كتب- محمد عبدالناصر:

وافق مجلس الوزراء على تكليف الجهاز المركزي للتعمير بتولي أعمال تنفيذ عدد 14 تجمعاً تنموياً حضرياً بمحافظة شمال سيناء، وذلك في ضوء خطة الدولة للإسراع في تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية بالمحافظة.

كما وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن اتفاقية استضافة مصر مركز التميز للتغيرات المناخية والتكيف التابع لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية (نيباد).

وتجدر الإشارة إلى أن مركز التميز للتغيرات المناخية والتكيف يعمل على دعم الدول الأفريقية في مجابهة التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية والتكيف معها، بالإضافة إلى دعم الدول الأفريقية في الوفاء بالتزاماتها الدولية فيما يخص تقديم التقارير الوطنية الخاصة بالتغيرات المناخية وتحقيق أجندة 2063، فضلا عن تقديم الاستشارات وعمل أبحاث متعلقة بالتغيرات المناخية ليكون المركز بمثابة منبر علميّ للدول الأفريقية.

وتنبع الأهمية الاقتصادية للمركز في تنفيذ مشروعات صغيرة لدعم الدول في إعداد الخطط الوطنية للتكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية، فيما تتركز الأهمية الاجتماعية للمركز، في تقليل الهشاشة للمجتمعات الأفريقية، ودعم صغار المزارعين للتكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الجهاز المركزي للتعمير شمال سيناء تجمع تنموي المشروعات التنموية والخدمية طوفان الأقصى المزيد للتغیرات المناخیة

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم: دمج مفاهيم الحفاظ على المياه والتغيرات المناخية ضمن المناهج الدراسية

وقّع محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والمهندس هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، بروتوكول تعاون مشترك، وذلك خلال فعاليات اليوم العالمي للمياه، التي نُظمت بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.

جاء ذلك بحضور المستشار عدنان الفنجري وزير العدل، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والمستشار محمود فوزي وزير شئون المجالس النيابية والاتصال السياسي.

ويهدف البروتوكول إلى دمج مفاهيم التوعية المائية والحفاظ على الموارد الطبيعية في المناهج الدراسية، بما يعزز إدراك الأجيال القادمة لأهمية المياه كعنصر أساسي للحياة والتنمية المستدامة في مصر.

وفي كلمته، أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن هذا اليوم لا يمثل فقط مناسبة للاحتفاء بالمياه، بل هو لحظة حاسمة لمواجهة أزمة عالمية متزايدة تتمثل في الاختفاء السريع للأنهار الجليدية وعواقبه الكارثية، ورغم أن هذه الأزمة قد تبدو بعيدة عن مصر، إلا أن تأثيراتها تطال الجميع.

وأعرب الوزير، عن تقديره العميق لوزارة الموارد المائية والري ولوفد الاتحاد الأوروبي في مصر على تنظيم هذا الحدث الهام، وعلى التزامهم الثابت بأمن المياه وتعزيز المرونة المناخية.

وأوضح أن موضوع هذا العام، حماية الأنهار الجليدية، يمثل تذكيرًا حيويًا بهشاشة النظم البيئية حول العالم، فعلى الرغم من أن مصر لا تمتلك أنهارًا جليدية، إلا أن ذوبانها السريع بفعل التغير المناخي يؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر، مما يهدد دلتا النيل ذات الكثافة السكانية العالية، حيث يعيش ما يقرب من ربع سكان مصر، وتواجه هذه المجتمعات الساحلية مخاطر متزايدة من الفيضانات وفقدان استقرار التربة، مما يؤثر على سبل العيش والأمن الغذائي.

كما أشار وزير التعليم، إلى أن التغيرات المناخية تؤثر على تدفق مياه نهر النيل، حيث تتوقع الدراسات انخفاض منسوب المياه بنسبة تصل إلى 13% بحلول عام 2050، مما يزيد من تحديات ندرة المياه في مصر.

وشدد على أن هذه الأزمة تتطلب تحركًا فوريًا من خلال تبني سياسات فعالة، وتعزيز الابتكار، والاستثمار في التعليم لضمان مستقبل مائي مستدام.

وزير التعليم: التعليم أقوى أداة لمواجهة هذه التحديات

وأكد الوزير، أن التعليم هو أقوى أداة لمواجهة هذه التحديات، حيث يساهم في تشكيل وعي الطلاب بأهمية الموارد الطبيعية، ويدفعهم نحو تبني سلوكيات مسؤولة تسهم في حمايتها.

وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري، تعمل على إدماج تعليم المياه والمناخ بشكل شامل في المناهج الوطنية، بهدف تزويد الطلاب بالمعرفة والقدرة على الابتكار والتكيف والقيادة في هذا المجال.

وأضاف أن الوزارة بدأت بالفعل في دمج مفاهيم التوعية المناخية، والحفاظ على المياه، ومبادئ الاستدامة في مناهج العلوم والجغرافيا والتربية الوطنية، لضمان أن يدرك الجيل القادم أهمية هذه القضايا وتأثيرها العاجل.

وأكد أن التعليم لا يجب أن يقتصر على الكتب الدراسية، بل يجب أن تتحول المدارس إلى مراكز للابتكار، حيث يشارك الطلاب في أبحاث وتجارب ميدانية ومبادرات لحل المشكلات البيئية.

