استقبل سوق الجبيل بالشارقة منذ افتتاحه في  2015 إلى اليوم أكثر من 50 مليون متسوق وزائر، ليسجل نفسه واحداً من أهم وأبرز الأسواق والوجهات التجارية والمعالم السياحية البارزة على مستوى الدولة والمنطقة، لما يقدمه من خدمات نوعية متكاملة وما يضمه من مرافق متنوعة تجعل منها وجهة جاذبة ومتفردة لدى سكان وزوار إمارة الشارقة.

وأكد محمد بن عيسى، المدير التنفيذي لقطاع إدارة الأصول في الشارقة لإدارة الأصول أن هذا الإنجاز المميز في استقبال السوق لهذا العدد الكبير من الزوار خلال الـ 8 أعوام الماضية، جعل السوق كواحد من أهم الوجهات السياحية والتجارية في إمارة الشارقة، وهذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الرؤية بعيدة المدى  والتوجيهات المستمرة من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الساعية إلى جعل الشارقة علامة مشرقة و أيقونة من أيقونات التطور والرخاء والنهضة والحضارة، والذي أولى جل اهتمامه بسوق الجبيل لخدمة سكان إمارة الشارقة بمختلف مناطقها، إذ افتتح سموه موخراً أسواق الجبيل في الذيد وكلباء، وسيتم افتتاح سوق الجبيل في المدام خلال الفترة المقبلة، حيث ستوفر احتياجات ومستلزمات غذائية متكاملة ونوعية، لشريحة أوسع من سكان وزوار الإمارة.

وقال محمد بن عيسى  يشهد السوق عاماً بعد عام، إقبالاً متزايداً من الزوار والمتسوقين وهذا نتيجة لما يقدمه من خدمات متكاملة ونوعية وأسعار تنافسية تلبي احتياجات مختلف زوار السوق، وتقدم لهم منتجات طازجة ومستوردة ومنتجات عالية الجودة لتضمن لهم تجربة تسوق مريحة ومميزة ضمن أعلى المواصفات والمقاييس العالمية، بما يجعل السوق هو الوجهة الأولى المفضلة للزوار.

وأضاف محمد  بن عيسى أن التنوع الكبير في الأقسام التي يضمها السوق، جعلت منه وجهة متفردة وتحظى بإقبال بشكل كبير، وتحديدا من محبي الأسماك، حيث شكل قسم الاسماك إضافة نوعية للسوق لما يوفره من أكثر من 250 صنفا من الأسماك، ليساهم بشكل كبير في دعم الصيادين والعاملين في هذا القطاع، إذ يعزز سوق الجبيل من خيارات المستهلك، ويتيح لهم نوافذ نظامية أكثر شمولاً للصياد، اضافة إلى  دوره في تقنين وضبط أسعار البيع لمختلف أنواع الأسماك".

ويضم سوق الجبيل، الذي يتميز بتصميمه المعماري الفريد الذي يجمع بين الطابع الإسلامي واللمسات العصرية، ثلاثة أقسام رئيسية: قسم الخضروات والفواكه، وقسم الأسماك بالإضافة إلى قسم اللحوم.

وتتضمن مرافق السوق 261 محلاً موزعين على ثلاثة أقسام رئيسية: قسم الخضروات والفواكه ويحتوي على 174 محلاً، منها 22 محلاً للتمور، وقسم اللحوم الذي يضم 65 محلاً، وقسم الأسماك الطازجة ويحتوي على 35 محلاً لبيع الأسماك والأطعمة البحرية إلى جانب مرافق خدمية متنوعة.

 

وإلى جانب تجربة التسوق المميزة التي يقدمها السوق للمتسوقين، يعتبر سوق الجبيل مركزاً للفعاليات والأنشطة الاجتماعية والتجارية في إمارة الشارقة، حيث يستضيف العديد من المهرجانات والفعاليات السنوية والصيفية، والتي تجذب العائلات والسياح للاستمتاع والتسوق.

