية عربية، إن "الرصيف العائم الذي أقامته الإدارة الأمريكية على ساحل غزة لم يكن أكثر من مجرد دعاية واستعراض سياسي لحفظ ماء وجه الإدارة".

 

وأشار إلى أن الرصيف لم يحل مشكلة نقص الغذاء في قطاع غزة.

وقد بدأ الجيش الأمريكي تشغيل الرصيف في 17 مايو، لكنه لم يجلب الكثير من الفوائد لسكان غزة. وبعد أكثر من أسبوع، انفصل الرصيف عن مراسيه وسط أمواج عالية، وتوقفت عمليات تسليم المساعدات. استغرق الأمر أسبوعًا آخر لإعادة ترسيخه. ومع ذلك، بعد بضعة أيام، قرر البنتاغون مرة أخرى تفكيكه بسبب سوء الأحوال الجوية الوشيكة.

وذكرت وسائل إعلام أمريكية في وقت سابق من هذا الشهر أن إدارة بايدن تخطط لتفكيك الرصيف بالكامل في أوائل يوليو بعد أن ثبت عدم فعاليته في تغيير الوضع الإنساني المتردي في غزة.

 

مقالات مشابهة

  • عوامل خطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد "
  • الكشف عن عوامل خطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد"
  • أمراض صمام القلب تزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.. احذر الأعراض
  • اكتشاف أعراض جديدة لنقص السكر في الدم
  • هل يمكن أن تكون الكوابيس مؤشرا على أمراض معينة؟
  • حماس: الرصيف الأمريكي في غزة ليس أكثر من دعاية واستعراض سياسي
  • انتبه.. الكوابيس قد تنذرك بأمراض خطيرة (تفاصيل)
  • أعراض التهاب القولون عند الأطفال والنظام الغذائي المناسب
  • 6 معلومات عن سلالة كورونا الجديدة بعد تحذير «الصحة العالمية».. بها 30 طفرة
  • استمرار انتشار متحورات فيروس كورونا.. استشاري وبائيات يوضح كيفية التعامل مع المتحورات الجديدة والدول المعرضة للانتشار