وزير الخارجية: ستستمر في فرض الحصار البحري على اسرائيل
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
وأعرب وزير الخارجية عن دعم حكومة صنعاء للقرار الإنساني والأخلاقي الذي اتخذته حكومة جنوب أفريقيا لرفع دعوى قضائية لدى محكمة العدل الدولية ضد العدو الإسرائيلي للنظر في انتهاكاته لالتزاماته بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والذي جاء في توقيت هام بعد فشل مجلس الأمن الاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين والحفاظ على حياة المدنيين الفلسطينيين، بسبب الدعم اللامحدود سياسيا وعسكريا وماليا ولوجستيا الذي تقدمه دول دائمة العضوية في مجلس الأمن للعدو الإسرائيلي.
وأكد الوزير شرف في رسالته بأن حكومة صنعاء ملتزمة بمسؤولياتها في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، بما في ذلك، حرية الملاحة البحرية في البحر الأحمر وبحر العرب، وأنها في نفس الوقت مستمرة في استهداف السفن المملوكة للعدو الإسرائيلي أو متجهة إليها حتة يتم انهاء العدوان ودخول المساعدات الإنسانية والغذائية والوقود إلى قطاع غزة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة.. كم بلغت حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي؟
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 440 يومًا، تتكشف ملامح الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، التي طالت جميع مناحي الحياة.
أرقام وإحصائيات صادمة تؤكد حجم الدمار والخسائر البشرية والمادية، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق، وغياب أي أفق لإنهاء الأزمة.
خسائر بشرية ضخمةوفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، ارتكب الاحتلال أكثر من 9،941 مجزرة، منها 7،172 استهدفت عائلات فلسطينية. وأسفرت هذه الجرائم عن:
56،289 شهيدًا ومفقودًا، بينهم 45،129 شهيدًا وصلوا إلى المستشفيات.
17،803 من الشهداء كانوا أطفالًا، بينهم 238 رضيعًا ولدوا واستشهدوا في الحرب.
12،224 شهيدة من النساء، و1،060 شهيدًا من الطواقم الطبية.
استهداف الإعلاميين أدى إلى استشهاد 196 صحفيًا وإصابة 399 آخرين.
تدمير البنية التحتية والخدمات
بلغت نسبة الدمار في قطاع غزة 86%، مع استهداف الاحتلال:
161،500 وحدة سكنية دُمرت بالكامل.
34 مستشفى و80 مركزًا صحيًا خرجت عن الخدمة.
821 مسجدًا و3 كنائس دمرت كليًا أو جزئيًا.
213 مقرًا حكوميًا، و206 موقعًا أثريًا دُمرت.
3،130 كيلومترًا من شبكات الكهرباء و330،000 متر طولي من شبكات المياه والصرف الصحي دُمرت.
أزمات إنسانية غير مسبوقة
مع استمرار الحصار، باتت الأوضاع الإنسانية أكثر خطورة:
2 مليون نازح يعيشون في ظروف قاسية، بينهم 35،060 طفلًا فقدوا أحد والديهم.
60،000 سيدة حامل في خطر بسبب نقص الرعاية الصحية.
12،500 مريض سرطان يواجهون الموت بسبب غياب العلاج، إضافة إلى 3،000 مريض بأمراض أخرى بحاجة للعلاج في الخارج.
أكثر من 350،000 مريض مزمن مهددون نتيجة منع الاحتلال دخول الأدوية.
خسائر اقتصادية مهولة
قدرت الخسائر الاقتصادية المباشرة في قطاع غزة بنحو 37 مليار دولار، نتيجة تدمير البنية التحتية والمرافق الحيوية، مع حاجة ماسة لمليارات الدولارات لإعادة الإعمار.
نداءات متكررة لإنقاذ القطاعتطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بضرورة التدخل العاجل لوقف العدوان، وفتح الممرات الإنسانية لتخفيف معاناة السكان.
ومع استمرار الانتهاكات، يبدو أن قطاع غزة بحاجة إلى تحرك عالمي لإنهاء الحصار والعدوان، وإعادة بناء ما دمره الاحتلال.
غزة ما زالت تنزف، وسط صمت عالمي يفاقم المعاناة، ويبقي القطاع في حالة إنسانية هي الأسوأ في التاريخ الحديث.