وزير التعليم: ندعم المبادرات العلمية التي تهدف لتطوير حلول مستدامة لإدارة الموارد المائية

وأوضح في هذا السياق، دعم الوزارة بقوة لمشاريع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، بالإضافة إلى المسابقات الابتكارية والمبادرات العلمية التي تهدف إلى تطوير حلول مستدامة لإدارة الموارد المائية، ومن خلال هذه البرامج، يتم تمكين الطلاب ليس فقط لدراسة التحديات البيئية، بل للعمل بفاعلية على إيجاد حلول حقيقية لها.

وأضاف عبد اللطيف، أن هذا اليوم يشهد لحظة فارقة بتوقيع مذكرتي تفاهم بين وزارة الموارد المائية والري، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الأوقاف، وهو ما يمثل نقطة تحول حقيقية.

وأكد أن هذا التعاون يرسخ نهجًا شاملًا يعزز المسؤولية البيئية، حيث تتقاطع مجالات التعليم والسياسات والتوعية المجتمعية والدينية لغرس قيم الاستدامة عبر الأجيال.

وأوضح أن الجمع بين هذه القطاعات الثلاثة يضمن أن يتعلم الطلاب أهمية الحفاظ على المياه ليس فقط في الفصول الدراسية، ولكن أيضًا في مجتمعاتهم ومن خلال تعاليمهم الدينية، مما يسهم في بناء وعي بيئي راسخ ومستدام.

وأشار إلى أن مصر، التي ازدهرت حضارتها القديمة بفضل إدراكها العميق لأهمية المياه، تستلهم اليوم هذا الإرث للحفاظ على مواردها المائية والتعامل مع التحديات المناخية الحديثة بحكمة وبعد نظر، وشدد على أن اليوم العالمي للمياه ليس مجرد فرصة للتأمل، بل هو دعوة إلى العمل الجاد والمسؤول.

وأكد أن كل قطرة ماء لها قيمتها، وكل قرار يتم اتخاذه اليوم سيشكل مستقبل الأجيال القادمة، داعيا الجميع إلى الالتزام بالتحرك الفعلي، والعمل على بناء مستقبل يقوده العلم، وتحركه المعرفة، وتلهمه الأجيال الجديدة لضمان عالم آمن مائيًا للأبناء والأحفاد.

وفي ختام كلمته، أعرب الوزير عن خالص امتنانه لجميع المشاركين والمنظمين لهذا الحدث الهام، مؤكدا على أهمية تضافر الجهود بين الوزارات، والقطاعات المختلفة، والمجتمع ككل لحماية البيئة، والحفاظ على الموارد المائية، وضمان مستقبل مستدام لمصر.

وزير الري: نؤكد على التزامنا جميعا نحو المياه بالحفاظ عليها وحمايتها من التلوث

وفى كلمته، توجه وزير الموارد المائية والرى، بالتحية للإتحاد الأوروبي على التعاون البناء والمستمر مع وزارة الموارد المائية والري فى مجال المياه، مشيرا إلى اننا نحتفل اليوم باليوم العالمى للمياه لنؤكد على التزامنا جميعا نحو المياه بالحفاظ عليها وحمايتها من التلوث.

كما أكدت السفيرة أنجلينا إيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي في مصر، دعم الاتحاد الأوروبي الكامل للمبادرات التي تعزز الوعي المائي، وأهمية دمج الأجيال الشابة في الجهود الرامية لحماية البيئة، مشيرةً إلى أن التعليم هو الركيزة الأساسية لضمان مستقبل مائي آمن ومستدام

وتضمنت الفعالية أيضًا عرضًا حول أسبوع القاهرة للمياه 2025، حيث تمت مناقشة التحديات المائية العالمية والفرص المتاحة لمصر لتعزيز استدامة الموارد المائية من خلال التعاون الدولي.

اقرأ أيضاًوزير الري يتابع تطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالي

وزير التعليم يكرم طالبة من ذوي الهمم لتفوقها دراسيا وتميزها في قراءة القرآن ببورسعيد

مقالات مشابهة

  • حزب الجبهة الوطنية يعلن تعيينات جديدة في 6 محافظات بينها شمال وجنوب سيناء
  • المنصور: إطلاق مشروع لأتمتة العمل في الجهاز المركزي للرقابة المالية وفتح التحقيق في 50 قضية فساد وهدر للمال العام
  • زيلنسكي لـ تايم: ترامب وافق على تقديم أوكرانيا تنازلات دون مقابل من روسيا
  • غارات أمريكية جديدة تستهدف مواقع للحوثيين بمحافظة صعدة
  • تكليف مدير جديد لانتاج الطاقة الكهربائية للمنطقة الجنوبية
  • رانيا المشاط: التمويل العادل والتعاون الدولي ضرورة لمواجهة التحديات المناخية
  • وزير التعليم: دمج مفاهيم الحفاظ على المياه والتغيرات المناخية ضمن المناهج الدراسية
  • "بلدي شمال الشرقية" يناقش آليات تنفيذ المشاريع التنموية وفق الخطط المعتمدة
  • عاجل: غارات امريكية تستهدف مواقع الحوثيين في مأرب والجوف
  • تحقيقات 7 أكتوبر.. تكليف كبار ضباط إسرائيل بـ"مهمة خاصة"