البنك الدولي يرفع توقعاته لنمو اقتصاد سلطنة عمان إلى 2.7% العام الجاري
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
توقع البنك الدولي أن يبلغ النمو الاقتصادي لسلطنة عمان في العام الجاري 2.7%، وارتفاع معدل النمو في سلطنة عمان في عام 2025 ليبلغ نحو 2.9% في آخر تقرير صادر عن البنك بعنوان "الآفاق الاقتصادیة العالمیة".
كما توقع التقرير أن یرتفع معدل النمو في دول مجلس التعاون الخلیجي لیبلغ 3.6% في 2024 و3.8% في 2025، وفي المملكة العربیة السعودیة، من المتوقع أن ینتعش النمو بسبب زیادة إنتاج النفط وصادراته، على الرغم من تمدید الخفض الطوعي في إنتاج النفط إلى ھذا العام.
وأفاد التقرير أنه في البلدان المصدرة للنفط، شھد قطاع النفط ضعفا ملحوظا بسبب خفض الإنتاج. وتشیر التقدیرات إلى أن معدل النمو في دول مجلس التعاون الخلیجي قد تباطأ بشدة في عام 2023 بسبب انخفاض إنتاج النفط، وقد تجاوز ھذا التباطؤ النشاط القوي في القطاع غیر النفطي. وفي البلدان الأخرى المصدرة للنفط، انتعش النمو في البلدان التي تم إعفاؤھا من اتفاق أوبك لخفض الإنتاج.
وبين التقرير أن الصراع في الشرق الأوسط أدى إلى زیادة حالة عدم الیقین بشأن توقعات النمو في المنطقة. وبافتراض عدم تصاعد الصراع، فمن المتوقع أن یزید معدل النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفریقیا إلى 3.5% في عامي 2024 و2025 وتم تعدیل التنبؤات بالزیادة، مقارنة بما كان متوقعا في یونیو، مما یعكس معدلات نمو أقوى من المتوقع في البلدان المصدرة للنفط، ویدعم ذلك انتعاش النشاط النفطي.
وقال التقرير إنه لا تزال الآفاق الاقتصادیة للضفة الغربیة وقطاع غزة یكتنفھا قدر كبیر من عدم الیقین، حیث من المتوقع أن ینكمش النمو بنسبة 6% في عام 2024، بعد انكماشه بنسبة 3.7% في عام 2023، وسیؤدي الدمار الھائل للأصول الثابتة في غزة إلى انكماش كبیر للنشاط الاقتصادي. كما سیؤدي الصراع الدائر إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادیة المتردیة بالفعل في الضفة الغربیة. وإذا ھدأت حدة الصراع، فمن المتوقع أن تسھم جھود إعادة الإعمار في انتعاش النمو لیصل إلى 5.4% في عام 2025.
وأوضح التقرير أنه من المتوقع أن يسجل الاقتصاد العالمي معدلات هي الأدنى والأبطأ في فترة 5 سنوات على مدى 30 عاما.
وأفاد التقرير أنه من ناحية، نجد أن الاقتصاد العالمي في وضع أفضل مما كان عليه قبل عام، فقد تراجعت مخاطر حدوث ركود عالمي، ويرجع ذلك بقدر كبير إلى قوة الاقتصاد الأمريكي، لكن التوترات الجيوسياسية المتصاعدة يمكن أن تخلق أخطارا جديدة تواجه الاقتصاد العالمي على المدى القريب.
ولفت التقرير إلى أنه في الوقت نفسه، أصبحت الآفاق متوسطة الأجل قاتمة بالنسبة للعديد من الاقتصادات النامية، وسط تباطؤ معدلات النمو في معظم الاقتصادات الكبرى، فضلا عن تباطؤ التجارة العالمية، وأكثر الأوضاع المالية تشديدا منذ عقود من الزمن.
وأشار التقرير إلى أنه من المتوقع ألا يتجاوز نمو التجارة العالمية في عام 2024 نصف المتوسط في السنوات العشر التي سبقت جائحة كورونا. وتابع أنه في الوقت نفسه، من المرجح أن تظل تكاليف الاقتراض بالنسبة للاقتصادات النامية -وخاصة تلك التي تعاني من ضعف التصنيف الائتماني- مرتفعة مع بقاء أسعار الفائدة العالمية عند أعلى مستوياتها على مدى 40 سنة بعد استبعاد أثر التضخم.
وذكر التقرير أنه من المتوقع كذلك أن يتباطأ النمو العالمي للعام الثالث على التوالي من 2.6% في العام الماضي إلى 2.4% في عام 2024، أي أقل بنحو ثلاثة أرباع نقطة مئوية عن المتوسط السائد في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين. وأضاف إنه من المتوقع أن تنمو الاقتصادات النامية بنسبة 3.9% فقط، وهو معدل أقل من المتوسط الذي تحقق في العقد السابق بأكثر قليلا من نقطة مئوية واحدة.
