سي إن إن: عصابات مسلحة تبث الرعب للملايين بالإكوادور وتقطع بث تليفزيوني
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
كشف رئيس الإكوادور، دانييل نوبوا، عن وقوع "صراع مسلح داخلي" في البلاد، وأمر قوات الأمن "بتحييد" العديد من الجماعات الإجرامية المتهمة بنشر العنف الشديد في الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية، وفقا لما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
الأمن يواصل مُحاصرة عصابات "النشالين" عصابات الإجرام الصهيونى النازى تواصل دفن الفلسطينيين أحياء فى غزةفيما جاء المرسوم بعد وقت قصير من قيام رجال ملثمين ومسلحين بمقاطعة البث التلفزيوني المباشر، في واحد من حوادث عنف عدة شهدتها جميع أنحاء البلاد.
كما أفادت وسائل إعلام محلية، بانتشار أفراد مسلحين في مستشفى وجامعة بمدينة غواياكيل الساحلية.
وأصيب الإكوادوريون بالذهول عندما تابعوا عملية اقتحام لاستوديو بث مباشر في غواياكيل، حيث شوهد المهاجمون وهم يجبرون موظفي قناة " تي سي" على الاستلقاء أرضا في الاستوديو، بينما سُمعت طلقات نارية وصراخ في الخلفية، حسبما أظهر مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وثق الهجوم على الشبكة المملوكة للدولة
وقالت شرطة الإكوادور في وقت لاحق، إنها ألقت القبض على جميع المسلحين، في حين تم إجلاء الموظفين في القناة، مؤكدة أن جميع العاملين والرهائن بتلك اللمحطة لم يتعرضوا لأذى.
وقال القائد العام للشرطة الوطنية، سيزار زاباتا، إنه تم العثور على ما لا يقل عن 4 أسلحة نارية وقنبلتين يدويتين و"مواد متفجرة"، مؤكدا اعتقال 13 شخصا.
وقال ريندون في مقطع فيديو في حساب الرسمي للقناة على منصة إكس: "لقد أرادوا اقتحام الاستوديو حتى نتمكن من قول ما يريدون، وإيصال رسائل معينة".
وأضاف ريندون أنه "علم بإطلاق النار على شخص وإصابة آخر على يد المهاجمين".
فيما أعلنت السلطات لاحقا مقتل 10 أشخاص على الأقلّ، بينهم شرطيان، بحسب حصيلة أولية كشفت عنها الشرطة مساء الثلاثاء.
وهزت البلاد انفجارات وعمليات اعتقالات واضطرابات في السجون، منذ أن أعلن الرئيس نوبوا، الإثنين، حالة الطوارئ على مستوى البلاد، بعد هروب زعيم العصابة البارز أدولفو "فيتو" ماسياس من سجن في غواياكيل.
ومن المتوقع أن تستمر حالة الطوارئ لمدة 60 يوما، حيث جرى استنفار قوات الشرطة والجيش للحفاظ على النظام العام، وتم إعلان حظر للتجول من الساعة 11 ليلا حتى الساعة 5 صباحًا.
وجرى أيضا تقييد التجمعات والإجراءات التي قد تهدد النظام العام.
ومنذ الإعلان عن حالة الطوارئ، تم اختطاف ما لا يقل عن 7 من رجال الشرطة في 3 مدن مختلفة، وفقًا لما نشرته الشرطة الوطنية على منصة إكس.
وقالت الشرطة إنه في إحدى عمليات الاختطاف التي وقعت هذا الأسبوع، والتي احتُجز خلالها 3 عناصر، تم "وضع وتفجير" عبوة ناسفة في سيارة كان الضباط يتواجدون فيها.
وفي إسميرالداس، شمال غربي البلاد، أضرمت النيران في سيارتين، تسببت إحداهما في حدوث حريق في محطة وقود.
وفي العاصمة كيتو، عثرت الشرطة على سيارة محترقة وداخلها آثار أسطوانات غاز، فيما أفاد سكان عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنهم سمعوا دوي انفجار قوي في المنطقة.
