بوابة الوفد:
2025-04-02@19:23:52 GMT

تونس تسن تشريعات صارمة للحفاظ على الأمن المائي

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

أفادت شبكة سكاي نيوز، بأنه بعد تحديد الحصص اليومية من استهلاك مياه الشرب وحظر استخدامها في غسل السيارات وري المساحات الخضراء وتنظيف الشوارع وتغريم المخالفين، تتجه السلطات في تونس نحو إجراءات أكثر صرامة للسيطرة على استغلال الموارد المائية التي تشهد شحا واضحا بسبب التغيرات المناخية والجفاف المتواصل منذ ما يقرب من الأربع سنوات.

المفوضية الأوروبية: لم يتم صرف الأموال الموجهة لدعم ميزانية تونس بعد 350 طفلًا يقدمون عروضًا فنية لمساندة الشعب الفلسطيني في تونس (فيديو)

وتعمل السلطات على إقرار إجراءات ردعية في مواجهة إهدار المياه مع تشجيع المزارعين والمستهلكين في المنازل على توظيف التقنيات الحديثة للاقتصاد في المياه وإعطاء الأولوية لمياه الشرب وري الزراعات الأساسية في غذاء التونسي ضمن خطة استغلال الموارد المائية.

ومن المنتظر أن تضبط النسخة الجديدة من مجلة المياه التشريعات المنظمة لاستغلال الموارد المائية في البلاد انطلاقا من شهر فبراير القادم.

وأوضح رئيس لجنة الفلاحة والأمن المائي والغذائي والصيد البحري بالبرلمان، صلاح الفرشيشي، في تصريحات لموقع سكاي نيوز عربية، أن الأمن المائي هو الهدف الأساسي لسياسات البلاد في المرحلة الحالية حيث تركز كل الإجراءات على تثمين الموارد الجوفية للمياه وإعطاء الأولوية في استغلالها لمياه الشرب والتوقف عن إحداث المزيد من المناطق الزراعية السقوية ومنع تصدير الفواكه المستهلكة للمياه، مثل البرتقال والبطيخ وغيرها، والتشجيع على نمط بناء يراعي وجود شبكة لتحصيل المياه المتجددة في الأسطح.

وأكد الفرشيشي أن كل القرارات والتشريعات التي ستنظم استغلال الموارد المائية في البلاد مضمنة ضمن مجلة المياه الجديدة التي سيصادق عليها البرلمان خلال أيام لترى النور بعد شهر من المصادقة.

ويشار إلى أن تونس خصصت ضمن ميزانية 2024 اعتمادات بقيمة 656 مليون دينار للاستثمار في قطاع المياه وتوظف في ترشيد الاستهلاك وفي إنجاز محطات تحلية لمياه البحر في محافظات صفاقس وقابس وفي بناء عدد من السدود الجديدة للاستفادة من مياه الأمطار إلى جانب تطوير تقنيات معالجة المياه المستعملة وتنفيذ برنامج تحويل فائض المياه من شمال البلاد إلى مدن الوسط التي تشهد أكثر انقطاعات في التزود بالمياه.

وتأتي هذه المشاريع بهدف تفادي النقص الحاصل في مخزون مياه السدود الذي تراجع إلى مستوى 553 مليون متر مكعب وفي معدل استهلاك الفرد الواحد من المياه البالغ 420 متر مكعب سنويا أي تحت معدل خط فقر المائي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: استهلاك مياه الشرب غسل السيارات تونس إجراءات أكثر صرامة التغيرات المناخية الجفاف التشريعات المنظمة الموارد المائية الموارد المائیة

إقرأ أيضاً:

بدء صرف معاش الضمان الاجتماعي للدفعة الـ40

الرياض

أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن بدء صرف معاش الضمان الاجتماعي للدفعة الأربعين اليوم الأربعاء، الموافق 2 أبريل 2025.

ويأتي هذا الإجراء في إطار جهود الوزارة المستمرة لدعم المستفيدين وتلبية احتياجاتهم المالية.

يُذكر أن الوزارة قامت مؤخرًا بإيداع مبالغ المعونة التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بناءً على ما عرضه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، مباشرة في الحسابات البنكية للمستفيدين، بعد صدور الموافقة على صرف أكثر من ثلاثة مليارات ريال معونة رمضان لمستفيدي الضمان الاجتماعي، في إطار حرص القيادة على تلمّس احتياجات الأسر المستفيدة، وتأمين متطلباتهم خلال رمضان.

وتؤكد الوزارة على أهمية تحديث المستفيدين لبياناتهم الشخصية لضمان استمرار صرف المعاشات دون انقطاع، وذلك تماشيًا مع اللوائح والأنظمة المعمول بها.

وللاستعلام عن تفاصيل المعاش أو تحديث البيانات، يمكن للمستفيدين زيارة الموقع الرسمي لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • جهاز الأمن الداخلي: أنشطة “مشبوهة” لمنظمات دولية “تتآمر على أمن البلاد”
  • اتفاقية "مهمة" ضمنت حقوق العراق المائية لعشر سنوات
  • إعتداء جديد على معرض للسيارات في عمشيت... قزي: لإتخاذ إجراءات صارمة
  • بدء صرف معاش الضمان الاجتماعي للدفعة الـ40
  • وزير الري يتابع الموقف المائي خلال إجازة عيد الفطر
  • وكيل الحرس الوطني لمنتسبي مركز التحكم: اليقظة للحفاظ على أمن واستقرار البلاد
  • بعد اجتماع طارئ.. ذي قار تعلن زيادة حصصها المائية
  • خامنئي يوجه رسالة صارمة لترامب بعد التهديد بضرب إيران.. تفاصيلها
  • تقرير اكاديمي يقول إن المغرب أصبح "حديقة الخضروات لأوروبا" على حساب موارده المائية
  • الآلاف يحتشدون في الجوامع والساحات العامة التي حددتها وزارة الأوقاف في مختلف المدن السورية لأداء صلاة عيد الفطر المبارك، وذلك في أول عيد بعد تحرير البلاد وإسقاط النظام البائد.