"الصحة" في غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع لـ23357 شهيدًا
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر إلى 23357.
وقالت الوزارة إن الإصابات في قطاع غزة قد وصلت إلى 59410 مصابا جراء العدوان الإسرائيلي.
فيما أكدت مسئولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني نيبال فرسخ، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف بشكل متعمد المنظومة الصحية ومركبات الإسعاف والمسعفين والطواقم الطبية منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت فرسخ في مداخلة لقناة "القاهرة" الإخبارية، "إن المستشفيات في جنوب قطاع غزة تشهد عملية استهداف وهناك قلق كبير من أن تلقى مصير مستشفيات وسط وشمال، حيث خرجت حتى الآن 30 مستشفى من أصل 36 مستشفى تعمل في القطاع، إضافة إلى خروج 53 مركزا صحيا عن الخدمة بسبب الاستهداف".
وأضافت أن الاحتلال يكثف من استهداف محيط المستشفيات بالقصف، وتطلق المسيرات النار باتجاهها أو حتى من خلال الاستهداف المباشر بالقصف المدفعي، مشيرة إلى سقوط 326 شهيدا من الطواقم الطبية وخروج 60 مركبة إسعاف على الأقل عن الخدمة، إضافة إلى اعتقال 100 من الكوادر الطبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استهداف محيط المستشفيات الاحتلال الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة العدوان الإسرائيلي العدوان الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: الخوف يسيطر على أهل غزة من إلغاء الهدنة وعودة العدوان الإسرائيلي
قال الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، إن المشهد الحالي في تبادل المحتجزين به نوع من الأمل بأن تستمر المرحلة الثانية من مراحل التبادل ووقف إطلاق النار، ولكن يعتري أهل قطاع غزة الخوف من الآلة العسكرية الوحشية أو انقطاع الهدنة وعودة الحرب إلى ما كانت عليه.
وأضاف أبو زنيط، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، بتغطية خاصة على فضائية القاهرة الإخبارية، أن الشعب الفلسطيني عانى كثيرًا في هذه الحرب، فدُمرت البنية التحتية وارتقاء أكثر من 50 ألف شهيد و12 ألف طفل، بجانب الحالات الاجتماعية والأرامل والجرحى الذين يحتاجون إلى العلاج، وبالرغم من هذا هناك أمل للعودة إلى ما قبل السابع من أكتوبر.
وتابع: «هناك تخوفات من فشل الهدنة أو أن تنوي الحكومة الإسرائيلية أن تعود إلى الحرب في ظل التحريض الإسرائيلي المتطرف من قبل سموتريتش وبن غفير على ضرورة عودة الحرب في قطاع غزة»، لافتًا إلى أنه يمكن أن يكون للدور العربي تأثير قوي في استمرار هذه الهدنة وعدم العودة للحرب مرة أخرى.