قرر الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، اليوم الأربعاء، صرف مساعدة مالية عاجلة من صندوق الخدمة بالمحافظة، لإحدى السيدات، بسبب ظروفها الاجتماعية الصعبة، إذ يعاني زوجها من الفشل الكلوي، ولديها ابن مريض يعاني من نزيف دموي على المخ و مصاب بأنيميا الفول.

تكليف وحدة حقوق الإنسان ببحث حالة السيدة 

وكلف محافظ بني سويف، وحدة حقوق الإنسان بسرعة بحث حالتها لاتخاذ ما يلزم بشأنها، وتقديم الدعم المادي لها، في إطار القانون، نظرًا لظروفها الاجتماعية الصعبة.

جاء ذلك، خلال اللقاء المفتوح الذي عقده المحافظ، اليوم الأربعاء، في حضور المختصين من وكلاء الوزارات ورؤساء المدن ومديري عموم المديريات الخدمية والتنفيذيين المعنيين بديوان عام المحافظة. 

محافظ بني سويف يستمع لشكوى مواطنة 

واستمع المحافظ، لشكوى المواطنة من صعوبة ظروفها الاجتماعية، وأنّ بعض أفراد أسرتها يعاني من ظروف صحية، موجهًا خدمة المواطنين بمواصلة متابعة الحالة مع «الصحة» والتأمين الصحي والتضامن، لضمان استمرار تقديم الرعاية الصحية المطلوبة لزوجها وابنها، وكذا التنسيق مع «التضامن» بخصوص إمكانية إصدار كارت الخدمات المتكاملة لزوجها.

حضر اللقاء: مها حميدة مدير الإدارة العامة لخدمة المواطنين بديوان عام المحافظة، ومسؤولو وحدة حقوق الإنسان بالديوان العام

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بني سويف محافظ بني سويف محافظ بنی سویف

إقرأ أيضاً:

الانتحار يطارد نجوم كوريا الجنوبية.. لماذا يعاني المشاهير من الضغوط القاتلة؟

تتزايد الحوادث المأساوية التي تنتهي بوفاة العديد من المشاهير بسبب ضغوط الحياة العامة في كوريا الجنوبية، ويأتي في مقدمة تلك الحوادث الانتحار، خاصة بعد تخلص الممثلة الشابة كيم ساي روني من حياتها.

حادث انتحار روني أثار ضجة كبيرة، حيث أدى إلى تسليط الضوء على الضغوط الهائلة التي يواجهها المشاهير في كوريا، ويعتبر الانتحار أحد النتائج المأساوية التي ترافق ضغوط الشهرة.

وتم العثور على كيم ساي روني ميتة في منزلها في سيول الأحد، عن عمر يناهز 24 عامًا، بعد أن تعرضت لهجوم شرس من الصحافة ومنصات التواصل الاجتماعي بسبب حادث تعرضت له عام 2022، عندما تم اتهامها بقيادة السيارة تحت تأثير الكحول، وقد تعرضت لانتقادات عنيفة عبر الإنترنت، مما ساهم في تدهور حالتها النفسية وأدى إلى قرارها النهائي بالانتحار.

ولم تكشف الشرطة عن المزيد من التفاصيل حول وفاتها، وأكد الخبراء أن الظروف المحيطة بحالة كيم ليست فريدة من نوعها في كوريا الجنوبية، فثقافة التنمر الإلكتروني والتوقعات المفرطة التي يفرضها الجمهور على المشاهير تمثل عامل ضغط ضخم، مما يجعل حياتهم أكثر تعقيدًا.


ومر العديد من المشاهير في كوريا الجنوبية بتجارب مشابهة، حيث تعرضوا لانتقادات قاسية من الجمهور بسبب أخطاء صغيرة، مما أدى إلى تدمير مسيرتهم المهنية وتهديد حياتهم الشخصية.

ومن بين المشاهير الذين تعرضوا لهذه الضغوطات، كانت المغنيتان سولي وغو هارا، اللتان انتحرتا في عام 2019 بعد تعرضهما لحملات تنمر مكثفة على الإنترنت، رغم أنهما لم تكونا قد ارتكبتا أي جرائم قانونية. وكان السبب الرئيسي وراء انتحارهما هو التنمر الإلكتروني الذي جعل حياتهما مليئة بالألم النفسي والعاطفي.

وأصبح التنمر الإلكتروني في كوريا الجنوبية صناعة بحد ذاته، حيث يحقق البعض أرباحًا ضخمة من خلال نشر مقاطع فيديو مثيرة للجدل على منصات مثل يوتيوب، بينما تستفيد المواقع الإخبارية من الترافيك الناتج عن نشر الفضائح. وتستمر وسائل الإعلام في استهداف الشخصيات العامة بأخبار مغلوطة أو مشوهة، مما يعزز العداء العام تجاههم.

وفي هذا السياق، أشار أستاذ الطب النفسي في جامعة ييل، نا جونغ هو،  إلى أن ما يحدث في كوريا الجنوبية يشبه تمامًا أحداث مسلسل "لعبة الحبار" الشهير، حيث يواجه الأشخاص ضغوطًا هائلة في سبيل البقاء على قيد الحياة، سواء في الألعاب أو في الواقع الاجتماعي. وأضاف أن المجتمع الكوري لا يمنح الأشخاص الذين يرتكبون أخطاء فرصة ثانية، مما يعكس حالة قمع للضحايا الذين يتعرضون لحملات التنمر.


واستخدام الانتحار كحل للألم النفسي ليس مسألة جديدة في كوريا الجنوبية، حيث تعد البلاد واحدة من أعلى معدلات الانتحار بين الدول المتقدمة، أما المشاهير، فيعيشون تحت ضغط أكبر بسبب متطلبات المجتمع المهووس بالكمال والتوقعات المستمرة منهم.

مقالات مشابهة

  • المشدد 15 سنة لسيدة قتلت زوج ابنتها بسبب خلافات مالية فى سوهاج
  • حقوق الإنسان كيف لها أن تُسترد؟
  • التفاصيل الكاملة لجولة اقتصادية حقوق الإنسان بالبحر الأحمر
  • الانتحار يطارد نجوم كوريا الجنوبية.. لماذا يعاني المشاهير من الضغوط القاتلة؟
  • «قرارك بإيدك.. لا للإدمان"». مبادرة طلابية لجامعة طيبة التكنولوجية في المائدة المستديرة لحقوق الإنسان
  • في ذكرى الحراك.. دعوات للسلطات الجزائرية لاحترام حقوق الإنسان
  • اقتصادية حقوق الإنسان تزور رأس غارب وتتفقد المشروعات الخدمية
  • مالية البحر الأحمر تستضيف ندوة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • اقتصادية حقوق الإنسان تزور رأس غارب وتتفقد المشروعات التنموية والخدمية
  • هل يعاني عمر مرموش بسبب هالاند في مانشستر سيتي؟