النفط يتخلى عن مكاسبه وسط مخاوف بشأن ضعف النمو الاقتصادي
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
استقرت أسعار النفط، الأربعاء، لتتخلى عن مكاسبها السابقة بعدما ساهمت المخاوف بشأن الإمدادات من الشرق الأوسط والناجمة عن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس وإغلاق أحد حقول النفط الليبية الكبرى في تهدئة مخاوف أخرى تتعلق بضعف النمو الاقتصادي.
وأظهرت بيانات معهد البترول الأميركي انخفاض مخزونات النفط الخام بأكثر من المتوقع في أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم لكن زيادة المعروض من المنتجات المكررة عوض ذلك الانخفاض.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 23 سنتا، بما يعادل 0.3 بالمئة، إلى 77.36 دولار للبرميل بحلول الساعة 0913 بتوقيت غرينتش، كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 15 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 72.09 دولار للبرميل.
وقال جون إيفانز من شركة بي.في.إم للسمسرة في النفط "استمرار تداول أسعار النفط بطريقة غير جديرة بالثقة... يبدو أن التفكير لا يمكن أن يبتعد أبدا عن الرجل المريض وهو أوروبا".
وظل نمو منطقة اليورو يحوم حول مستوى الصفر في معظم عام 2023. وقال نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي لويس دي جيندوس، الأربعاء، إن الاقتصاد ربما كان في حالة ركود في الربع الأخير ولا تزال التوقعات ضعيفة.
وارتفع الخام اثنين بالمئة تقريبا أمس الثلاثاء بعدما خسر أكثر من ثلاثة بالمئة يوم الاثنين. وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا يوم الأحد حالة القوة القاهرة في حقل الشرارة النفطي الذي يمكن أن ينتج ما يصل إلى 300 ألف برميل يوميا.
ومن المقرر صدور بيانات إدارة معلومات الطاقة، الذراع الإحصائية لوزارة الطاقة الأميركية، في الساعة (1530 بتوقيت غرينتش) اليوم الأربعاء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مخزونات النفط الخام أسعار النفط النفط طاقة مخزونات النفط الخام أسعار النفط نفط
إقرأ أيضاً:
حرب الرسوم الجمركية تدفع أسعار النفط إلى الارتفاع
شهدت أسعار النفط ارتفاعا، خلال تعاملات الاثنين المبكرة، وسط تقييم المستثمرين لأحدث تهديد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة وهذه المرة على جميع واردات الصلب والألومنيوم وهو ما قد يؤثر على النمو الاقتصادي والطلب على الوقود.
كسبت العقود الآجلة لخام برنت نحو 40 سنتا، أو 0.5 بالمئة إلى 75.06 بحلول الساعة 0133 بتوقيت غرينتش كما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 38 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 71.38 دولار للبرميل، وفقا لبيانات وكالة "رويترز".
جاء ارتفاع أسعار النفط بعد انخفاض دام ثلاثة أسابيع بسبب المخاوف من حرب تجارية عالمية.
وقال ترامب إنه سيعلن الاثنين عن رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على جميع واردات الصلب والألومنيوم إلى الولايات المتحدة في تصعيد كبير آخر بشأن سياسته التجارية.
وقبل أسبوع واحد فقط، أعلن ترامب عن فرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك والصين، لكنه علق فرض الرسوم على الدول المجاورة في اليوم التالي.
في ضوء التراجع المؤقت لترامب بدا أن المستثمرين يتجاهلون التهديد بفرض رسوم جمركية على الصلب والألومنيوم في الوقت الحالي وفقا لما ذكره توني سيكامور محلل السوق لدى آي جي.
وقال سيكامور "أدركت السوق أن الحديث عن الرسوم الجمركية من المرجح أن يستمر في الأسابيع والأشهر المقبلة"، مضيفا أن هناك فرصة متساوية لإلغائها أو حتى زيادتها في وقت ما في المستقبل القريب.
وتابع "لذا ربما توصل المستثمرون إلى نتيجة مفادها أنه ليس من الأفضل التفاعل مع كل شيء سلبي".
ومن المقرر أن تدخل الرسوم الجمركية الانتقامية التي فرضتها الصين على بعض الصادرات الأميركية حيز التنفيذ اليوم، دون أي إشارة حتى الآن إلى إحراز تقدم بين بكين وواشنطن.
ويسعى تجار النفط والغاز إلى الحصول على إعفاءات من بكين لواردات النفط الخام والغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة.
وقال ترامب أمس إن الولايات المتحدة تحرز تقدما مع روسيا لإنهاء حرب أوكرانيا لكنه رفض تقديم تفاصيل عن أي اتصالات أجراها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
تسببت العقوبات المفروضة على تجارة النفط الروسية في العاشر من يناير في تعطل إمدادات موسكو إلى الصين والهند وهما من أكبر عملائها.
وكثفت واشنطن أيضا الضغوط على إيران الأسبوع الماضي، حيث فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات جديدة على بعض الأفراد والناقلات التي تساعد في شحن ملايين البراميل من النفط الخام الإيراني سنويا إلى الصين.