 

أخبار ذات صلة فعاليات ترفيهية بعطلة الأسبوع الأخيرة من"مهرجان دبي للتسوق" برعاية حاكم الشارقة.. مؤتمر اللغة العربية الدولي السابع ينطلق 16 يناير

ويشكل سوق الجبيل في الذيد، وجهة تسويقية وخدمية متميزة ومتكاملة تلبي احتياجات المواطنين والمقيمين في منطقة الذيد، إذ  يقع السوق على مساحة إجمالية 78 ألف متر مربع، ويضم 4 أقسام وهي قسم اللحوم وقسم الخضراوات والفواكه وقسم الاسماك والفناء الوسطي، بالإضافة إلى مستودعات التخزين والتبريد التي تضمن جودة المواد الغذائية للمستهلك.

ويضم السوق 86 محلاً تجارياً متنوعاً بواقع 24 محلا للحوم والدواجن مزودة ببرادات للعرض والتخزين وممر خلفي للخدمة، و45 محل للخضار والفواكه والتمور و 16 محل في  قسم الأسماك .

ويقع سوق الجبيل - كلباء في منطقة البحايص بمدينة كلباء، ويتألف من 3 أقسام رئيسية، وهي قسم اللحوم، وقسم الاسماك، وقسم الخضروات والفواكه، بالإضافة إلى فناء وسطي ومنطقة مزاد داخلية لعرض وبيع المنتجات البحرية الطازجة.

ويتمتع السوق بمساحة إجمالية تبلغ 33 ألف متر مربع، يضم مبنى السوق ومواقف السيارات، ويتضمن 16 محلاً للحوم والدواجن، و22 محلاً للأسماك، و31 محلاً للخضار والفواكه. و يهدف المشروع إلى تلبية احتياجات سكان المدينة من المنتجات الطازجة عالية الجودة، وتوفير فرص عمل للصيادين والتجار والمزارعين ومربي الماشية.

يشار إلى  أن سوق الجبيل بالشارقة، إحدى المشاريع التابعة لشركة الشارقة لإدارة الأصول، الذراع الاستثمارية لحكومة الشارقة.

 

 

 
 
 
 

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشارقة التسوق سوق الجبيل إمارة الشارقة سوق الجبیل قسم اللحوم

إقرأ أيضاً:

خيار وبيض ومايونيز.. الطعام يزين الأزياء ويتحول إلى رمز للمكانة الاجتماعية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تتكدّس في خزانة مطبخك ربما عُلب المعكرونة، وأسماك السردين، أو برطمانات الزيتون. وقد تقع أيضًا على بعض أنواع الفاكهة الطازجة المخبأة، أو زيت الزيتون، أو كيس من الأرز.

لكن الأطعمة لن يقتصر حضورها على المطبخ بل ستجدها في خزانة ملابسك، أو غرفة المعيشة، إذ باتت تصاميم الأطعمة تغزو ديكورات المنزل والموضة، حتى في القطاعات الفاخرة.

بلغت كلفة كرسي يشبه قطعة من الذرة، أصبح مشهوراً بفضل المؤثرة إيما تشامبرلين ما يُعادل 245 دولارًا، بينما عُرض قميص مزخرف بعلب السردين للبيع في بوتيك "ليزا سايز جاه" الشهير بكلفة 78 دولارًا.

ووصلت قيمة المصابيح المصنوعة من الكرواسون الحقيقي إلى 88 دولارًا، بينما بلغت كلفة حقيبة تشبه علبة معكرونة 1500 دولار.

بدأت هذه الموضة للأطعمة على الملابس وفي التصاميم تغزو السوق منذ سنوات قليلة، لكنها الآن تشهد ازدهارًا مع صعوبة الوصول إلى الأطعمة اليومية، مثل البيض والخضار.

ولم يعد الطعام عبارة عن مادة غذائية فقط، وسط حرب التعريفات المتصاعدة، بل أصبح تجسيد الطعام، سواء في ما نرتديه أو ما نشتريه، رمزًا للمكانة أيضًا.

