تفاصيل الاستفادة من صفة المقاول ذاتي
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قالت نسيمة أرحاب الأمينة العامة بوزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، إن قانون المقاول الذاتي جاء ليؤطر بعض النشاطات التي تطورت بتطور اقتصاد المعرفة والاقتصاد الرقمي، مع ضمان حقوق الممارسين لهذا النوع من النشاطات وضمان التعامل الاحترافي بينهم وبين الزبائن.
كما أوضحت نسيمة في تصريح للإذاعة الوطنية، أنه يتعين على الراغب في الاستفادة من بطاقة المقاول الذاتي بلوغ السن القانوني للعمل.
وأشارت المتحدثة، إلى أن هذا القانون ينص على استثناء المهن المقننة والمهن الحرفية. وهذا ما تم تجسيده عن طريق مرسوم تنفيذي تُنشأ بموجبه لجنة متعددة القطاعات تتكون من خبراء مستقلين تقوم بدراسة. وتحيين قائمة الأنشطة مع ضمان عدم تداخل القطاعات الأخرى.
في حين، تابعت حديثها قائلة إن “المادة الثانية من القانون تعرف المقاول الذاتي على أنه كل شخص يقدم خدمة بصفة فردية”. و”تكون هذه الخدمة مدرّة للأرباح وهي متاحة لأي شخص يملك معرفة ما في أي خدمة ما يقدمها لأشخاص أخرى مقابل مبلغ مادي”.
7 مجموعات أساسيةكما تم تصنيف الأنشطة في 7 مجموعات أساسية ومختلفة وتتضمن الخدمات الرقمية، الاستشارة والتكوين، الخدمات المنزلية. والخدمات المتعلقة بالسمعي البصري وكل ما يتعلق بالتسلية وبـالاستشارات الصناعية والخبرة الصناعية. إضافة إلى الخدمات المقدمة للأشخاص والأنشطة والمساعدين في ورشات البناء.
ووفق أرحاب فإن الانطلاق الرسمي لطلب التسجيل في السجل الوطني للمقاولة الذاتية يوم 20 جانفي 2024 وهو التاريخ الذي يوافق الانطلاق الرسمي لوكالة المقاول الذاتي. حيث يتم تحميل طلب صفة مقاول ذاتي عبر المنصة الرقمية تضمن السلاسة من طلب البطاقة إلى غاية وصولها عن طريق البريد.
كما سيستفيد المقاول الذاتي من نظام ضريبي متميز ومحفز جدا عن طريق الضريبة الجزافية الموحدة. والتي تم تحديدها هذه السنة بـ0.5 بالمائة من رقم الأعمال السنوي.
والمقاول الذاتي غير ملزم بالتسجيل في السجل التجاري لهذا تم استحداث السجل التجاري للمقاول الذاتي-تؤكد أرحاب-. وتتولى الوكالة تحيين السجل وقائمة الأنشطة. ومرافقة المقاولين الذاتيين في المرحلة الأولى. لكي يستطيعوا أن يزاولوا أنشطتهم في إطار منظم ومقنن.
كما يسمح التشريع والتنظيم المعمول به في هذا الإطار الازدواجية في التوظيف للأشخاص. الذين يعملون في المجال الاقتصادي عموميا كان أم خاصا خارج أوقات العمل الرسمية. باستثناء قطاع الوظيف العمومي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
"تشريعية الشورى" تناقش مشروع قانون السجل العقاري
مسقط- الرؤية
عقدت اللجنة التشريعية والقانونية بمجلس الشورى صباح الاثنين اجتماعها الخامس عشر لدور الانعقاد العادي الثاني (2024- 2025) من الفترة العاشرة (2023- 2027)؛ برئاسة سعادة الدكتور أحمد بن علي السعدي، رئيس اللجنة، وبحضور أصحاب السعادة أعضاء اللجنة. حيث تم خلال الاجتماع مناقشة مشروع قانون السجل العقاري المحال من الحكومة إلى المجلس للدراسة وفقًا لقانون مجلس عُمان.
وفي إطار مناقشة مشروع القانون استضافت اللجنة مختصين من أمانة السجل العقاري بوزارة الإسكان والتخطيط العمراني، وذلك للاستئناس بآرائهم وملاحظاتهم حول ما تضمنه مشروع القانون من أحكام والذي يتكون من 40 مادة موزعة على 5 فصول. وشهد الاجتماع الحديث عن مبررات اعداد مشروع القانون، حيث أشاروا بأن نظام السجل العقاري صدر بموجب المرسوم السلطاني رقم 98/2، ونظرا لمرور ما يقارب (25) خمسة وعشرين عاما على صدور النظام المشار إليه، وما شهدته سلطنة عُمان من نهضة شاملة تمثلت في تطور التقنيات الإلكترونية الخاصة بتوثيق وتسجيل التصرفات القانونية، وظهور سندات الملكية الإلكترونية والتوجه نحو إثبات التصرفات القانونية عن بعد دون الحاجة إلى حضور الأطراف. وتكمن أهمية إعداد مقترح لمشروع قانون جديد للسجل العقاري ليواكب التطورات التقنية المتسارعة ويتناسب والمتغيرات التقنية الحديثة التي تشهدها سلطنة عُمان، ويستحدث ضوابط أكثر فعالية وشمولية تساهم في ضمان سرعة تنفيذ القانون.
وتأتي دراسة اللجنة لهذا المشروع ضمن سلسلة مجموعة من مشروعات القوانين المحالة إلى المجلس للدراسة بما يتواكب مع المستجدات القانونية والاقتصادية، ويدعم بيئة الأعمال والاستثمار في سلطنة عُمان، ويتماشى مع أهداف رؤية "عُمان 2040".