طبيب يمني ينقذ شابًا في السعودية من الشلل بعد تعرضه لحادث مروع مروع (صورة)
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
نجح فريق طبي في السعودية، برئاسة طبيب يمني في إنقاذ حياة شاب كان على بُعد خطوة من الإصابة بالشلل.
وقالت مصادر إعلامية، إن فريقًا طبيًا برئاسة الطبيب الجراح اليمني الدكتور عبدالكريم الشرعبي تمكن من إنهاء معاناة شاب تعرض لحادث مروري نجم عنه إصابات في العمود الفقري، كاد أن يودي به إلى الشلل.
واستقبل طوارئ مستشفى الملك سعود بمنطقة عنيزة بالمملكة العربية السعودية، حالة المصاب، حيث خضع للتشخيص، الذي تبيّن من نتائجه الحاجة الضرورة للتدخل الجراحي العاجل، واستغرقت العملية زهاء 4 ساعات.
وقال الدكتور الشرعبي إنه تم إجراء توسعة للقناة الشوكية للمريض، مضيفا: “تم تركيب عدد 8 مسامير لتثبيت فقرات العمود الفقري، بالإضافة إلى تعديل الحدب الموجود في العمود”.
وأكد أن العملية تكللت بالنجاح، وأن المريض تمكن من استعادة الحركة بشكل طبيعي بعد أن كانت حالته الصحية على وشك الإصابة بالشلل.
يُذكر أن الطبيب عبدالكريم فرحان أحمد الشرعبي -استشاري أمراض وجراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري في مستشفى الملك سعود- يعد واحدا من أبرز الأطباء الجراحين اليمنيين، وله الكثير من النجاحات، التي حققها في هذا التخصص، لا سيما من خلال التدخلات الجراحية المستعجلة والنادرة في هذا المجال.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي قتل 1000 طبيب وممرض واعتقل 310
قالت وسائل إعلام فلسطينية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 1000 طبيب وممرض وكادر صحي واعتقل أكثر من 310 منهم، ويضع مستشفى كمال عدوان وطواقمه الطبية هدفا للتدمير والقتل، وهي جرائم حرب وحشية مركبة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، المجتمع الدولي لحماية الطواقم الطبية خاصة بعد الاعتداء على مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة وطواقمه الطبية الذين يضعهم الاحتلال هدفا للتدمير والقتل، حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية».
استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للمنظومة الصحية وللطواقم الطبيةوأدان المكتب الإعلامي، استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للمنظومة الصحية وللطواقم الطبية ومنع إدخال العلاج والأدوية والمستلزمات الطبية، ومحاولة اغتيال الاحتلال مدير مستشفى كمال عدوان.
فيما أعلنت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، أن قوات الاحتلال اعتقلت 12 مواطنا على الأقل بالضفة الغربية بينهم أسرى سابقون.