جدري القرود يتنشر في إسرائيل.. هلع وخوف داخل المستشفيات
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، عن الإبلاغ عن حالات إصابة معزولة بفيروس جدري القرود في إسرائيل خلال الأسابيع الأخيرة، مما سبب حالة من الخوف داخل المستشفيات الإسرائيلية، حيث تفشي المرض وسط زيادة واضحة للأمراض التنفسية.
تفاصيل الإصابات داخل إسرائيلوبحسب الصحيف، فإنه منذ نحو عام ونصف، حدث تفشٍ للفيروس في جميع أنحاء العالم، وتم خلاله تسجيل العديد من الإصابات بين البشر، وكانت العدوى بسبب الاتصال الوثيق، لافتة إلى أن المرض نشأ في أفريقي حيث يوجد في العديد من القوارض، وقد يصاب الأشخاص الذين يتعاملون معهم بالعدوى.
وفي وقت تفشي المرض، كان هناك أيضًا حوالي 260 مصابًا في إسرائيل، لكن بسبب اللقاحات حدث انحسار للمرض؛ لكن في الأشهر الأخيرة ظهر عدد من الإصابات الجديدة، بعضهم أصيب في الخارج وعاد إلى إسرائيل بالمرض، كما أصيب أفراد في إسرائيل.
وقالت الصحيفة العبرية، إن الفيروس لم يرحل وعندما يتم تطعيم معظم الأشخاص المعرضين للخطر تكون العدوى قليلة، ولكن تشهد دولة الاحتلال حاليًا إصابات معزولة.
كما أشارت «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية إلى أن هناك أنباء عن اكتشاف سلالة أكثر فتكا من الفيروس في الكونغو، حيث تم الإبلاغ عن تفشي مرض جدري القرود الشهر الماضي مع إصابة العديد من الأشخاص (حوالي 12 ألفًا).
وبحسب منظمة الصحة العالمية، إن جدري القرود هو مرضٌ يسببه فيروس جدري القردة، ويمكن أن يتسبب في حدوث طفح جلدي مؤلم وتضخم للغدد الليمفاوية وحمى، ويتعافى معظم الناس منه تماماً، لكن البعض منهم يصابون بمرض شديد.
وقد يصاب أي شخص بمرض جدري القردة، عن طريق مخالطة لأشخاص المصابين، عن طريق اللمس أو التقبيل أو الاتصال الجنسي، وملامسة الحيوانات المصابة لدى صيدها أو سلخها أو طهيها، وملامسة مواد مثل الملاءات أو الملابس أو الإبر الملوثة، وملامسة الحوامل المصابات اللواتي قد ينقلن الفيروس إلى أجنّتهن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جدري القرود مرض جدري القرود إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي جدری القرود فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
تونس تشهد العديد من «الهزّات الأرضية» خلال أيام.. هل هنالك إمكانية لحدوث «زلزال»؟
شهدت تونس منذ بداية فبراير الجاري، عدة هزات أرضية ضرب معظمها ولاية سيدي بوزيد، وآخر الهزات التي ضربت تونس وقعت يوم أمس الأربعاء، حيث بلغت قوتها 3.5 درجات، على بُعد 8 كلم شرق المكناسي، وشعر بها عدد من سكان المعتمدية، فما أسباب هذه الهزات وهل هنالك إمكانية لحدوث زلزال؟
وول ذلك، أوضح رئيس مصلحة البحث والتطوير في الجيوفيزياء بالمعهد الوطني للرصد الجوي حسان الحامدي، أن “أسباب تسجيل هذه الهزات تعود بالأساس إلى نشاطات تكتونية تحت سطح الأرض”.
وبحسب إذاعة “موزاييك اف ام التونسية”، أشار الحامدي، “إلى أن المنطقة التي تشهد هذه الهزات تقع بالقرب من حدود الصفائح التكتونية، وبحكم أن البلاد التونسية تقع في الضفة الشمالية للصفيحة الإفريقية التي هي في حركة مستمرة نحو الصفيحة الأوروآسيوية، فإن هذه المناطق تشهد تراكم توترات وطاقة هائلة بسبب انزلاق صفائح (اندساسها تحت صفائح أخرى) أو تلاقيها (تصادمها) أو تباعدها”.
وبين رئيس مصلحة البحث والتطوير أن “المناطق التي شهدت الهزات الأرضية توجد فيها شبكة متداخلة من الفوالق والصدوع النشطة حاليا، والتي عندما تتراكم فيها كمية كبيرة من الطاقة تصل إلى حد معين فتتلاشى متمثلة في هزّات أرضية نشهدها على السطح، وهذا ما يبرر كون هذه المناطق متحركة وتشهد منذ بداية الشهر الحالي عدة هزات أرضية”.
وأشار حسان الحامدي، إلى أن “الهزة الأولى كانت الرئيسية، ووقعت بمنطقة المكناسي في ولاية سيدي بوزيد، في الثالث من فبراير، بقوة 4.9 درجات على سلم ريختر، ثم تلتها عدة هزات ارتدادية ضعيفة نوعا ما ومرتبطة بالرجّة الرئيسية، باعتبار تقاربها معها في الزمن وحدوثها في الأماكن ذاتها والقريبة منها.
وشدد على أن احتمال حدوث زلزال مدّمر ينتج عن هذه الهزات ضعيف، موضحا أن إمكانية حدوث هزات أخرى أمر وارد”.
ولفت الحامدي إلى “أن الهزات الأرضية المسجلة لم تسبب أضرارا كبيرة على مستوى البنية التحتية أو الأرواح البشرية، ما عدا بعض الشقوق في بعض البنايات”.