لتلافي أخطار القيادة في فصل الشتاء.. إليكم هذه الإرشادات المهمة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أصدرت "يازا" إرشادات لتلافي أخطار القيادة في فصل الشتاء، جاء فيها:
"تعتبر القيادة في فصل الشتاء من الأمور التي تتطلب دراية واسعة ومهارة كبيرة خاصة في الطقس العاصف وما يحمله عادة من مطر غزير، ضباب كثيف، سيول جارفة، رياح عاتية، ثلوج متراكمة، حرارة متدنية، وطرق زلقة، مشكّلة بذلك عبئاً ثقيلاً على كل من السائق والمركبة.
فإذا أخفق السائق، جهلاً أو إهمالاً، باتخاذ الإجراءات الإحترازية المناسبة ولم يتصرف بشكل صحيح في الوقت الصحيح، فإن حياته تصبح في خطر القيادة في حال هطول الأمطار تؤدي الأمطار الغزيرة إلى إرباك السائقين بسبب تدني الرؤية وصعوبة السيطرة على المركبة خاصة مع بداية هطول المطر الذي يسبب انحلال الشحوم والزيوت والأتربة المترسبة على الطريق فتجعلها زلقة جداً. كما أن بعض أجزاء الطريق الواقعة في الظل وتحت الجسور وداخل الأنفاق، بسبب برودتها، تشكل بقعاً رطبة أو تجمعات مائية لا تجف بسرعة، وعندما تتدنى درجات الحرارة كثيراً أثناء الليل وفي ساعات الصباح الأولى، يتشكل الجليد الخطِر مما يستدعي انتباه السائق ومهارته في التصرف".
ولخصت الإجراءات بالآتي:
- التخفيف إلى سرعة تتناسب والحال الموجودة وترك مسافة أمان كافية في الأمام.
- تخفيف السرعة على التجمعات المائية تفادياً لشرود المركبة وأذية الآخرين.
- عند هبوب الرياح القوية، يجب الانتباه للدراجين الذين قد تأرجحهم الرياح. كما يمكن أن تشكل الرياح الشديدة خطراً كبيراً على السيارات الخفيفة عند تلاقيها مع الحافلات والشاحنات المسرعة أو تجاوزها لها حيث تجنح السيارة عن مسارها.
- عند حدوث الانزلاق فجأة يجب المحافظة على رباطة الجأش، رفع القدم عن دواسة الوقود، عدم الفرملة، وإدارة المقود عكس اتجاه الانزلاق.
- ضرورة استعمال الأنتيجل مع مياه الرادياتور على مدار السنة.
- التأكد المستمر، وبخاصة في فصل الشتاء، من صلاحية مسّاحات الزجاج الأمامي، والخلفي إن وُجدت، ومن حسن أداء جهاز بخ المياه.
- ترك النوافذ مفتوحة قليلاً تلافياً لتشكل غشاوة ضبابية على الزجاج من الداخل أو استخدام جهاز التدفئة، وتشغيل الجهاز الخاص بإزالة غشاوة الزجاج الخلفي.
- التأكد من سلامة الإطارات والأنوار والفرامل والبطارية والدينامو والبوجيات، وتغيير الأحزمة التي تصدر صريراً عند التشغيل أو أثناء السير.
- التأكد من خلو العادم (الإشابمان) من أي ثقوب قد تؤدي إلى تسرب غاز أول أوكسيد الكربون (co) المميت إلى حجرة القيادة.
القيادة في الضباب
قد يتشكل الضباب في أي وقت من السنة بخاصة خلال ساعات الصباح أو المساء، ولكن في فصل الشتاء يتشكل الضباب الكثيف بكثرة وبخاصة على المرتفعات، مسبباً ضعف الرؤية وصعوبة تقدير المسافات والسرعات. لذلك، يجب التصرف كالآتي:
- تخفيف السرعة لتتناسب مع الرؤية بحيث يمكن التوقف ضمن مسافة الرؤية.
- ترك مسافة إضافية في الأمام وعدم الاعتماد على السائق الأمامي أثناء السير.
- استخدام الضوء المنخفض، يفضَّل اللون الأصفر، والبقاء في وسط المسار.
- إنارة مصباح الضباب الخلفي الأحمر إذا وُجد، وإطفاؤه فور انقشاع الضباب.
- إذا اضطر السائق للوقوف وانتظار تحسن الحالة، يجب عليه إيجاد مكان آمن وترك أنوار الطوارئ الرباعية مضاءة القيادة على الثلج والإجراءات الوقائية.
