وزيرة التضامن تفتتح أول فرع لسلسة مطاعم الأخوة الإنسانية «فراتللو»
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
افتتحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أول فرع من سلسة مطاعم الأخوة الإنسانية «فراتللو»، وذلك بحضور المونسنيور الدكتور يوأنس لحظي جيد، رئيس مؤسسة الأخوة الإنسانية، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة سابقا، والدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، ومجموعة كبيرة من السفراء والشخصيات العامة والمؤثرة من داخل وخارج جمهورية مصر العربية، ومجموعة من الأسر الأولى للرعاية من ربوع القاهرة.
جاء هذا الافتتاح تنفيذا للبرتوكول الذي تم توقيعه بين وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة الأخوة الإنسانية في مايو 2023 بشأن هذه المبادرة، حيث سيقدم المطعم وجبات طعام متكاملة غذائيا ومجانية للأسر الأولى بالرعاية وللأفراد غير القادرين داخل المطعم، وتقديم الطعام بطريقة تحفظ كرامتهم عبر التعامل معهم تماما كعملاء المطاعم.
وترتكز فكرة المطاعم على مبدأ الأخوة والتكافل، حيث سيتم تقديم وجبات إلى جميع الفئات في المجتمع من خلال مساهمة القادر على تحمل عبء تكلفة وجبة غير القادر، وسيكون بمقدور الأشخاص والهيئات الراغبة في مساندة هذه المبادرة شحن بطاقات مُسبقة الدفع لتحمل تكاليف وجبات الأسر المستهدف مساعدتها، بالإضافة إلى أن المبادرة ستقوم بجمع التبرعات والمساهمات المختلفة من أصحاب المسئولية المجتمعية الراغبين في الانضمام لتك المبادرة.
ويقدم المطعم قائمة طعام موحدة لجميع الفئات، تحتوي على العديد من الخيارات، ويوجد بها وجبات مخصصة للأطفال بقيمة غذائية وصحية متكاملة على غرار تجربة "الوجبة السعيدة" في المطاعم التجارية.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الأخوة هي الرابطة العالمية للإنسان، تذوب فيها الانتماءات الطبقية والدينية والسياسية، وهي تساعد على سد الفجوات المجتمعية وتعاظم تكافؤ الفرص، مشيرة إلى أن هذا العمل ينمي الإحساس بمسئولية المجتمع نحو الآخر، ويساهم في تعزيز فكرة أن التغذية الجيدة حق للفقراء، والمساهمة في كفالة هذه الحقوق هو واجب على الجميع، وبصفة خاصة على مؤسسات التمويل وعلى الفئات القادرة اقتصادياً.
وأضافت القباج أن مؤسسة الأخوة الإنسانية هي هيئة خيرية غير ربحية، رفعت شعارها لدعم الأخوة الإنسانية، وتبنت رسالة نشر قيم ومبادئ وثيقة الإخوة الإنسانية، وقد نشأت هذه المؤسسة كنتاج وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، حيث خرجت إلى النور عام ٢٠٢٢، وفي غضون عامين فقط، شمرت عن سواعدها سريعا وأصبحت رقما كبيرا وسط مؤسسات المجتمع المدني المصري، وأخرجت هذه المؤسسة الواعدة عدة مشروعات، منها القوافل الطبية، ومستشفى الأطفال "بامبينو چيزو"، ومدرسة الأخوة الإنسانية لذوي الإعاقة، بالإضافة إلى سلسلة مطاعم الأخوة الإنسانية "فراتللو".
وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الدولة حريصة على تبني برامج ترسخ مبادئ العدالة الاجتماعية، وخصصت من أجل ذلك موازنات كبيرة سنوياً، سواء كانت مخصصة للدعم النقدي، أو لدعم السلع التموينية والخبز، بالإضافة إلى ما تقدمه وزارة التضامن والمجتمع المدني من كراتين أغذية ومن لحوم للمجتمعات المحلية، معلنة أن الوزارة تعتزم المساهمة في تكلفة هذا المشروع بنسبة 20%، سواء من تمويل الدعم أو من قطاع التكافل ببنك ناصر الاجتماعي.
