آخر رسالة إسرائيليّة إلى حزب الله.. إقرأوا تفاصيلها!
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قالَ الباحث الإسرائيلي عيدان زولكوفيتش في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن "الاغتيالات التي ينفّذها الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة في لبنان وسوريا، تحمل رسائل واضحة من الجيش الإسرائيلي إلى حزب الله، بأنّ استمرار التصعيد بالنار في الشمال من شأنه المس بمتخذي القرار في المنظمة".
وذكر الكاتب أن "اغتيال القائد الميداني في حزب الله وسام الطويل في جنوب لبنان، وقرب بيته، تم بطريقة مختلفة عن الاغتيالات الموضعية من الجو، التي استخدمتها إسرائيل حتى الآن"، لافتاً إلى أنّ "عملية التنفيذ الدقيقة من خلال وضع عبوة ناسفة قرب بيته، جاءت لتحديد الرسالة، بأنه ليست قيادة حماس في بيروت فقط مكشوفة من قبل الاستخبارات الإسرائيلية ومعرّضة للاستهداف، ولكن أيضاً القيادة الميدانية في حزب الله في جنوب لبنان".
واعتبر الكاتب أنّ الهجوم المكثف والدقيق على قاعدة ميرون التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الشمال، والذي أدى إلى أضرار في البنية التحتية للقاعدة، "تسبب بتوسيع الرد الإسرائيلي في المنطقة الشمالية، وتجاوز استهداف البنى التحتية في لبنان إلى استهداف القيادات الميدانية الكبيرة التي تقود هجمات حزب الله، ضد الاحتلال الإسرائيلي". (العربي الجديد)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: تفاهم هادئ على وجود مؤقت للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان
أكد موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن هناك تفاهمات هادئة على الوجود العسكري الإسرائيلي في مناطق جنوب لبنان، على أن يكون هذا الوجود مؤقتا وليس بشكل دائم.
ونقل الموقع عن مسؤولين، أن التفاهم يضمن استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي لأسابيع أو أشهر، وذلك بهدف تمكن الجيش اللبناني من تأمين استقرار الجنوب، وضامن أن حزب الله لم يعد يشكل تهديدا.
وقال مسؤولان أمريكيان للموقع إنّ "وزارة الخارجية الأمريكية سترفع التجميد عن 95 مليون دولار من المساعدات العسكرية للقوات المسلحة اللبنانية، في ظل تجميد إدارة ترامب للمساعدات الخارجية لمدة 90 يوما تقريبا".
وبحسب "أكسيوس"، فإن هذا التنازل من إدارة ترامب يشير إلى أنها تعتزم تعزيز الجيش اللبناني والحكومة الجديدة، التي تولت السلطة في كانون الثاني/ يناير الماضي.
ووفق مسؤولين أمريكيين، فإن المساعدات تأتي في إطار استراتيجية أوسع لإدارة ترامب تهدف إلى إضعاف "حزب الله"، والحد من نفوذه في لبنان، والتأكد من استمرار وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وأورد الموقع في تحليله، أن الرئيس جوزف عون يُعتبر حليفاً أساسياً للولايات المتحدة، وترى إدارة ترامب أن دعم الجيش اللبناني وسيلة لتعزيز موقعه. ووفقاً لمسؤول أمريكي "رئاسة عون تمثل فرصة تاريخية لتغيير الواقع في لبنان نحو الأفضل".
ويجد مسؤولون أميركيون وإسرائيليون أن آلية مراقبة وقف إطلاق النار التي تقودها الولايات المتحدة تعمل بشكل جيد، ويقولون إن هناك تفاهماً غير معلن "على أن يستمر وجود قوات الجيش الإسرائيلي لعدة أسابيع أو أشهر، حتى يستقر الوضع في جنوب لبنان بفضل الجيش اللبناني، ويتم ضمان أن حزب الله لم يعد يشكل تهديداً".
واستشهد أمس، شخص في ضربة شنّتها مسيرة للاحتلال الإسرائيلي على سيارة في منطقة صور، المتواجدة في جنوب لبنان، على الرغم من سريان وقف لإطلاق النار بين "حزب الله" اللبناني والاحتلال.
وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر بوساطة أمريكية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال متواصل في شنّ غارات على عدّة مناطق في جنوب لبنان وشرقه.