إيران تستضيف اجتماعا برلمانيا طارئا لبحث عدوان الاحتلال على غزة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
بدأ اجتماع برلماني طارئ، الأربعاء، في العاصمة الإيرانية طهران، لبحث عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والمتواصل منذ 96 يوماً.
وتستضيف طهران الاجتماع الطارئ للجنة فلسطين الدائمة لاتحاد الجمعية البرلمانية لدى منظمة التعاون الإسلامي، بحضور شخصيات برلمانية من 26 دولة إسلامية وآسيوية.
ويشارك في الاجتماع شخصيات برلمانية على مستوى رؤساء ونواب رؤساء مجالس النواب عن 26 دولة إسلامية وآسيوية، وهي فلسطين ولبنان والبحرين وتركيا وأذربيجان وساحل العاجل والجزائر وعُمان والصين وموريتانيا وإندونيسيا.
إلى جانب مشاركة العراق وسوريا والسعودية وطاجيكستان والكويت والسنغال ومالي وماليزيا وبوركينا فاسو وتونس وقطر والمغرب والإمارات وباكستان وتشاد.
ودعا رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، خلال كلمة له، إلى التحرك بشكل جماعي ومنسجم، لوضع حد لما يحصل في غزة، مشيراً إلى عدم فاعلية مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن.
وتابع قائلاً: "ما يحصل في غزة يؤكد أن أدعياء حقوق الإنسان في الغرب، لا يريدون هذه الحقوق إلا لأنفسهم"، مشدداً على أنه "لا فائدة من عملية التطبيع مع إسرائيل، وثبت ذلك للبلدان الإسلامية".
ووصف الاحتلال الإسرائيلي بأنه "الطفل الفاشل لمنظومة الغرب في المنطقة"، منوهاً إلى أن إسرائيل تسعى إلى احتلال الأراضي الإسلامية وتغيير خارطة العالم الإسلامي.
وذكر رئيس البرلمان الإيراني أن الشعب الفلسطيني سيواصل الدفاع عن نفسه، وهذا حقه الطبيعي ولا يحتاج الإذن من أحد.
ومنذ ما يزيد عن ثلاثة أشهر، يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على غزة خلّفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اجتماع برلماني الإيرانية الاحتلال غزة فلسطين إيران فلسطين غزة الاحتلال برلمان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عاجل - إيران ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان ودولة الاحتلال وتدعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة
أعربت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان نشرته اليوم الأربعاء عن ترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان ودولة الاحتلال، مؤكدة دعمها الثابت لحكومة لبنان وشعبه ومقاومته في مواجهة التحديات. وأكد البيان على أهمية هذا الاتفاق في تعزيز الاستقرار في المنطقة.
وفي السياق ذاته، دعت الخارجية الإيرانية المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على دولة الاحتلال لوقف عدوانها المستمر على قطاع غزة، محذرة من تداعيات تصعيد الممارسات العسكرية الإسرائيلية على الأمن الإقليمي.
ووفقًا للتوقيت المحلي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله ودولة الاحتلال حيز التنفيذ في الرابعة فجرًا بتوقيت لبنان، بعد سلسلة من الغارات المتبادلة والهجمات العسكرية المكثفة.
وكانت القناة 13 الإسرائيلية قد نشرت تفاصيل بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي أقرته الحكومة الإسرائيلية، والتي تشتمل على مجموعة من النقاط الهامة التي تهدف إلى تقليل التصعيد العسكري بين الطرفين. وتشمل هذه النقاط:
وقف الأعمال العسكرية الهجومية: أكدت إسرائيل أنها لن تقوم بأي أعمال هجومية ضد أهداف في لبنان.
التزام قرارات مجلس الأمن: كل من إسرائيل ولبنان أكدا التزامهما بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
حق الدفاع عن النفس: شدد الاتفاق على أن هذه الالتزامات لا تلغي حق كلا الطرفين في ممارسة حقهما الأصيل في الدفاع عن النفس.
الأسلحة في جنوب لبنان: القوات الأمنية والعسكرية الرسمية في لبنان ستكون الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل الأسلحة أو تشغيل القوات في جنوب لبنان.
الرقابة على الأسلحة: أي بيع أو توريد أو إنتاج للأسلحة أو المواد المرتبطة بالأسلحة إلى لبنان سيكون تحت إشراف ورقابة الحكومة اللبنانية.
تفكيك المنشآت غير المرخصة: تم الاتفاق على تفكيك جميع المنشآت غير المرخصة التي تشارك في إنتاج الأسلحة، فضلًا عن مصادرة الأسلحة غير المرخصة.
مراقبة تنفيذ الالتزامات: سيتم تشكيل لجنة من الطرفين تحت إشراف دولي لمراقبة تنفيذ هذه الالتزامات وضمان التزام الأطراف بها.
الانسحاب الإسرائيلي: ستنسحب إسرائيل بشكل تدريجي إلى جنوب الخط الأزرق خلال فترة زمنية تصل إلى 60 يومًا.
تعزيز المفاوضات: ستعمل الولايات المتحدة على تعزيز المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل ولبنان بهدف الوصول إلى اتفاق يحدد الحدود البرية المعترف بها بين الطرفين.
يسعى هذا الاتفاق إلى وضع حد للتصعيد العسكري بين لبنان وإسرائيل، ويعكس جهودًا دولية لتحقيق الاستقرار في المنطقة، لكن التحديات السياسية والأمنية تبقى قائمة، وتترقب الأوساط الدولية كيفية التزام الأطراف بهذا الاتفاق لضمان الأمن الإقليمي.