وقالت الشرطة أيضًا إنها تلقت تقارير عن انفجارات عند جسر للمشاة خارج كيتو، لافتة إلى ووقع "أكثر من 20 حالة طوارئ خلال مساء (الإثنين) وفجر (الثلاثاء) في أجزاء مختلفة من البلاد"، دون وجود أي بلاغات عن وقوع ضحايا جراء الانفجارات.
من جابنها، أعلنت دائرة السجون في الإكوادور، إن ما لا يقل عن ستة حوادث وقعت داخل مرافق السجون يوم الإثنين، بما في ذلك الاضطرابات واحتجاز عناصر من الشرطة فيي السجون. لافتين إلى أن الأوضاع لا تزال خارج السيطرة.
وكان قد هرب زعيم عصابة يدعى، فابريسيو كولون بيكو، من سجن بمدينة ريوبامبا في الساعات القليلة الماضية، بحسب عمدة المدينة جون فينويزا.
وقالت القوات المسلحة الإكوادورية إنها نفذت عمليات لحفظ الأمن، ليلة الاثنين وصباح الثلاثاء، في أكثر المناطق التي تشهد اضطرابات.
وقالت الحكومة، الأحد، إن البحث عن ماسياس، المعروف باسمه المستعار "فيتو"، مستمر حيث تم نشر أكثر من 3000 من ضباط الشرطة وأفراد القوات المسلحة للعثور عليه.
وأعلنت سلطات الإكوادور، أنها لم تحدد بعد الوقت والتاريخ المحددين لفرار ماسياس من السجن.
وماسياس هو زعيم مافيا "لوس تشونيروس"، إحدى العصابات الأكثر رعبا في الإكوادور، والتي ارتبطت بتهريب المخدرات عن طريق البحر إلى المكسيك والولايات المتحدة بالتنسيق مع كارتل "سينالوا" المكسيكي، وجبهة" أوليفر سينيستيرا" في كولومبيا، وفقا لمركز أبحاث إنسايت كرايم.
وكان قد جرى سجن ماسياس بعد إدانته بتهريب المخدرات.
وقبل اغتياله، قال المرشح الرئاسي الإكوادوري الراحل فرناندو فيلافيسينسيو، في يوليو، إنه تلقى تهديدات من ماسياس، والذي حذره فيها من مواصلة حملته الانتخابية ضد عنف العصابات.
وعلى الجانب السياسي، تعقد الجمعية الوطنية في الإكوادور اجتماعا طارئا "لاتخاذ إجراءات ملموسة في مواجهة الاضطرابات والأعمال التي تهدد السلام العام".
وفي خضم الاضطرابات في الإكوادور، قالت وزارة الداخلية في بيرو، إنه تم توجيه أوامر للشرطة الوطنية بتعزيز الأمن على الحدود مع الإكوادور.
من جانبها، أعلنت الولايات المتحدة، أنها "قلقة للغاية" إزاء أعمال العنف الجارية في الإكوادور. وفي منشور على منصة "إكس"، قال المسؤول عن شؤون أمريكا اللاتينية في وزارة الخارجية الأمريكية، براين نيكولز: "نشعر بقلق بالغ إزاء أعمال العنف وعمليات الاختطاف التي وقعت اليوم في الإكوادور".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الاكوادور قوات الأمن الجماعات الإجرامية أمريكا اللاتينية فی الإکوادور
إقرأ أيضاً:
أبناء مديرية الوحدة بالأمانة يخرجون في وقفة مسلحة إعلاناً للجهوزية والنفير العام
الثورة نت|
نظم أبناء مديرية الوحدة في أمانة العاصمة، اليوم، وقفة مسلحة للاستنفار نصرة لغزة وتحدياً للعدو الأمريكي والإسرائيلي، وتأكيداً على الجهوزية لكل الخيارات والاستمرار في التعبئة العامة.
وجدد أبناء الوحدة، تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ كل الخيارات المناسبة لردع قوى العدوان والاستكبار العالمي، والدفاع عن الوطن ونصرة الأخوة في غزة وفلسطين وإسناد المقاومة ضد العدو الصهيوني.
