"فيتو" يشعل الإكوادور بسبب "المخدرات".. وبيرو تعلن الطوارئ
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
شهدت الإكوادور خلال الأيام القليلة الماضية أحداثا ساخنة، بسبب النزاع المسلح لتجار المخدرات في البلاد التي أسفرت عن مقتل 10 أشخاص.
وبدأت الأزمة بفرار أخطر رجال العصابات في الإكوادور خوسيه أدولفو ماسياس، الملقب بـ"فيتو" من سجن جواياكيل جنوب غرب البلاد، وتسبب ذلك في رفع بيرو المجاورة للإكوادور رفع حالة الطوارئ في كل المناطق على حدودها مع الإكوادور التي تمتد أكثر من 1400 كيلومتر.
وفي السياق نفسه، أعلنت الصين اليوم الأربعاء تعليق النشاطات القنصلية لسفارتها في الإكوادور وكذلك نشاطات قنصليتها، وأوضحت السفارة الصينية في كيتو في بيان لها أن موعد استئناف هذه النشاطات المعلقة "سيعلن للجمهور في الوقت الملائم.
واستبقت الولايات المتحدة إعلان الصين، أمس الثلاثاء وأعربت عن قلقها إزاء أعمال العنف في الإكوادور، وقال براين نيكولز، المسؤول عن شؤون أمريكا اللاتينية في وزارة الخارجية الأمريكية "نشعر بقلق بالغ إزاء أعمال العنف وعمليات الاختطاف التي وقعت اليوم في الإكوادور".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاكوادور المخدرات بيرو تعلن الطوارئ فی الإکوادور
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: سنمضي قدماً في خطة تخفيف العقوبات على سوريا
أعلنت مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، اليوم، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم المضي قدماً في خطته لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا.
وأكدت أن هذه الخطوات ستعتمد بشكل أساسي على التزام السلطات السورية بتنفيذ الإصلاحات اللازمة.
وقالت المسئولة الأوروبية: “نريد أن نرى بناء حكومة شاملة في سوريا تكون قادرة على تلبية احتياجات الشعب السوري وتوسيع المشاركة السياسية في البلاد”.
وأكدت أن الاتحاد الأوروبي يعمل على ضمان تمكين الشعب السوري من الوصول إلى النظام المصرفي، في خطوة تعتبر ضرورية لدعم الاقتصاد السوري ورفع المعاناة عن المواطنين.
وشددت على أن الاتحاد الأوروبي يواصل تقديم المساعدات الإنسانية لسوريا، وأوضحت أن الاتحاد ملتزم بمحاكمة كل من يتورط في أعمال العنف في البلاد، حيث قالت: "نواصل مساعدة سوريا ونريد محاسبة الضالعين في العنف هناك، لا سيما أولئك الذين أسهموا في الأزمة المستمرة".
و ذكرت أن الاتحاد الأوروبي يتبنى مقاربة من أربع خطوات بشأن سوريا، معتمدة على جاهزية السلطات السورية لتنفيذ الإجراءات المطلوبة.
وقالت: "سنتابع عن كثب الإجراءات التي تتخذها السلطات السورية ضد مرتكبي العنف، وسنظل حازمين في مواقفنا إذا لم يتم اتخاذ خطوات ملموسة تجاه تحقيق السلام والاستقرار في البلاد".