هلع مارك زوكربيرج أدى لبيع 500 مليون دولار من أسهم شركته
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
البوابة - على الرغم من وصول شركة Meta، المعروفة سابقًا باسم Facebook، إلى آفاق جديدة تحت قيادة مارك زوكربيرج، إلا أن التطورات الأخيرة أثارت الجدل حول قرارات الرئيس التنفيذي. ظهر الخلاف داخل الشركة بسبب تركيز زوكربيرج المستمر على MetaVerse، خاصة وأن الاستثمارات الكبيرة في منطقة من المتوقع ألا تدر أرباحًا لسنوات قد أدت إلى إجهاد الموارد المالية لشركة Meta.
وشهد عام 2022 وصول أسهم الشركة إلى أدنى مستوى لها منذ سبع سنوات، مما يشير إلى تراجع ثقة المستثمرين في زوكربيرج. ومع ذلك، انقلبت الأمور في عام 2023، حيث استعادت الشركة قيمتها المفقودة من العام السابق ودخلت في مسار تصاعدي.
في تحول مثير للأحداث، ظهرت وثائق هذا الأسبوع، وكشفت أن مارك زوكربيرج كان يبيع أسهم Meta بشكل ثابت يوميًا خلال الشهرين الماضيين، وهو ما يصل إلى سحب ما يقرب من 500 مليون دولار من أسهم Meta خلال هذه الفترة. وتثير هذه الخطوة الدهشة، نظرا لأن زوكربيرج امتنع عن بيع أسهمه الخاصة طوال العامين الماضيين.
في حين أن بيع الأسهم خلال فترة إيجابية للشركة قد يبدو غير بديهي، فمن المعقول أن قرار زوكربيرج كان مدفوعًا بالرغبة في تحويل الأسهم إلى نقد بدلاً من المخاوف المالية. بصفته شخصًا مشاركًا بنشاط في الاستثمارات خارج نطاق Meta، أظهر زوكربيرج ميلًا لتمويل المشاريع غير التابعة لـ Meta. والجدير بالذكر أن التقارير الأخيرة كشفت عن قيام زوكربيرج ببناء مخبأ واسع النطاق تحت الأرض لمساعيه الشخصية.
قد يُعزى قرار زوكربيرج ببيع أسهمه إلى الحاجة إلى السيولة لمختلف المبادرات الشخصية. ومع ذلك، من المرجح أن تدفع هذه الخطوة المستثمرين إلى التدقيق في أسهم Meta عن كثب.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مارك زوكربيرج مارک زوکربیرج
إقرأ أيضاً:
122 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وجيبوتي في 2024
غرفة الأدوات الكهربائية: التبادل التجاري مع جيبوتي بلغ 122.4 مليون دولار 2024 أكد ميشيل الجمل رئيس شعبة الأدوات الكهربائية أن زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي لها أهمية كبيرة على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وعلى رأسها فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين، مثل الاستثمارات المشتركة والتجارة الثنائية، كما أنها تساهم في تعزيز التعاون في مجال البنية التحتية، مثل تطوير الموانئ والطرق والجسور.
وقال رئيس شعبة الأدوات الكهربائية إن التبادل التجاري بين البلدين بلغ 122.4 مليون دولار خلال العام الماضي، مقابل 161.9 مليون دولار في عام 2023، بحسب بيان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، مؤكدًا أن من أهم نتائج الزيارة تخصيص 150 ألف متر مربع في المنطقة الحرة بجيبوتي لتستخدمها الشركات المصرية كمركز لوجستي لدعم وتعزيز التبادل التجاري.
وأشاد الجمل بالزيارة التي أثمرت عن بداية عهد جديد للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيرًا في هذا الصدد إلى مشروع توسيع ميناء الحاويات في دوراله، والدراسات الجارية لتشييد طرق لربط ميناء جيبوتي بشبكة الطرق في جيبوتي وفي المنطقة، مما يعزز حركة التجارة البرية.
وأضاف أن مصر تطرح نفسها كشريك تنموي لجيبوتي، عبر تأسيس مجلس أعمال مشترك، مشيرًا في هذا الصدد إلى إعلان تأسيس «مجلس الأعمال المصري – الجيبوتي» وتدشين بنك «مصر – جيبوتي»، وهو الأمر الذي يؤدي إلى فتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية ويعزز الحضور الاقتصادي المصري في أحد أكثر المواقع الجيوسياسية أهمية في العالم.
وأوضح أن مصر وجيبوتي يتمتعان بعلاقات تاريخية واستراتيجية متميزة، حيث كانت مصر من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع جيبوتي بعد استقلالها عام 1977، وساندت جهودها لإنهاء الخلافات السياسية. في المقابل، دعمت جيبوتي مصر في المحافل الدولية، خاصة بعد ثورة 30 يونيو.
ونوه إلى أن موقع جيبوتي الاستراتيجي عند مدخل البحر الأحمر وبالقرب من مضيق باب المندب يجعلها محورًا مهمًا للأمن القومي المصري وبوابة لمنطقة القرن الإفريقي ، مؤكدا أن زيارة الرئيس لجيبوتي تتضمن جانبًا سياسيًا مهمًا مرتبطًا بالأمن القومي المصري، خاصة في ظل الأوضاع المتوترة في القرن الإفريقي والبحر الأحمر، مشيرًا إلى أن مصر تنقل خبراتها في مكافحة الإرهاب وتسعى لتعزيز تحالفاتها مع دول المنطقة لضمان الاستقرار الإقليمي.