هذه العادة اليومية تعمل على تحسين الذاكرة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
يمكن أن يتعرض البعض لمواقف محرجة وتتسبب في انزعاج شديد مثل أن ينسى اسم زميل له في العمل أو محاولة تذكر اسم الفيلم أو الأغنية المفضلة له أو تذكر بعض الأماكن التي قام بزيارتها أو المقاصد التي سافر إليها.
وبحسب ما نشره موقع Inc، تشير نتائج دراسة نشرتها دورية Neurology of Aging، إلى أن تعلم لغة ثانية جديدة ربما يقلل من احتمالات حدوث أي من هذه المواقف المزعجة.
بحسب باحثون في المركز الألماني للأمراض العصبية التنكسية في بون إلى جانب مؤسسات أوروبية أخرى، فإن الأشخاص الذين يستخدمون أكثر من لغة واحدة بشكل يومي ينتهي بهم الأمر بالحصول على درجات أعلى في اختبارات ضبط النفس واللغة والذاكرة مقارنة بأولئك الذين يتحدثون لغة واحدة فقط، إذ تبين أن التركيز كان حقًا على أن تكون ثنائي اللغة أو متعدد اللغات خلال مرحلة الشباب ومنتصف العمر؛ ولم يظهر أي تأثير على تعلم لغة ثانية عندما كان عمر الأشخاص 65 عامًا أو أكثر.
تمت دراسة تجارب 746 مشاركًا، الذين انقسموا إلى فئتين عندما يتعلق الأمر بالإدراك والذاكرة، بحسب القدرات:
• ما يقرب من 60% من المشاركين كانوا مرضى في عيادات الذاكرة، أو “عانوا من الارتباك أو فقدان الذاكرة”.
• أما نسبة الـ 40% المتبقية فلم يتم الإبلاغ عن أي مشاكل تتعلق بالذاكرة أو المشاكل الإدراكية.
وطُلب من كل مشارك المشاركة في مجموعة من الاختبارات التي تركز على المفردات والذاكرة والانتباه والحساب. كما لوحظ، فإن المتطوعين الذين استخدموا أكثر من لغة واحدة إما خلال فترة الشباب (من سن 13 إلى 30) أو في منتصف العمر (من 30 إلى 65 عاما)، سجلوا درجات أعلى في الاختبارات من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.
وعلى الرغم من أنه يمكن أن يكون الأشخاص الذين يتحدثون أكثر من لغة أقل عرضة للإصابة بمشاكل في الذاكرة والإدراك لسبب غير ذي صلة على الإطلاق، أو ربما بدون سبب على الإطلاق، فقد قال خبراء آخرون لصحيفة “التايمز” إن الدراسة الألمانية تتفق مع دراسات أخرى حول ثنائية اللغة والذاكرة. علاوة على ذلك، فإن هناك العديد من الأسباب الموثقة الأخرى التي تجعل تعلم لغة ثانية مفيدًا، بدءًا من مجرد توسيع الفهم للعالم، وحتى كسب المزيد من المال.
بوابة الأهرام
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
خطوات مهمة لتحفيز العقل وتحسين الذاكرة
أميرة خالد
يحتاج العقل إلى عناية واهتمام خاصين تمامًا كما يحتاج الجسم، وذلك للحفاظ على صحته وقوته الذهنية. فيما يلي 6 خطوات مهمة لتعزيز أداء الدماغ والوظائف الإدراكية:
1. التعلم والألعاب الذهنية: يزدهر الدماغ عند التعلم المستمر وحل الألغاز وتعلّم مهارات جديدة. كما أن ممارسة ألعاب مثل الشطرنج تُعد وسيلة فعّالة لتحسين الذاكرة وتعزيز التركيز.
2. التمارين الرياضية: تلعب التمارين دورًا محوريًا في دعم صحة القلب والدماغ. المشي، السباحة، والرقص تساعد على تحسين تدفق الدم وتحفيز نمو خلايا دماغية جديدة. يُوصى بممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل في أغلب أيام الأسبوع.
3. النظام الغذائي: يؤثر الطعام بشكل مباشر على أداء الدماغ. تناول المكسرات، التوت، الأسماك، والخضار الورقية يدعم وظائف الذاكرة. كما تُعد الأحماض الدهنية “أوميغا 3” الموجودة في الأسماك وبذور الكتان من المغذيات الأساسية لحماية خلايا الدماغ.
4. مضادات الأكسدة: تناول الشوكولاتة الداكنة والتوت يُوفر مضادات أكسدة مهمة تُساهم في دعم صحة الدماغ وحمايته من التلف.
5. إدارة التوتر: القلق والتوتر المزمن قد يؤديان إلى تراجع في أداء الذاكرة. لذا يُنصح بتبني تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق للحد من التوتر وتحسين وظائف الدماغ.