بغداد اليوم -  بغداد 

الإعلام والاتصالات تواصل تسجيل الوكالات والمواقع الإلكترونية في العراق وفق معايير ورسوم مالية محددة



تؤكد هيئة الإعلام والاتصالات أنها تواصل منح رخصة عمل المواقع الإلكترونية والوكالات الإخبارية في العراق وهي الخطوة التي تعتبر الأهم في توفير غطاء قانوني للإعلام الرقمي في البلاد.


وأوضح رئيس الهيئة الدكتور علي المؤيد أن اللائحة الخاصة بتسجيل الوكالات والمواقع الإلكترونية العاملة في العراق جاءت في إطار تنفيذ المادة (17-سادساً/هـ) من قانون الموازنة الثلاثية رقم (13) لعام 2023 والتي أناطت مسؤوليتها بهيئة الإعلام والاتصالات مقابل رسوم مالية محددة.


وبيّن ان اللائحة تمهد بالأساس إلى دعم الإعلام الإلكتروني الهادف والمحافظة على الأطر المهنية للصحافة الرقمية فضلاً عن حماية المجتمع من الممارسات الخاطئة والخطرة في النشر الرقمي.


وأشار إلى أن عملية التسجيل تم تبسيطها بالقدر الممكن وهي متاحة للأفراد والشركات والمؤسسات الحكومية، مؤكداً أن هناك عدداً من المعايير المهنية والأخلاقية والوطنية التي ينبغي على الوكالات المسجلة مراعاتها.


يشار إلى أن الرسوم التي تم إقرارها وفق اللائحة التي صادق عليها مجلس المفوضين في الهيئة كانت بواقع 250 ألف دينار للسنة الأولى، ويكون التجديد بمبلغ 150 ألف دينار عراقي للسنوات اللاحقة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

مخاوف من تطورهم لحركة دينية مسلحة.. حملة أمنية ضد القربانيون جنوب العراق

بغداد اليوم - بغداد

كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة (5 تموز 2024)، عن صدور أوامر عليا بملاحقة جماعة القربان في محافظات الوسط والجنوب للحيلولة دون تحولها لجماعات مسلحة تضر بالاستقرار الأمني في البلاد.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "جماعة القربان والتي تتبنى بشكل مباشر فكرة لانتحار لدوافع عقائدية برزت في ذي قار من خلال تسجيل عدة حالات انتحار اغلبهم لمراهقين وهناك مؤشرات بان لديها أفرع في محافظات اخرى تنتهج ذات الفكر".

واضاف ان "اوامراً صدرت بتوسيع دائرة البحث عن مسؤولي الجماعة وتعقبهم افرادها في 4 محافظات عراقية مؤخرا من اجل تفكيكها وانهاء ما تسببه من ادعاءات تقود افرادها للانتحار من خلال القرعة".

الى ذلك، اشار الخبير في الشؤون الأمنية احمد بريسم في حديث لـ"بغداد اليوم"، الى أن "أي فكرة منحرفة مهما كان تأثيرها محدود يجب ان يتعامل معها بانها خطر على المجتمع"، لافتا الى ان "ترك تلك الافكار تقود الى متاهات ولا نستبعد ان تكون اجندة اخرى لدوائر مخابراتية للأضرار بالأمن خاصة في مدن الجنوب والوسط".

واوضح أن "الحركات المشبوهة التي تدعي الاسلام موجودة في كل المذاهب وخطرها يبدو في بداية الامر محدودا لكنها سرعان ما تتحول الى التطرف المسلح وهناك تكمن الكارثة"، مبيناً أن "تكرار بروز تلك الحركات يثير الكثير من علامات الاستفهام والتي من أبرزها من يمولها وماهي الخارطة السرية لقياداتها ومن يوفر التغذية الفكرية لكسب الدماء الجديدة التي تنتهي بالانتحار كما يحدث في جماعة القربان".

وقبل ايام، اعلن جهاز الامن الوطني العراقي اختراق "حركة القربانيون" او "العلي اللهية"، واعتقال اكثر من 30 عنصرا منهم في محافظات واسط والبصرة وذي قار، وذلك بعد تسجيل 5 حالات انتحار في صفوفهم وباعمار تحت 22 عامًا، حيث يقومون بالانتحار بـ"القرعة"، قربانًا للامام علي "ع".

 


مقالات مشابهة

  • ميسان تسجّل أول حالة وفاة بالحمى النزفية خلال 2024
  • زيارة تحذيرية.. لماذا تواجد البارزاني في بغداد بعد 6 سنوات من القطيعة؟
  • تأكيد حكومي: "بوابة أور" أسهمت بالحدّ من ظاهرة الفساد
  • الحكيم يبلغ السفير التركي الجديد: حرب غزة ظالمة ويجب استثمار زيارة أردوغان إلى بغداد
  • الإعلام الحكومي:بوابة أور الإلكترونية للخدمات الحكومية ساهمت في الحد من الفساد
  • 4 وفيات و26 إصابة بالحمى النزفية جنوبي العراق
  • تعرف على تفاصيل نظام التأمينات الجديد
  • مخاوف من تطورهم لحركة دينية مسلحة.. حملة أمنية ضد القربانيون جنوب العراق
  • تسجيل أول إصابة بمرض الملاريا في العراق لوافدة أجنبية
  • الهبوط يهدد 7 أندية في دوري النجوم.. وخطوة للهروب