أكد مدير التنظيم العقاري واستصلاح الأراضي بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، وحيد تفياني، أن مساحة الأراضي الفلاحية المتوفرة عبر التراب الوطني. والتي سيتم منحها عن طريق الامتياز تقدر بـ63481 هكتار.

وجاء هذا خلال جلسة عمل جمعته باللجنة الفلاحة والصيد البحري وحماية البيئة بالمجلس الشعبي الوطني. وهذا بمناسبة تحضير يوم برلماني حول العقار الفلاحي، المزمع تنظيمه لاحقا من طرف البرلمان.

وأوضح المسؤول، أنه من ضمن هذه الأراضي التي أحصيت من طرف الديوان الوطني للأراضي الفلاحية خلال خرجاته الميدانية في اطار متابعته الأراضي الفلاحية المتوفرة، تم إحصاء 13380 هكتار أراضي فائضة لم توزع بعد. و50100 هكتار أراضي متوفرة ناتجة عن عمليات الاسترجاع.

وتابع المتحدث، أن الخرجات الميدانية إلى هذه الأراضي التي استرجعت أفضت إلى وجود 2463 هكتار غير مستغلة. و34787 مستغلة بطرق غير قانونية فيما لازالت 12850 هكتار قيد المعاينة.

وبالنسبة لتطهير العقار الفلاحي في سياق برنامج حيازة الملكية العقارية الفلاحية في إطار قانون أغسطس/أوت 1983، فقد أحصى الديوان 241840 هكتار، حسب ذات المتحدث.

كما أوضح بخصوص ذلك  أنه تم توجيه هذا الملف إلى الوزارة الأولى حيث يتضمن مختلف المشاكل المطروحة الخاصة  بهذا العقار. وإمكانية استصلاح  الأراضي عن طريق حيازة الملكية العقارية الفلاحية.

وذكر في هذا الصدد بتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، التي أسداها خلال اجتماع مجلس الوزراء في ديسمبر الماضي. حيث حدد تاريخ نهاية يناير الجاري كآخر أجل لتسوية الحالات العالقة في إطار الاستصلاح.

مراسلة 35 ولاية معنية لتذليل العراقيل

وتنفيذا لتعليماته، يقول تفياني، “قامت الوزارة بموجب ذلك بتوجيه مراسلة إلى 35 ولاية معنية لتذليل العراقيل التي تعيق تسوية الملف”.

وبالنسبة لتطهير العقار في إطار تحويل حق الانتفاع الدائم إلى حق الامتياز ضمن  قانون أوت 2010، الذي يحدد شروط وكيفية استغلال الأراضي الفلاحية التابعة للأملاك الخاصة للدولة، فقد أحرزت هذه العملية منذ بدايته تطبيقها نسبة تقدم بـ94 بالمئة حيث يقدر العدد الإجمالي للملفات المتعلقة بهذه الأراضي 208810 ملف أولي لمساحة 2310731 هكتار، حسب الإحصائيات التي قدمها ذات المسؤول.

كما أبرز السيد تفياني سعي الدولة لوضع الآليات اللازمة لدعم الاستثمار في القطاع وبالأخص في ولايات الجنوب لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد الوطني. من خلال تطوير سياسات دعم الاستثمار في القطاع خلال بتبني خطة طريق تسمح بتنمية الشعب الفلاحية وخاصة الإستراتجية منها.

كما  ذكر بالتدابير التنظيمية التي اتخذتها السلطات العمومية من أجل تأطير العقار الفلاحي وتسييره. مشيرا إلى ديوان  تنمية الزراعة الصناعية بالأراضي الصحراوية المزود بشباك وحيد. من أجل تسهيل جميع العمليات الإدارية.

كما سرد شروط الاستفادة من مزايا الاستثمار في الجنوب والتي من ضمنها أن تكون الزراعات الصناعية المراد تطويرها ذات طابع استراتيجي. بهدف تلبية الاحتياجات الوطنية و التقليل من فواتير الاستيراد و تأتي زراعة الحبوب و الذرة والزراعات النباتية و الزيتية على رأس قائمة الشعب. التي يراد تطويرها في الجنوب.

