تبادل القصف المدفعي العنيف في الخرطوم
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
تبادل الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع»، اليوم الأربعاء، القصف المدفعي في عدد من أحياء الخرطوم، حيث ترددت أصداء المدافع في أمدرمان وسمع دوي انفجارات قوية هزت أحياء جنوب الخرطوم.
وذكر شهود لـ«وكالة أنباء العالم العربي» أن الجيش قصف صباح اليوم بالمدفعية تمركزات لقوات «الدعم السريع» في أحياء الأزهري ومايو والنهضة المجاورة لأرض المعسكرات والمدينة الرياضية في جنوب الخرطوم.
وقال الشهود إن غارات جوية استهدفت تمركزات لقوات الدعم السريع في ضاحية سوبا جنوب شرق الخرطوم، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من هناك. كما استهدفت طائرات مسيرة قوات «الدعم السريع» في الصحافة وجبرة بجوار السلاح المدرعات جنوب الخرطوم.
وفي أمدرمان غربي العاصمة تجددت الاشتباكات البرية بين الجيش وقوات «الدعم السريع» في أحياء العباسية والموردة وبانت والعرضة وسوق أمدرمان الكبير وسط المدينة.
وذكرت صفحة القوات المسلحة عبر «فيسبوك» أمس، أن الجيش دك مواقع قوات الدعم السريع ويتقدم في عدة محاور بأمدرمان، «حيث تمكنت قوات العمل الخاص في مناطق مختلفة بأحياء أمدرمان القديمة من تكبيد المليشيا الإرهابية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد واستلمت مركبات عسكرية وأسلحة وذخائر وأموالاً».
ويحاول الجيش ربط قواته المنتشرة في منطقة كرري العسكرية شمال أمدرمان، بمنطقة المهندسين المحاصرة في الجنوب لعزل قوات «الدعم السريع» في مقر هيئة البث الإذاعي والتلفزيوني وعدد من أحياء وسط المدينة.
وأشار الشهود إلى سماع دوي انفجارات قوية في الساعات الأولى من صباح اليوم في أمدرمان، إثر قصف مدفعي عنيف للجيش من منطقة وادي سيدنا على تمركزات للدعم السريع في أحياء الثورة ومحيط السوق الشعبي وسوق ليبيا غرب المدنية.
كما نفذت قوات «الدعم السريع» ضربات مدفعية مقر القيادة العامة للجيش شرق الخرطوم، وسلاح الإشارة في مدينة بحري.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الخرطوم العنيف القصف المدفعي تبادل في الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يكثف هجماته على معاقل الدعم السريع وعينه على القصر الرئاسي ومركز العاصمة الخرطوم.. آخر المستجدات
يواصل الجيش السوداني معاركه مع قوات الدعم السريع في عدة جبهات متفرقة حيث يسعى للسيطرة على مركز العاصمة الخرطوم، كما كثف هجماته الجوية على معاقل الدعم في الفاشر ويسعى للسيطرة على طرق رئيسية بولاية شمال كردفان، بعد أن حقق تقدما بولاية النيل الأبيض.
وتستمر المعارك بوتيرة متصاعدة بين الجيش وقوات الدعم السريع، إذ يسعى الجيش عبر محور وسط الخرطوم إلى السيطرة على مركز العاصمة، بما في ذلك القصر الرئاسي، ومرافق حكومية سيادية.
وفي ولاية شمال كردفان تدور مواجهات بين الجانبين ويسعى الجيش من خلالها للسيطرة على طرق رئيسية.
وجنوبا، تتواصل المعارك أيضا بولايتي النيل الأبيض والنيل الأزرق حيث أعلن الجيش سيطرته على مدن وبلدات تقع على الشريط الحدودي بين السودان وجنوب السودان.
وفي ولاية شمال دارفور، استهدفت قوات الدعم السريع بالمسيّرات مواقع بمدينة المالحة شمالي الولاية اليوم الأحد.
وفيما يتعلق بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، قال الإعلام العسكري في بيان له "إن الطيران الحربي للجيش السوداني نفذ غارات جوية دقيقة، مستهدفا تجمعات العدو ـفي إشارة لقوات الدعم السريعـ بالمحور الشمالي الغربي مساء أمس مما كبّدهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح".
وأضاف البيان أن مدينة الفاشر تشهد حالة من الاستقرار الأمني وأن القوات المسلحة تواصل تقدمها بثبات في جميع المحاور، وسط انهيار واضح في صفوف العدو وأن المعركة مستمرة حتى تحقيق النصر الكامل واستعادة أمن واستقرار البلاد وفقا للبيان".
وفي وقت سابق، قالت وكالة الأنباء السودانية "سونا" إن مدرعات الفرقة السادسة مشاة بالفاشر "نفذت عملية عسكرية محكمة في المحور الشمالي الشرقي للمدينة، أسفرت عن تدمير عربة جرار محملة بالأسلحة والذخائر تابعة لمليشيا آل دقلو المتمردة، إضافة إلى تدمير 3 عربات لاندكروزر كانت تتولى حراستها، دون نجاة أي من العناصر التي كانت على متنها".
كما نقلت عن الفرقة السادسة مشاة قولها إن "الضربات المدفعية الثقيلة مستمرة بمعدل 4 حصص يوميا، بالتزامن مع حملات التمشيط والرمايات الدقيقة، مما أجبر عناصر المليشيا على الانسحاب الواسع من المدينة، بينما فر بعضهم سيرا على الأقدام نحو المناطق النائية".