“العسومي”: البرلمان العربي يثمن مواقف بنجلاديش الداعمة للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
المناطق_متابعات
التقى عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي والوفد المرافق له مع معالي الشيخة حسينة واجد رئيسة مجلس الوزراء في جمهورية بنجلاديش الشعبية لتهنئتها بمناسبة فوزها بولاية خامسة في أعقاب إعلان نتائج الانتخابات العامة التي شهدتها البلاد في السابع من يناير الجاري 2024.
أخبار قد تهمك رئيس البرلمان العربي يدين التصنيف الأمريكي للسعودية كدولة مثيرة للقلق بشأن حرية الدين ويطالبها بالتوقف عن تسييس ملف حقوق الإنسان في الدول العربية 5 يناير 2024 - 3:56 مساءً البرلمان العربي يعلن رفضه لأي اقتراحات لتهجير الفلسطينيين خارج غزة 4 يناير 2024 - 2:01 مساءً
وخلال اللقاء، أثنى “العسومي” على الموقف المشرف لجمهورية بنجلاديش تجاه القضية الفلسطينية ودعمها للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الغاشم وجرائم الإبادة الجماعية التي تشنها القوة القائمة بالاحتلال في قطاع غزة على مدار أكثر من ثلاثة أشهر متواصلة، وأضاف أن البرلمان العربي والشعب العربي كله يقدر أن جمهورية بنجلاديش كانت من بين الدول الخمس الذين تقدموا بطلب إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لإجراء تحقيق عاجل بشأن ما ترتكبه قوات الاحتلال من انتهاكات وجرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وقد جاء ذلك اللقاء في إطار الزيارة التي يقوم بها رئيس البرلمان العربي على رأس وفد برلماني لزيارة جمهورية بنجلاديش، للمشاركة كمراقب دولي في الانتخابات العامة التي شهدتها البلاد، وذلك تلبية للدعوة التي تلقاها من اللجنة المعنية بتنظيم الانتخابات.
وخلال المباحثات، أكَّد العسومي على حرص البرلمان العربي على تعزيز أواصر العلاقات العربية مع جمهورية بنجلاديش، انطلاقاً من الأهمية التي تمثلها داخل القارة الآسيوية، فضلاً عن عمق العلاقات العربية البنجالية على مختلف الصعد الاقتصادية والسياسية والثقافية، وتطلع البرلمان العربي إلى تعزيز هذه العلاقات على المستوى البرلماني لتعزيز العلاقات الشعبية بين الجانبين.
ومن جانبها، أثنت رئيسة مجلس الوزراء الشيخة حسينة واجد على الدور الذي يقوم به البرلمان العربي، دفاعاً عن القضايا التي تهم العالمين العربي والإسلامي وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكدة أن بنجلاديش انطلاقاً من هويتها الإسلامية ستحرص على بذل دور أكبر في وقف العدوان الإسرائيلي، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في العيش في دولة حرة مستقرة عاصمتها مدينة القدس، ومشيرة كذلك إلى رغبتها في تعزيز علاقات بلادها مع البرلمان العربي في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: البرلمان العربي البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
“شِعب الجرار” إحدى المكونات الطبيعية التي تعزّز الحياة الفطرية والبيئية في جبل أحد بالمدينة المنورة
المناطق_واس
يُعدّ جبل أحد أبرز المعالم الطبيعية التي تحتضن المدينة المنورة من الجهة الشمالية، ويقع على بعد 3 كلم شمال المسجد النبوي، ويحوي معالم تاريخية، وأثرية، وكتابات ونقوشًا إسلامية مبكّرة، وتفاصيل بيئية فريدة يتميّز بها هذا المعلم، تحظى باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة للحفاظ عليها من الاندثار.
وتجولت عدسة “واس” في معالم جبل أحد التي تتضمن ما يعرف بـ “المهاريس” أو “الجِرار” التي تحتضنها العديد من الشِعاب في سفح الجبل، وهو عبارة عن تضاريس صخرية تكوّنت بشكل طبيعي ضمن معالم الجبل، تشبه التجويفات الصخرية، وتتجمع فيها مياه الأمطار وتمدّ النباتات بالمياه لفترات طويلة من السنة.
أخبار قد تهمك “هدية” توزّع أكثر من مليوني وجبة إفطار صائم في مكة المكرمة والمدينة المنورة 7 مارس 2025 - 5:53 مساءً مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يضم مسجد خيف الحزامي بالمدينة المنورة لتطويره 6 مارس 2025 - 4:02 مساءًوأوضح الباحث والمهتم بالتاريخ الإسلامي الدكتور فؤاد المغامسي, أن “المهاريس” أو شعب الجِرار” تمثل جزءًا من المعالم التاريخية والأثرية التي يحويها جبل أحد، وتشكّلت على سفح الجبل منذ القدم وكانت معلومة في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – وارتبطت بسيرته العطرة، وأحداث معركة أحد الكبرى في السنة الثالثة بعد الهجرة، مبينًا أن شعب الجرار وجبل أحد في عمومه يضم الكثير من النباتات، وأشكال الحياة الفطرية والبيئية، لذلك حظيت هذه المعالم الجغرافية والبيئية والتاريخية والنقوش والكتابات باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة في المملكة، ومن بينها هيئة التراث، وهيئة تطوير المدينة المنورة للمحافظة على بيئة جبل أحد ومكوناتها الطبيعية.
وأوضح أن “شِعب الجِرار” في جبل أحد تضم العديد من النقوش والكتابات الإسلامية المبكّرة، كما يحوي جبل أحد العديد من الشعاب التي تتوزّع بين سفوحه في تشكيلات فريدة تمتزج بطبيعة الجبل، وتحوي الكثير من التجويفات الصخرية الطبيعية، بأحجام مختلفة، تحتفظ بكميات من مياه الأمطار التي تنساب من قمم الجبل، وتكوّن حلقة متصلة من التضاريس والمكونات الطبيعية، التي تتصل بوادي قناة حيث تصبّ فيه الأمطار بعد هطولها.
ويشاهد الزائر لمنطقة أحد التاريخية، العديد من النباتات الجبلية التي تكثر في سفح الجبل، فيما تشكّل “المهاريس” أو ما يعرف بالجِرار، مصدرًا لسقيا تلك النباتات بالماء، وتنساب مياه الأمطار بين الصخور، وتمتزج بالتربة في سفح الجبل، لتعطي تلك النباتات وجذوعها ما تحتاجه من المياه لفترات طويلة من السنة.
وتشهد المنطقة التاريخية الممتدة من الجهتين الغربية والجنوبية لجبل أحد مشروعات لتأهيل المواقع والمعالم التاريخية للحفاظ على طبيعتها، بما في ذلك تمهيد الطرق المحاذية للجبل من جهة الشعاب، ومسجد الفسح، وربطها بالتجمعات العمرانية ومنطقة الشهداء التاريخية في الجهة الجنوبية للجبل.