وقال إندرميت جيل، رئيس الخبراء الاقتصاديين بمجموعة البنك الدولي والنائب الأول للرئيس: إن الاقتصادات النامية غالبا ما تجني مكاسب اقتصادية غير متوقعة عندما تعمل على تسريع وتيرة نمو نصيب الفرد من الاستثمارات إلى 4% على الأقل وتحافظ على هذا المعدل لمدة 6 سنوات أو أكثر، وهنا تتسارع وتيرة التقارب مع مستويات الدخل في الاقتصادات المتقدمة، ويتراجع معدل الفقر بسرعة أكبر، ويتضاعف نمو الإنتاجية بواقع 4 أمثال. وتظهر منافع أخرى أيضا خلال هذه الفترات، على سبيل المثال، تتراجع معدلات التضخم، ويتحسن المركزان المالي والخارجي، وتتوفر خدمات الإنترنت للناس بوتيرة سريعة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المصدرة للنفط من المتوقع أن معدل النمو فی التقریر أنه التقریر أن فی البلدان أنه من فی عام عام 2024
إقرأ أيضاً:
سفارات سلطنة عمان تواصل الاحتفال بالعيد الوطني
العُمانية:
واصلت سفارات وقنصليات سلطنة عمان في الخارج الاحتفال بالعيد الوطني الـ 54 المجيد، ونظم عدد من الفعاليات الوطنية احتفالات بالمناسبة.
وأقامت سعادة السّفيرة رؤى بنت عيسى الزدجالية سفيرة سلطنة عُمان لدى مملكة بلجيكا ورئيسة بعثتها لدى الاتحاد الأوروبي حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الـ 54 المجيد في بروكسل.
حضر الحفل عدد من المسؤولين البلجيكيين والأوروبيين من مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية، بالإضافة إلى عدد من سفراء الدول العربية والصديقة المعتمدين في العاصمة الأوروبية بروكسل.
وتحدثت سعادة السّفيرة في كلمتها الافتتاحية عن مظاهر التنمية الشاملة في سلطنة عُمان وخصائصها الاقتصادية والتنموية وفق «رؤية عُمان 2040». كما استعرضت جانبًا من تاريخ العلاقات العُمانية البلجيكية الرسمية الممتدة منذ 46 عامًا.
وتطرقت سعادتها إلى سياسة سلطنة عُمان المبنيّة على الحوار والاحترام والتعاون، موضحة أن نتائج القمة الأوروبية الخليجية المنعقدة في العاصمة البلجيكية بروكسل في أكتوبر الماضي مثلت انطلاقة جديدة للعلاقات الأوروبية الخليجية لتذليل العقبات وتعزيز التعاون الشامل في شتى المجالات.
كما أقامت سفارة سلطنة عُمان في فرنسا حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الـ 54 المجيد في باريس، بحضور سعادة السّفير أحمد بن محمد العريمي سفير سلطنة عُمان في فرنسا.
وتطرق سعادة السفير في كلمته إلى الإنجازات التي حققتها سلطنة عُمان في مختلف المجالات ضمن رؤية عُمان 2040 وسياستها الخارجية الراسخة، الداعية إلى السلام والعدالة.
حضر الحفل عددٌ من المسؤولين الفرنسيين ورؤساء وأعضاء السلك الدبلوماسي وممثلي المنظمات الدولية في فرنسا وجمع من المواطنين العُمانيين.
كما أقام سعادة السّفير خالد بن سالم بامخالف سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى المملكة المغربية الشقيقة، حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الـ (54) المجيد.
حضر الحفل معالي آمال الفلاح، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، ومعالي نعيمة بنيحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، ووكلاء عدد من الوزارات، والعديد من النواب البرلمانيين والقيادات السياسية، ورجال الاقتصاد والإعلام والثقافة والأساتذة الجامعيين.
كما حضر المناسبة عدد من الطلبة العُمانيين الدارسين بمختلف الجامعات المغربية، إلى جانب عميد السلك الدبلوماسي المعتمد في الرباط، ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية المعتمدين لدى المملكة المغربية الشقيقة.
وأقام سعادةُ السفير السّيد تركي بن محمود البوسعيدي، سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية العربية السورية حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين المجيد.
حضر الحفل الدكتورة بثينة شعبان المستشارة في رئاسة الجمهورية، ومنصور عزام أمين عام رئاسة الجمهورية، والدكتورة ديالا بركات وزيرة الثقافة يرافقها وزير الاقتصاد محمد ربيع قلعه جي ووزير الإعلام زياد غصن.
كما شارك في الحفل ممثلو وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمدين في سوريا، ورؤساء وممثلو المنظمات الدولية والإنسانية، وعدد من المثقفين والأكاديميين ورجال الأعمال والإعلاميين والفنانين.
كما أقام سعادةُ السّفير سيف بن راشد الجهوري سفير سلطنة عُمان لدى جمهورية تركيا الصديقة حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الـ/54/ المجيد في العاصمة التركية أنقرة.
حضر الحفل معالي الدكتور محمد شيمشك وزير الخزانة والمالية بالجمهورية التركية، وعدد من أصحاب السّعادة سفراء الدول الشقيقة والصديقة والعديد من المسؤولين الأتراك من مختلف الجهات الحكومية التركية، وعدد من البرلمانيين أعضاء مجلس الأمة التركي الكبير ورجال الأعمال والأكاديميين والإعلاميين والمواطنين العُمانيين الزائرين والمقيمين في الجمهورية التركية.
وقدم الحاضرون خالص التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الوطنية الغالية، متمنين مزيدًا من التقدّم والازدهار لسلطنة عُمان، حكومة وشعبًا.