«تعليم الشيوخ»: مصر الأولى عربيا وأفريقيا في تصنيع الدواء
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال الدكتور نبيل دعبس، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب مصر الحديثة، إنّ مصر الدولة الأولى عربيا وأفريقيا وفي الشرق الأوسط في إنتاج الدواء، ما يعد إنجاز كبير وجهد مشكور للحكومة والقيادة السياسية التي تولي هذا الملف اهتماما كبيرا، ليكون إضافة قوية للاقتصاد القومي بفتح مجالات للتصدير للدواء المصري في الأسواق المحيطة.
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة العامة المنعقدة الآن برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس، لمناقشة الطلب المقدم من النائب سالم شتيوي سالمان لاستيضاح سياسة الحكومة للحد من آثار الأزمات الاقتصادية والصحية والسياسية التي يشهدها العالم على قطاع الرعاية والخدمات الصحية وأسعار الدواء.
واضاف دعبس أنّ مصر تعتمد في السوق الدواء على 92% من الإنتاج المحلي للدواء و8% فقط من الاستيراد من الخارج، وأنّ ارتفاع الأسعار الخاصة بالدواء يعود كما كشف عنه أحد التقارير المهمة إلى بعض الأمور منها ارتفاع أسعار الشحن وكذلك ارتفاع أسعار المواد الخام، خاصة وأنّ 90% من المواد الخام لتصنيع الدواء مستوردة من الخارج.
مصر أقل الدول تأثرا بأزمة كوروناوأشار دعبس، إلى أنّ المنظومة الصحية في مصر محترفة وقوية وتقدم خدمات عالية الجودة، خاصة وأنّ الأزمات كشفت عن ذلك، والتاريخ سيذكر أنّ مصر كانت أقل الدول تأثرا في أزمة كورونا، كما قضت مصر على فيروس سي وكان لها جهودا مميزة للحد من انتشار الأمراض السرطانية وعلاجها، ما يجعلنا نشعر بالفخر بالمنظومة الصحية المصرية.
وأضاف: «نوجّه الشكر للقيادة السياسية، مصر أقرت تشريعا لمواجهة الأزمات الصحية، وجرى إقرار قانون رقم 139 لسنة 2021 لإنشاء صندوق مواجهة الأزمات الصحية، وهو ما كان له فعل السحر لعلاج الأمراض الوراثية والنادرة وأمراض السرطان وخاصة سرطان الثدي وغيرها من بعض الأمراض».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الشيوخ النواب البرلمان
إقرأ أيضاً:
مدبولي: دعم الدولة للملتقى الصناعي تفعيل للشراكات عربياً وإفريقياً وعالمياً
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أن رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، للملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة، تأتي من منطلق اهتمام الدولة الأصيل بالنهوض بالقطاع الصناعي وتعزيز مساهمته في جذب الاستثمار وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، لافتاً إلى دعم الدولة لهذا الملتقى لكونه منصة لمناقشة التحديات التي تواجه القطاع الصناعي وطرح الحلول، وتفعيل الشراكات مع الكيانات الاقتصادية والصناعية عربياً وإفريقياً وعالمياً.
جاء ذلك خلال تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار فعاليات افتتاح النسخة الثالثة من الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي ينظمه اتحاد الصناعات المصرية، تحت رعاية رئيس الجمهورية، بمركز المنارة للمؤتمرات والمعارض الدولية، خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر الجاري، بحضور فاعل يضم عددا من الوزراء، والمحافظين، وممثلي البعثات الدبلوماسية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورؤساء الهيئات، وكبار المسئولين، إلى جانب عدد من رجال الأعمال والمُستثمرين والمُصنعين المحليين والأجانب، وممثلي المؤسسات الإقليمية والدولية ذات الاختصاص، وممثلي قطاع المصارف والكيانات الاقتصادية الصناعية والتجارية، ومجموعة كبيرة من الاستشاريين المتخصصين في مختلف القطاعات الصناعية.
واستقبل رئيس الوزراء لدى وصوله إلى مركز المنارة للمؤتمرات، المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والمهندس محمد زكي السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية.
ويشهد الملتقى هذا العام عددًا من الجلسات الحوارية وورش العمل التي تقام على التوازي، حول الاستثمار في الصناعة، والاستدامة، وصناعة الطاقة، والتحول الرقمي الصناعي، والتغيرات الاقتصادية، ودعم الصادرات المصرية، ومستقبل الصناعات الكيماوية، وآليات دعم الصناعة الوطنية، والفرص الناشئة في مجال الصناعة، وتمويل الصناعات المستدامة، ودور المشروعات الاقتصادية في الاقتصاد الوطني، وكذلك مجالات التعاون الاقتصادي مع الدوائر العربية والإقليمية والدولية، ويضم قاعات للمباحثات واللقاءات الثنائية والشراكات المستقبلية، مع معرض يضم 18 قطاعاً صناعياً لأول مرة.
وشهدت الفعاليات عرض فيلم تسجيلي حول تطور القطاع الصناعي المصري والفرص الواعدة به، واستعراض نتائج تطوير عدد من المصانع والشركات خلال السنوات الماضية وتوسع أنشطتها وثمار ذلك في دفع حجم الصادرات الوطنية، إلى جانب التطرق لتأثيرات النهوض في قطاعات الطرق والمدن الجديدة والموانئ والبنية الأساسية في تعزيز فرص النمو الصناعي في السوق المصرية، وجذب شركات عالمية لضخ استثماراتها في مصر، بالإضافة إلى برنامج دعم الصادرات، وخطوات دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب دور المدارس والجامعات والمعاهد التكنولوجية على مستوى الجمهورية في إعداد الكوادر الصناعية المؤهلة، سعياً للتوسع في اعتماد وسائل التكنولوجيا في التصنيع، بما يؤكد مضي الدولة المصرية في سعيها لتهيئة كافة الفرص لدعم الصناعة.
ويشهد الدكتور مصطفى مدبولي، ضمن فعاليات الملتقى والمعرض، جلسة حوارية بعنوان الاستثمار في الصناعة ـ فرص التكامل والنمو، يتحدث خلالها كل من المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، ممثلاً عن الحكومة، والمهندس محمد زكي السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، ممثلاً عن القطاع الخاص، وأماني عيد، المدير التنفيذي للمبادرة الوطنية "إبدأ" لتطوير الصناعة المصرية، والمهندس طارق حسين، مسئول تحالف شركتي سكاي وريلاينس لوجستيكس، ممثلاً عن الشركات الخاصة.
اقرأ أيضاًكامل الوزير: نعمل على حل المشكلات التي تواجه الصناعات المتعثرة
كامل الوزير: نهدف لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للصناعة
كامل الوزير: السوق المصري يشهد حاليا تنوعا في السيارات والمركبات المصنعة محليا