تتساقط الثلوج في المناطق الجبلية والنائية وتتراكم على الطرق فتعيق الحركة وتزيد من احتمال انزلاق المركبة أو جنوحها مما يوجب التخفيف وانتقاء ترس سرعة مناسب وتحريك المقود بهدوء وعدم الضغط على دواسة الوقود بشدة أو رفع القدم عنها بسرعة. وقد تشتد الحالة سوءًا فيصبح لا بد من استعمال السلاسل المعدنية. لذلك، من الأفضل عدم القيادة في هكذا ظروف إلا عند الضرورة القصوى.
ومن الحكمة إخبار الأهل قبل الذهاب إلى مكان بعيد، بموعد الانطلاق والوقت التقريبي للوصول. ويجب تعبئة خزان الوقود وحمل ملابس إضافية مع كمية كافية من الطعام المعلب وماء للشرب وهاتف نقال، بالإضافة إلى علبة إسعافات أولية ورفش صغير وسلاسل معدنية وإطار احتياطي صالح مع عدة كاملة مناسبة". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حزب الجيل: الرؤية المصرية نجحت في حشد موقف عالمي ضد تهجير الفلسطينيين
أشاد ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، بالرؤية المتكاملة للدولة المصرية في إدارة ملف قضية فلسطين وحرب الإبادة الوحشية الإسرائيلية على الأشقاء في غزة والضفة، ورفض القاهرة لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير أهل القطاع والاستيلاء عليه وضمه إلى أمريكا، ووضعها خطة بديلة ترفض التهجير وإعادة إعمار قطاع غزة في وجود أهلها.
موقف عالمي رافض لخطة ترامبوأضاف «الشهابي» في بيان له، أن تلك الرؤية المصرية نجحت وبامتياز في حشد موقف عالمي رافض لخطة الرئيس ترامب، وفي نفس الوقت موافق على الخطة المصرية المتكاملة في إعادة إعمار غزة، وأن الأمن والأمان والاستقرار لن يتحقق في منطقة الشرق الأوسط؛ إلا بتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت «الشهابي» إلى أن الدبلوماسية المصرية لم تكتف بعقد الاجتماعات مع دول المختلفة بل امتدت اجتماعاتها بالمنظمات العالمية، وحتى المنظمات اليهودية والتي أكدت موافقتها على الرؤية المصرية، مضيفًا أن من تلك المنظمات العالمية التي أعلنت موافقتها على الطرح المصري منظمة الكونجرس اليهودي العالمي، والتي زار رئيسه رونالد لاودر رئيس الكونجرس اليهودي العالمي القاهرة اليوم، والتقى بالرئيس عبد الفتاح السيسي.
أهمية مصر في محيطها العربيوأوضح أنها زيارة تعكس أهمية مصر في محيطها العربي، ودورها المؤثر والفاعل في قضايا الشرق الأوسط، خاصة في ظل التطورات المتصاعدة في قطاع غزة، وتصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، حول رغبته بتهجير الفلسطينيين وامتلاك قطاع غزة وضمها لبلاده، والتي رفضتها مصر والدول العربية في موقف يعكس وحدة الصف العربي الرسمي والشعبي الداعم لتطبيق قرارات المجتمع الدولي بحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتابع أن زيارة رئيس الكونجرس الأمريكي، وهو منظمة دولية تمثل الجاليات اليهودية والمنظمات في 100 دولة في كل أنحاء العالم، ويمثل المؤتمر اليهود كجماعة ذات تعددية ولا ينتمي إلى أي حزب سياسي، يعتبر نفسه الذراع الدبلوماسية للشعب اليهودي.
الجهود المصرية الرامية إلى تنفيذ اتفاق وقف النار في غزةوأضاف أن اللقاء تناول سبل استعادة الاستقرار في الشرق الأوسط، حيث تم استعراض الجهود المصرية الرامية إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما في ذلك تبادل الرهائن والأسرى وتيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، لافتا إلى أن الرئيس السيسي أكد على أهمية البدء في إعادة إعمار قطاع غزة، مع ضرورة عدم تهجير سكانه من أراضيهم، وأن مصر تعد خطة متكاملة في هذا الشأن، والتي تتطلب ضرورة تحلي جميع الأطراف بالمسؤولية؛ لضمان المحافظة على وقف إطلاق النار.
وأكد أن استمرار الصراع وتوسيع نطاقه سيضر بكل الأطراف دون استثناء، وأن إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، يمثل الضمانة الوحيدة لتحقيق السلام الدائم.
دور مصر الريادي في تحقيق السلام بالشرق الأوسطوتابع رئيس حزب الجيل أن رئيس الكونجرس اليهودي العالمي، أكد تأييده لما قاله الرئيس السيسي، وأعرب عن حرصه على استمرار التشاور مع مصر في مختلف الموضوعات ذات الصلة، تقديرًا لدور مصر الريادي في تحقيق السلام بالشرق الأوسط، وللجهود التي تقوم بها لتعزيز الاستقرار في المنطقة.