أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية، الأربعاء، “أمرا مؤقتا” يمنع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إعطاء أوامر للشرطة، بعد تعليماته بمنع تظاهرة منددة بالحرب على قطاع غزة.

وقالت هيئة البث العبرية (رسمية) إن “المحكمة العليا أصدرت أمرا مؤقتا ضد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، على خلفية توجيه عملي أصدره للشرطة، بشأن (كيفية التعامل مع) مظاهرة لحزب الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة تندد بالحرب الإسرائيلية على غزة”.

وكان بن غفير كتب على منصة “إكس” في نونبر الماضي: “وفقا لتعليماتي، منعت الشرطة الإسرائيلية حتى الآن مظاهرات تضامن مع النازيين من حماس”، على حد تعبيره.

وبحسب نص القرار، يمتنع بن غفير عن “إعطاء تعليمات عملية للشرطة بشأن تنفيذ سياسته، أو فيما يتعلق بممارسة حق التظاهر وحرية الاحتجاج”.

“كما يمتنع الوزير عن الإشارة إلى كيفية استخدام القوة في هذا الحدث أو ذاك (في إشارة لكيفية تعامل الشرطة مع الأحداث)، وطرق استخدام القوة، ووسائل تفريق المظاهرات، والشروط المتعلقة بزمان ومكان وكيفية إجراء الحدث، أو منح الإذن بإقامة حدث ما”، وفق القرار.

وكانت “الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة”، وهو الحزب الشيوعي الإسرائيلي، طالب مرارا بالسماح له بتنظيم مظاهرات ضد الحرب على غزة، غير أن الشرطة لم تسمح له إلا مرة واحدة بعد تدخل من المحكمة العليا.

ولم يعلق بن غفير فورا على قرار المحكمة.

ويعرف بن غفير بأنه أحد أكثر الوزراء اليمنيين تطرفا في حكومة بنيامين نتنياهو، ومن الداعمين لاستمرار الحرب في قطاع غزة بهدف القضاء على حركة “حماس”.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

كلمات دلالية إسرائيل طوفان الأقصي غزة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: إسرائيل طوفان الأقصي غزة المحکمة العلیا بن غفیر

إقرأ أيضاً:

الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد هجوم لسمكة قرش


 ذكرت مصادر بالإعلام العبري بأنها عثرت على بقايا  بشرية من جثة يعتقد أنها للشخص الذي أكلته أسماك القرش لكن لم يتم تأكيد ذلك بعد.


قالت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن ضباطها يواصلون البحث عن رجل فقد بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.

قالت الشرطة، بعد يوم من الإبلاغ عن اختفاء الرجل في مياه شرق البحر الأبيض المتوسط، فإن "الشرطة منتشرة على طول الساحل وتم توسيع نطاق البحث".

وذكرت منظمتا الطوارئ "ماجن دافيد آدوم" و"زاكا"  أنهما تلقيتا اخطارا بشأن اختفاء الرجل بعد أن ادعى شهود عيان أنه تعرض لهجوم من سمكة قرش.

اشتعال حرائق قرب خطوط السكك الحديدية بتل أبيبالجيش السوداني يوجه ضربة حاسمة ضد ميليشيا الدعم شمال الفاشروزير خارجية لبنان يؤكد ضرورة حصر السلاح بيد الدولة ومؤسساتها الشرعيةأول تعليق من حزب الله على اغتيال حسين عطوي القيادي بالجماعةحماس تصرخ: قطاع غزة يواجه كارثةً إنسانيةً غير مسبوقة

بثّت وسائل إعلام إسرائيلية عدة مقاطع فيديو في الأيام الأخيرة تُظهر أسماك قرش تسبح بالقرب من رواد الشاطئ، بمن فيهم أطفال. 

ويُظهر أحد المقاطع سباحًا يتعرض للهجوم.

وقالت الشرطة يوم الثلاثاء إن الحظر على دخول البحر على طول مساحات كبيرة من الساحل سيظل ساري المفعول.

تعد هجمات أسماك القرش في مياه البحر الأبيض المتوسط ​​نادرة للغاية، إذ لم تُسجل أي حوادث منذ عقود. 

من المعروف أن العشرات من أسماك القرش، وخاصةً أسماك الرمل والقرمزي، تتجمع بالقرب من محطة كهرباء الساحلية خلال أشهر الشتاء. 

تسحب المحطة مياه البحر لتبريد توربيناتها، ثم تعيد تصريف المياه الدافئة إلى البحر، وهي عملية يُعتقد أنها تجذب هذه الأسماك المفترسة.

على الرغم من أن أسماك القرش يمكن أن يصل طولها إلى عدة أمتار، إلا أنها عادة لا تكون عدوانية تجاه البشر.


 

مقالات مشابهة

  • المحكمة العليا في إسرائيل توافق على طلب نتنياهو تأجيل تقديم إفادته على شهادة رئيس الشاباك
  • المدير العام لقوات الشرطة بالنيابة يلتقى مدير عام بنك امدرمان الوطني
  • المحكمة العليا في إسرائيل أبقت بعضا من إفادة رئيس الشاباك طي الكتمان
  • الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد هجوم لسمكة قرش
  • العراق.. قرار هام من المحكمة الاتحادية العليا يخص الكويت
  • المحكمة العليا الإسرائيلية.. قمة هرم قضاء الاحتلال
  • رئيس الشاباك يقدم للمحكمة العليا الإسرائيلية معلومات سرية حول سوء سلوك نتنياهو
  • بالفيديو .. لا تستطيع اعتقالي بأمريكا شاب يطارد وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير أثناء تجواله في شوراع ميامي
  • رئيس جهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلي يوجه انتقاداً لاذعاً لنتنياهو في المحكمة العليا بعد محاولة إقالته
  • رئيس الشاباك يواجه نتنياهو في المحكمة العليا لدى الاحتلال: طُلب مني التجسس على المحتجين