صور: لبنان يعلن العثور على خراطيم اسرائيلية لضخ مواد حارقة الى اراضيه
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
اعلن الجيش اللبناني العثور على 3 خراطيم لضخ مواد حارقة كانت ممدودة من قبل الاحتلال الإسرائيلي نحو جنوب البلاد
وقالت مصادر لبنانية اندورية مشتركة للجيش واليونيفيل في خراج بلدة اللبونة – الجنوب عثرت على ٣ خراطيم تُستعمل لضخ "مواد حارقة كانت ممدودة من قبل العدو الإسرائيلي، من داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى الأراضي اللبنانية".
وقالت مصادر اعلامية لبنانية ان وحدة مختصة من الجيش عملت على تفكيك تلك الشبكة بحضور عناصر اليونيفيل
تفكيك شبكة الانابيب- الصورة عن واتساب
كما عثرت دورية مشتركة أخرى في خراج بلدة عيتا الشعب – الجنوب على خرطومَين مماثلَين كانا ممدودَين من مركز تل الراهب التابع للعدو الإسرائيلي، كذلك عملت وحدة مختصة من الجيش على تفكيكهما وفق وسائل الاعلام اللبنانية التي اكدت ان الجيش اللبناني يواصل اتخاذ التدابير اللازمة لمتابعة الأوضاع عند الحدود الجنوبية بالتنسيق مع اليونيفيل.
واشارت الى انه واثناء عملية تفكيك الشبكة تعرّض عناصر الجيش واليونيفيل لرمايات معادية دون وقوع إصابات.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يسلم "اليونيفيل" سبعة لبنانيين احتجزهم بعد وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلم الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) سبعة لبنانيين كان يحتجزهم، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، وذلك في ظل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وقالت الوكالة "سلم العدو الإسرائيلي المواطنين المحررين السبعة، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو بعد وقف إطلاق النار إلى قوات اليونيفيل عند معبر رأس الناقورة".
وبعد عام من القصف المتبادل، كثفت الدولة العبرية اعتبارا من 23 سبتمبر غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية.
وفي 27 نوفمبر، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الطرفين، غير أنهما تبادلا بعد ذلك الاتهامات بانتهاكه.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بوصول "المواطنين السبعة المحررين الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو الإسرائيلي إلى مستشفى اللبناني الإيطالي، حيث نقلهم الصليب الأحمر اللبناني بسيارته، بمرافقة الصليب الأحمر الدولي وقوات اليونيفيل".
وأضافت أنه "بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، اصطحبت مخابرات الجيش المفرج عنهم إلى مقر المخابرات في صيدا لإجراء التحقيقات".
وأكد متحدث باسم "اليونيفيل" الإفراج عن سبعة مدنيين عند موقع القوة التابعة للأمم المتحدة في رأس الناقورة، بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ولم يدل الجيش الإسرائيلي بأي تعليق على هذا الأمر.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر، أعمالا عدائية استمرت أكثر من عام، بما في ذلك حربا شاملة استمرت شهرين بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار الذي حصل برعاية فرنسية أمريكية على انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيا من لبنان في غضون 60 يوما، وعلى انسحاب حزب الله من جنوب لبنان إلى المناطق الواقعة شمال نهر الليطاني.
كما يتم إخلاء المناطق اللبنانية الواقعة جنوب نهر الليطاني من أسلحة حزب الله الثقيلة، ويتسلم الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية مواقع الجيش الإسرائيلي وحزب الله.
وأمس الأحد، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الجيش الإسرائيلي "قام بعمليات نسف كبيرة في بلدة كفركلا".
وأشارت إلى أنه "فجر عددا من المنازل في منطقة حانين في قضاء بنت جبيل"، مستنكرة "اعتداءاته المتكررة على القرى الجنوبية المحتلة".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إن جنوده "حددوا موقع مجمع قتالي يحتوي على ثمانية مرافق تخزين أسلحة ودمروه" في جنوب لبنان، "وفقا لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".