الاتجاه يبدأ من خزانة الطعام

وكان دمج تصوير الطعام في التصاميم موجودًا سابقًا، حيث تُظهر لوحة "كومة الزبدة" لأنطوان فولون، وهي لوحة من القرن التاسع عشر كتلة كبيرة من الزبدة، وتبرز أهمية المكونات المألوفة.

استخدم سلفادور دالي الكركند كرمز للجنس والمتعة، ما ألهم أيضًا تصميم إلسا شاباريلي في عام 1937 لتصميم فستان سهرة أبيض مائل مع صورة كركند عملاقة على الصدر.

كما تمتعت حركة فن البوب بتأثير كبير على مواضيع الطعام، وتحديدًا من خلال عمل آندي وارهول الفني في عام 1962 لصورة علبة حساء كامبل.

مقياس كومة الزبدة في لوحة Motte de beurre يعكس أهمية المكوّن. Credit: Fine Art/VCG Wilson/Corbis Historical/Getty Images دوافع التصاميم الحالية

لكن ما هي دوافع الموجة الحالية من هذا النوع من التصاميم ؟

بدأ الأمر مع جيل الألفية وخزائن الطعام الخاصة بهم، بحسب ما قالت أندريا هيرنانديز، مؤسسة نشرة الاتجاهات في مجال الطعام والمشروبات "Snaxshot". 

وأوضحت هيرنانديز أن جيل الألفية كان أول من تبنى فكرة "المنتجات الفاخرة في الخزانة"، أي شراء نسخة عالية الجودة من منتج يومي، مثل زيت الزيتون الشائع في زجاجة ضغط (عوض زجاجات الزيت البكر العادية من المتجر) أو صلصة حارة فاخرة (عوض صلصة تاباسكو).

قد تدعي هذه النسخ الفاخرة أنها "أفضل" من بعض النواحي مقارنة بالعلامات التجارية المنزلية، لكنّها تترافق مع سعر أعلى. 

لا يعني هذا أن هذه المنتجات لا تستحق سعرها، لكنها غالبًا ما تكلف أكثر من نظيراتها في المتجر، وهي أجمل أيضَا مع تغليف ملون وحيوي شعاره "منتج عصري".

امرأة تلتقط صورة لـ"علب حساء كامبل" (1962) للفنان الأمريكي الراحل أندي وارهول في معرض "أندي وارهول - من A إلى B والعودة مرة أخرى" الذي أقيم بمتحف ويتني في نيويورك، في 6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018. Credit: THOMAS URBAIN/AFP via Getty Images

وأقرّت هيرنانديز بأنّ جيل الألفية وجيل زيد على استعداد لإنفاق المزيد من المال في المتاجر على المنتجات التي يعتبرونها "أفضل" من الخيارات الاقتصادية، أو بالأحرى التي يتم تسويقها بشكل أفضل. 

وذكر تقرير صادر عن شركة "ماكينزي" أنه في حالة جيل زد، أصبح إنفاق المال في المتجر بمثابة وسيلة للتبذير، في وقت يتقشّف الكثير من الناس وسط تدهور الاقتصاد. 

التوجه إلى الإعلانات والتصاميم

مع تزايد الضجة حول العناصر الغذائية العادية، بدأ الطعام أيضًا بالتسلل إلى الإعلانات والتصاميم الفاخرة.

وقالت إليزابيث جودسبيد، مصممة غرافيك وكاتبة إن جزء من هذا التفاعل عملي ببساطة، حيث أن الطعام يمثل عنصرًا رخيصًا يمكن استخدامه في جلسات التصوير الدعائية، وهو أرخص من الزهور أو المنتجات الأخرى التي قد تحمل صورًا لعلامة تجارية مختلفة.

لكن يبدو أن هذه الدلالات الفاخرة انتقلت من صفحات المجلات اللامعة إلى الحياة الواقعية، حيث أن الطعام لم يعد مجرد صورة بجانب المنتج الفاخر، بل أصبح هو المنتج الفاخر ذاته. 