ومن جانبها أشارت السفيرة نبيلة مكرم مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم إلى بروتوكول التعاون بين كل من مؤسسة الأخوة الإنسانية ومؤسسة فاهم للدعم النفسي، مؤكدة أن فكرة سلسلة مطاعم الأخوة الإنسانية هي بمثابة دعم نفسي للفئات الأكثر احتياجا وهو بمثابة دعم ومساندة للأسرة في ظل ظروف الغلاء عن طريق مساهمة القادر في تحمل عبء وتكلفة وجبة غير القادر و هي فكرة فريدة من نوعها تنفذ لأول مرة في مصر وأتوقع نجاحها علي كافة المحافظات.
وقال المونسنيور الدكتور يوأنس لحظي جيد إنه یسعدنًا أن نحیا معا هذه اللحظة المبھجة شاكرین أولا الله تعالي الذي حول ھذا الحلم لواقع ملموس وشاكرين جمیع الأشخاص الذین عملوا بجھد وبلا كلل وبتفاني للوصول لافتتاح أول فرع من سلسة مطاعم الأخوة الإنسانیة في وقت قیاسي، حيث یتحدث الجمیع عن أھمیة الخیر والإنسانیة والأخوة والتضامن والمحبة، ونرغب جمیعًا في أن نكون أفضل، وأن نكون مفیدون لأنفسنا وللآخرین، وأن نترك على دروب الحیاة بعض العلامات أو الآثار الطیبة، ونتمنى أن نخفف من الأعباء والمعاناة التي نرھا وتحیط بنا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مؤسسة الأخوة الإنسانیة التضامن الاجتماعی وزیرة التضامن
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تشارك في حفل إفطار أهالي المطرية
شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في حفل الإفطار الرمضاني الضخم الذى نظمه أهالي منطقة المطرية، حيث تعد أكبر مائدة رمضانية شعبية في مصر، وذلك بحضور المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام.
وتزيّنت شوارع المطرية بجداريات ورسوم مستوحاة من أجواء رمضانية شهيرة استعدادا لهذا الحدث الذي بات عادة سنوية.
وشارك أهالي المطرية في إفطارهم هذا العام عددًا من الوزراء والمسؤولين والمشاهير ونجوم الفن والرياضة ونواب البرلمان، بالإضافة إلى بعض السفراء الأجانب في مصر، حيث تحول الاحتفال إلى كرنفال مصري سنوي.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الذي بات يمثل تقليدًا سنويا يحرص جموع المواطنين على المشاركة فيه، لأنه تأكيد على روح التكافل الاجتماعي التي يتسم بها الشعب المصري.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الوزارة قد أطلقت مبادرة "بيوت المحروسة"، والتي تستهدف تقديم 100 مليون وجبة إطعام في رمضان، حيث تشمل وجبات الإفطار والسحور في موائد ومراكز الإطعام وبيوت المحروسة والكوبونات والوجبات التي توزع علي المنازل.
وأشارت إلى أن هذه المبادرة تعمل علي إعلاء قيمة التكافل بين المصريين وتشجيع الجميع علي لعب دور إيجابي في المجتمع، كما يتم التنسيق خلالها بين مؤسسات المجتمع المدني.
ويحرص أهالي المطرية على تنظيم مائدة إفطار رمضانية منذ عام 2013، بتمويل يعتمد على الجهود الذاتية لأهالي المطرية، لتصبح المائدة الرمضانية الأشهر في مصر خلال السنوات العشر الأخيرة.
ويُقام إفطار المطرية يوم 15 رمضان من كل عام، وسط أجواء تجمع أهالي الحي وتدعم روح التكافل والمودة بينهم، ولم يتوقف هذا التقليد، منذ تنظيمه، إلا في عامي 2020 و2021 بسبب جائحة كورونا.