قالت الأمانة العامة للجان النظر في طلبات تملك العقارات (إحكام) إن هناك 18 موقعًا لا يجوز اكتساب الملكية فيها شرعًا أو بموجب الأوامر والتعليمات.
وأوضحت “إحكام” عبر حسابها على منصة إكس أن المواقع هي: حدود الحرمين الشريفين، مسارات ومحطات الكهرباء، المواقع الأثرية، قمم الجبال، المحميات الوطنية، المشاعر المقدسة، الأملاك العامة الصادرة بها صكوك، مواقع الخامات المعدنية، مجاري الأودية والسيول والشعاب والفياض.

كما شملت المواقع أيضًا: محميات الحياة الفطرية، حرم البحر ومشاريع الاستزراع السمكي، المرافق والخدمات العامة، مناطق مصادر المياه والسدود وأحرامها، مناطق المحجوزات للمواد الهيدروكربونية والتعدين والطاقة، أراضي المراعي والغابات، أراضي المتنزهات البرية، الأراضي الساحلية، حرم الحدود.
وخصصت الأمانة العامة مركز الاتصال الموحد للرد على الاستفسارات وتلقي ملاحظات المستفيدين، وذلك عبر ثلاث قنوات، هي: الهاتف الموحد “920035544”، وحسابها على منصة إكسEhkaam@ ، إضافة إلى البريد الإلكتروني info@ehkaam.sa ، وذلك خلال أوقات العمل الرسمية من الأحد إلى الخميس، من الساعة الثامنة صباحًا إلى السابعة مساء.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

شراكة بين “القابضة – ADQ” و”EQTY Lab” لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي

 

أعلنت “القابضة – ADQ”، أمس، إبرام شراكة مع “EQTY Lab”، الشركة المزودة لحلول الذكاء الاصطناعي ومقرها سويسرا، بهدف تعزيز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة ضمن محفظة شركاتها.

وقالت الشركة، في بيان إن هذه الشراكة تتماشي مع إستراتيجيتها في إدارة المحافظ، والتي تركز على تحديد الفرص المناسبة لإضافة القيمة وإحداث تحول ملموس وتحقيق النمو المستدام، بما يسهم في بناء شركات وطنية رائدة في قطاعاتها وقادرة على مواكبة الاحتياجات والمتطلبات في المستقبل.

وتسهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في إحداث ثورة في العديد من القطاعات، عبر تعزيز الكفاءة وخفض التكاليف وتوفير قدرات جديدة.

وتشمل بعض التطبيقات ضمن محفظة “القابضة – ADQ” المتنوعة من الشركات تحسين الكفاءة التشغيلية ومستوى الإنتاجية، وتعزيز العمل المناخي، وتحفيز الابتكار ودعم التطور التقني، وذلك ضمن قطاعات رئيسية مثل الرعاية الصحية والطاقة والتصنيع والنقل والزراعة.

ومن خلال شراكتها مع منصة “EQTY Lab”، ستقوم فرق العمل بتوظيف أدوات “AI Integrity” لضمان أن تكون نماذج الذكاء الاصطناعي التابعة لشركة “القابضة – ADQ” موثوقة وآمنة وشفافة ومتوافقة مع أعلى معايير الحوكمة، وذلك بهدف ترسيخ الثقة ومبادئ المسؤولية عند استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وتندرج هذه الجهود في إطار مساعي “القابضة – ADQ” لتشجيع الشركات التابعة لها على تبني أفضل الممارسات وتعزيز التحول الرقمي والتقني.

وقال حمد الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة في ‘القابضة – ADQ‘: ” يمثل الذكاء الاصطناعي ثورة تقنية ويتيح آفاقاً جديدة للتعامل مع عالمنا، ويتميز بإمكانيات كبيرة وقادرة على تغيير القطاعات وتعزيز الكفاءة وتوفير حلول مبتكرة. وتعكس شراكتنا مع ‘EQTY Lab‘ التزامنا المستمر بتمكين محفظة شركاتنا من تجربة التقنيات المؤتمتة والذكاء الاصطناعي وتوظيفها بطريقة مسؤولة، ما يفسح المجال أمام الشركات للاستعداد للمستقبل وتحقيق الأهداف الوطنية الرامية للوصول إلى مستقبل مترابط ومزدهر ومستدام”.

