ألمانيا.. آلاف المزارعين يحتجون على خفض الدعم الحكومي
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
برلين – بدأ آلاف المزارعين في ألمانيا احتجاجات على مستوى البلاد، امس ضد خطط الحكومة لخفض الدعم الزراعي.
وفي العاصمة برلين، أوقف مئات المزارعين جرارات زراعية أمام بوابة “براندنبورغ” الشهيرة في المدينة، وأوقفوا حركة المرور لساعات في الشارع الحكومي.
وكتب أحد المزارعين على جراره: “أفضل الموت على أن أكون عبداً”.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها: “نحن بحاجة إلى مزارعينا!”، و”إلى متى سيستمر الأغبياء في حكم بلادنا”. و”يجب على الحكومة أن ترحل!”.
وقالت جمعية المزارعين الألمان إن الاحتجاجات ستستمر طوال الأسبوع، بهدف التوضيح للحكومة أنها لن تقبل تخفيضات الدعم الزراعي.
وقال رئيس جمعية المزارعين الألمان يواكيم روكويد لوسائل إعلام محلية: “هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان توريد أغذية محلية عالية الجودة”.
كما تم تنظيم احتجاجات في مدن رئيسية أخرى، بما في ذلك هامبورغ وكولونيا وميونيخ وشتوتغارت.
وقام المزارعون بعرقلة حركة المرور ومنع الوصول إلى الطرق السريعة الرئيسية عن طريق إيقاف جراراتهم وشاحناتهم.
كما انضم سائقو الشاحنات، الذين احتجوا على الزيادة الحادة الأخيرة في رسوم المرور، إلى الاحتجاج.
وأعلن الائتلاف اليساري الليبرالي بزعامة المستشار أولاف شولتس، الشهر الماضي، أنه يخطط لخفض دعم الوقود الزراعي والمركبات، كجزء من إجراءات التقشف الجديدة للوفاء بقواعد الميزانية.
والأسبوع الماضي، نقحت الحكومة خططها لخفض الإنفاق، لكن جمعية المزارعين قالت إن “هذه التغييرات ليست كافية لمعالجة مشاكلهم”.
وفي وقت لاحق الاثنين، أكد المستشار شولتس، في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة برلين، أن “حكومته متمسكة بقرارها وستمضي قدمًا في خطط خفض الدعم للديزل الزراعي، رغم احتجاجات المزارعين على مستوى البلاد”.
وأوضح أن “النقد جزء من الديمقراطية، إنه ضروري وهو جزء منها، ولا يمكن لأحد أن يشتكي من ذلك”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
للاستخدام الدولي.. الإعلام الحكومي يعلن دخول 12 كرفان إلى غزة اليوم
أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف، أن قطاع غزة شهد صباح اليوم دخول عدد محدود من البيوت المتنقلة (12 كرفان) مخصصة لاستخدام مؤسسات دولية وليست للإيواء.
وشدد في بيان له على أن قطاع غزة يحتاج إلى ما لا يقل عن 60 ألف بيت متنقل و200 ألف خيمة لتوفير مأوى مؤقت لمئات الآلاف من الأسر التي فقدت منازلها.
وأوضح معروف أن ما وصل للإيواء حتى اللحظة هو أقل من نصف احتياجنا من الخيام دون وصول أي بيوت متنقلة ما يجعلها نقطة في بحر الاحتياج ، منوها بأن سلوك الاحتلال لايزال متسما بالمماطلة والتلكؤ ويسعى للتنصل من تعهداته في الشق الإنساني من الاتفاق غير مكترث بالكارثة الإنسانية التي خلفتها حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة.
وطالب معروف المجتمع الدولي والوسطاء بالضغط لتوفير حاجات قطاع غزة العاجلة من مستلزمات الإيواء والإغاثة والرعاية الصحية ومنع الاحتلال من ممارسة الابتزاز والتلذذ بمعاناة شعبنا ومفاقمتها عبر إعاقة دخول هذه الاحتياجات.
وفي نهاية بيانه قال معروف : نُطالب بتسريع عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة وندعو القمة العربية المرتقبة في السعودية لتبني قرار بفتح معبر رفح على مدار الساعة وإدخال كل ما يحتاجه أهلنا على مستوى الإغاثة والإيواء والإعمار والاستجابة لنداء الاستغاثة الذي أطلقه شعبنا باعتبار قطاع غزة منطقة منكوبة على الصعيدين الإنساني والمعيشي والخدماتي.