وأعلنوا النفير العام والجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والدفاع عن المقدسات الإسلامية.
وفي الوقفة أشار نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، إلى أن النكف القبلي هو الحضور والاستعداد والنفير العام لمواجهة أعداء الوطن والأمة الإسلامية، ونصرة الدين والمستضعفين.
وأكد أن الهوية الإيمانية للشعب اليمني تجمع كل القيم والمبادئ والأخلاق والدين والجهاد، وعلى الجميع رفع الجهوزية والاستعداد التام لكل الخيارات..
بدوره حيا وكيل أول الأمانة خالد المداني، أبناء مديرية الوحدة ورجال الأمن والحضور الكبير والمشرف في الوقفة المسلحة، الذين سجلوا هذا الموقف أمام الله تعالى وإعلان النفير المستمر لمواجهة قوى الطغيان أمريكا وإسرائيل وكل طواغيت الأرض وأذنابهم.
وأكد أن أبناء الشعب اليمني هم في نفير دائم ومواجهة مستمرة مع أمريكا وإسرائيل، ولم يهدأ لهم بال وهم يرون الظلم والطغيان والاستكبار.. مبيناً أنه منذ 7 أكتوبر وهم في الساحات يساندون أشقاءهم في غزة وفلسطين في كل المجالات.
وجدد الوكيل المداني، التأكيد على أن الشعب اليمني يقف مع أهل غزة والشعب الفلسطيني، وأنهم ليسوا وحدهم، وهذا هو موقف اليمن الثابت والمبدئي حتى يتحقق النصر لأبناء فلسطين وهو قريب مع صمودهم وتضحياتهم وتوكلهم على الله، وإن خذلتهم الأمة كلها.
وأكد ضرورة الثبات على الموقف الداعم والمساند للشعب الفلسطيني، والحضور الدائم والكبير والمشرف الأسبوعي بميدان السبعين حتى يتحقق النصر للأشقاء في غزة، وكذا الالتحاق بدورات طوفان الأقصى لرفع الجهوزية والاستعداد للمواجهة مع أعداء الله والمسلمين.
وفي الوقفة التي حضرها عضو مجلس الشورى عبدالسلام النهاري، وأمين عام اللجنة العليا للانتخابات محمد الجلال، ووكيل وزارة الشباب الدكتور غسَّان المداني ومدير المديرية سامي حميد ومسؤول التعبئة بالمديرية عبدالله الظرافي، أوضح العميد لطف شيبان في كلمة عن الشخصيات الاجتماعية بالمديرية، أن هذه الوقفة تأكيد على الجهوزية وتجديد التفويض المطلق لقائد الثورة.
وأكد ثبات الموقف اليمني القوي والمستمر لنصرة غزة وأبناء الشعب الفلسطيني الذين يتعرضون لأبشع المجازر والابادة الجماعية من قبل العدو الصهيوني الأمريكي.. مشيداً بالعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة، ومطالباً بالمزيد من الضربات ضد العدو.
فيما أكد بيان صادر عن الوقفة، الموقف الإيماني الثابت والمبدئي في نصرة ومساندة الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة ورفع الحصار عنه.. مؤكداً الدعم الكامل للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية.
وأعلن التحدي القوي والعملي للعدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني ولكل من يقف معهم، والتأكيد أن تهديداتهم وأسلحتهم لا تخيف الشعب اليمني، مؤكداً الوقوف إلى جانب القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والتصدي للعدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني وعملائه..
وجدد البيان العهد والتفويض الكامل لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والجهوزية لمواجهة تصعيد العدو الأمريكي الصهيوني البريطاني، والاستمرار في نصرة غزة والشعب الفلسطيني.
تخلل الوقفة بحضور أمين عام المجلس المحلي بالوحدة الدكتور خالد حُميد وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية ومسؤولو التعبئة قيادة وكوادر صندوق النظافة بالأمانة وحشد من الشخصيات الاجتماعية وأبناء المديرية، قصائد شعرية وفقرات ثقافية وتعبوية.