وكانت الشراكة بين الطرفين بدأت في عام 2023 مع إطلاق “ClimateGPT”، بدعم من “Erasmus” و”Apptek”، أول منصة ذكاء اصطناعي مفتوحة المصدر ومتعددة اللغات صُممت لمعالجة آثار التغير المناخي وتعزيز الاستدامة.

وتتيح المنصة للباحثين وصناع السياسات وقادة الأعمال، إمكانية اتخاذ قرارات مدروسة وتحفيز العمل المناخي، عبر الاستفادة من أكثر من 300 مليار معلومة خاصة بالمناخ تم استنتاجها من بيانات من 10 مليارات صفحة إلكترونية وملايين الدراسات والمقالات الأكاديمية المتاحة للعموم.

وتتم استضافة المرحلة الأولى لمنصة “ClimateGPT” في محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في أبوظبي، وهي أكبر محطة مستقلة في العالم لإنتاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية، ما يجعل المنصة معتمدة بشكل كامل على الطاقة المتجددة.. وستكون “القابضة – ADQ” وشركاتها التابعة، مثل “مجموعة أدنيك”، و”الاتحاد للقطارات”، و”طاقة”، و”مصدر”، أول من يستخدم هذه التكنولوجيا في دولة الإمارات.

وتساعد منصة “ClimateGPT” على فهم أثر التغير المناخي على البيئة والمجتمع والاقتصاد نظراً إلى أنها تغطي العديد من التخصصات العلمية، لتساهم بذلك في تمكين “القابضة – ADQ” ومحفظة شركاتها من استكشاف الحلول المبتكرة التي تعزز أهداف العمل المناخي العالمية وتدعم جهود حماية البيئة.

وتقوم شركة “مصدر”، وهي جزء من محفظة “القابضة – ADQ” من خلال شركة “طاقة”، حالياً باستخدام منصة “ClimateGPT” لدعم الأبحاث وتنفيذ العديد من المبادرات الخاصة بالممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة.

كما نجحت فرق العمل بالتعاون مع فريق “مجموعة أدنيك” في بناء مكتبة مخصصة من الأبحاث العالمية لدعم الجهود البحثية لفريق الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة لدى المجموعة.

وبحلول عام 2030، من المتوقع أن تساهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الناتج المحلي الإجمالي لدول منطقة الشرق الأوسط ضمن قطاعات متعددة.. ومن المتوقع أن يكون التأثير الاقتصادي الأكبر لهذه التقنيات في قطاع البناء والتصنيع بقيمة 99 مليار دولار ، متبوعاً بقطاع الطاقة والمرافق والموارد بمساهمة متوقعة تبلغ 78 مليار دولار، والقطاع العام الذي يشمل الصحة والتعليم بمساهمة تبلغ 59 مليار دولار.. ومن المقرر أن تشهد دولة الإمارات الأثر الأكبر لتلك التقنيات في ناتجها المحلي الإجمالي، بزيادة تقدر بنحو 14% بحلول عام 2030.وام


مقالات مشابهة

  • القوات الجوية الملكية السعودية تشارك في تمرين “درع السِند 2024” في باكستان
  • القوات الجوية الملكية السعودية تشارك في “درع السِند 2024” بباكستان 
  • بالفيديو.. فتاة سودانية “مثقفة” تكشف القصة الحقيقية وراء تسميىة الفنانة باسم “قونة”.. قصة يعود تاريخها للعصر الأموي وقال فيها الشاعر أبو نواس: (أراك بقيّة من قوم موسى فهم لا يصبرون على طعام)
  • هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية تختتم ورشة “التعريف بالتراث الثقافي غير المادي” بالتعاون مع هيئة التراث
  • “أحرار أمريكا” يشيدون بالأوراش الملكية وجهود الحكومة في تنزيل المشاريع الإجتماعية
  • “شنيب” تكرم عدد من السيدات الكفيفات بمناسبة إتمام دورة اكتساب المهارات وفن الطبخ
  • شراكة بين “القابضة – ADQ” و”EQTY Lab” لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي
  • أبوظبي تستضيف اجتماع هيئة الأمانة العامة لاتحاد وكالات الأنباء العربية “فانا”
  • الهيئة الملكية لمحافظة العُلا تختتم سلسلة منتديات برنامج “حمّاية” في العلا وتيماء وخيبر
  • “نقل عجمان” تطلق منصة ” اسألنا” لخدمة المتعاملين