تعاونت هاينز كاتشب وكيت سبيد نيويورك في العام 2024، من أجل إطلاق مجموعة محدودة الإصدار من "أزياء التوابل". Credit: The Kraft Heinz Company

من جهتها، أوضحت جيس راوتشبرغ، التي تدرّس الثقافة الرقمية في جامعة سيتون هول في نيوجيرسي أنه "من المهم أن نفهم كيف يتم عرض هذه المنتجات علينا، وماذا تعني. ماذا يعني عندما نرى دمية لبيضة، وهل كلفة هذه البيضة متاحة لكل مستهلك أمريكي حاليًا؟ وإذا لم تكن كذلك، من الذي لديه حق الوصول إلى هذه المنتجات والسلع الاستهلاكية"؟ 

خلال عرض سوزان ألكسندرا بالتعاون مع راشيل أنتونوف في أسبوع الموضة بنيويورك، في سبتمبر/ أيلول، ظهرت عارضة أزياء ترتدي سترة منتفخة مغطاة بأكواب القهوة الشهيرة في نيويورك. Credit: John Lamparski/Getty Images حتى البقالة اليومية أصبحت منتجات فاخرة

لكن، إذا كان الناس ينفقون المزيد من المال على مشتريات البقالة ومستلزمات المطبخ، وهذه العناصر تتسرب إلى عالم الموضة والتصميم الفاخر، فماذا يقول ذلك عن المستهلكين؟

وأشارت جودسبيد إلى أنّ شراء أنواع معينة من المنتجات يعكس ذواتنا وأسلوب الحياة الذي نريد أن نختبره. 

وتابعت أن ما كنّا نأكله في السابق يُعد تجربة خاصة إلى حدّ كبير، لكن ظهور وسائل التواصل الاجتماعي سلّط الضوء على هذا الجانب بأكمله، وجعله متاحًا للتقييم والنقد من قِبل الجميع في دوائرنا الاجتماعية.

تتوفر الآن فيديوهات مخصصة لخزائن المطبخ، لا تحلل فقط نوع الوجبات الخفيفة داخل الخزائن، بل أيضًا مدى ترتيبها ونظافتها، ما يجعل البعض يقارنون أنفسهم بما يفعله الآخرون على الإنترنت.

هكذا، أصبح الطعام خصوصًا المكونات المتواضعة منه، وسيلة أخرى للتعبير عن الثراء والذوق الفاخر.

وأصبحت الموضة والتصميم امتدادًا لهذا المفهوم، حيث أن الأفراد عندما يرتدون إكسسوارات وأزياء تُجسد الطعام، فإنهم لا يُظهرون فقط تقديرهم الذوقي لذلك المنتج، بل يُعلنون أيضًا عن قدرتهم بتحمل كلفته.

أزياءتصاميمغذاءنشر الجمعة، 25 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • «التسجيل العقاري بالشارقة» تعقد ملتقاها السنوي وتكرم الشركاء
  • 98.4 % نسبة السعادة الوظيفية في مركز شرطة الراشدية
  • «جانكلانديا».. عرض مسرحي بـ «الشارقة القرائي للطفل»
  • خيار وبيض ومايونيز.. الطعام يزين الأزياء ويتحول إلى رمز للمكانة الاجتماعية
  • جزيرة الجبيل.. مجتمع مثالي يوازن بين السكن والعمل والراحة في تناغم مع الطبيعة
  • خطوات الشراء الآمن للخضروات والفواكه .. الصحة توضح
  • القبض على لص سرق محلا ببور سعيد
  • خمسة عروض في انطلاقة «تمهيدية المسرح المدرسي» بالشارقة
  • خبير عسكري إسرائيلي: الجيش فقد الاحترافية ويتحول إلى مليشيا قتل بلا أخلاق
  • سلطان يشهد انطلاق «مسقط للكتاب» ويوقع نسخاً من كتابه «البرتغاليون في بحر عُمان» (فيديو)