كما ذكر أن ديوان تنمية الزراعة الصناعية بالأراضي الصحراوية يشمل 20 ولاية صحراوية. مثل (المنيعة، غرداية، أدرار، تيميمون، الأغواط، بسكرة، أولاد جلال، بشار، بني عباس، تمنراست، عين صالح، ورقلة، تقررت، المغير، إليزي، جانت، تندوف، برج باجي مختار، عين قزام، الوادي). وأنه تم إلى حد الآن منح الإعلان عن 39 وعاء عقاري. بمساحة إجمالية تقدر بـ13574 هكتار منها 24 وعاء عقاري بولاية غرداية بمساحة إجمالية تفده بـ 2974 هكتار. و3 أوعية عقارية في ولاية النعامة بمساحة شاسعة تقدر ب 7176 هكتار.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

فيروس زيكا.. خطر يهدد الهند في صيف 2024 وينتقل إلى البشر عن طريق الاختلاط

مع ارتفاع درجات الحرارة الناجمة عن الاحتباس الحراري، أصبح العالم بيئة خصبة للفيروسات التي تنشط في المناخ الحار، وضمنها فيروس زيكا الذي أصيب به بضعة أشخاص في عدد من الولايات الهندية. 

بحسب صحيفة «ذا إنديان إكسبريس» الهندية، أصاب فيروس زيكا عددا من المواطنين في الجزء الغربي من الهند، خاصة في مدينة بيون التي تسجل لأول مرة في هذا العام حالات إصابة بفيروس زيكا.

ماهو فيروس زيكا؟ 

فيروس زيكا ظهر لأول مرة في غابة زيكا بأوغندا عام 1947، وظل غامضاً حتى تفشى في عام 2015 لأول مرة في أمريكا الشمالية والجنوبية، وكان للبرازيل النصيب الأكبر من تفشي الفيروس.

خلال الفترة التي تفشى فيها فيروس زيكا في البرازيل، ظهرت العديد من التحذيرات بشأن خطورة المرض على الصحة العامة، لا سيما بعد أن نتج عنه حالات تشوهات للأطفال الذين أصيبت أمهاتهم بالمرض أثناء الحمل.

ويمكن أن تؤدي العدوى بفيروس زيكا أثناء الحمل إلى عيوب خلقية للطفل، مثل صغر الرأس، بالإضافة إلى اضطرابات عصبية أخرى لدى الطفل، والتي قد يظهر بعضها مع نمو الطفل بحسب ما ذكرته «الصحة العالمية».

كيف ينتقل فيروس زيكا؟

ينتقل فيروس زيكا عن طريق بعوضة «الزاعجة المصرية» التي تتكاثر في المياه الراكدة وتلدغ خلال النهار.

كما تساهم الأحوال الجوية السيئة وزيادة درجات الحرارة والرطوبة في انتشار فيروس زيكا، إذ إنه في ظل هذا المناخ تتوفر بيئة مناسبة لتكاثر البعوض المسؤول عن المرض.

وبعض أن يصاب شخص بفيروس زيكا، تصبح هناك إمكانية لنقل الفيروس إلى البشر خاصة عن طريق التواصل الجنسي، وتنقل السيدات الحوامل المرض إلى أجنتها أيضا عن طريق المشيمة، وهو ما يسبب تشوهات للطفل وفقا  لـ«الصحة العالمية».

أعراض انتقال فيروس زيكا إلى البشر 

80% من الذين أصابهم فيروس زيكا لم يعانوا من أي أعراض، فيما أصيب البعض بأعراض خفيفة مثل الحمى والطفح الجلدي وآلام المفاصل والعضلات والصداع والتهاب الملتحمة. 

تظهر هذه الأعراض خلال أسبوع من التعرض للدغة بعوضة، تحمل فيروس زيكا ويمكن أن تستمر من أيام إلى أسبوع.

مقالات مشابهة

  • بني سويف تناقش ملف التعديات على الأراضي الزراعية
  • النيابة تعاين موقع انهيار عقار بحي المناخ في بورسعيد
  • النيابة تُعاين موقع انهيار عقار من 4 طوابق بحى المناخ فى بورسعيد
  • بالفيديو.. انهيار عقار سكني من 4 طوابق فى بورسعيد وجهود للبحث عن ضحايا
  • انهيار عقار في حي المناخ ببورسعيد وإصابة شاب
  • ماذا تعرف عن “أطفال أوزمبيك”؟
  • قالمة.. وفاة شخص اثر انقلاب جرار فلاحي ببلدية برج الصباط
  • انتزاع قرار بإخلاء مستوطنين من عقار استولوا عليه في القدس
  • فيروس زيكا.. خطر يهدد الهند في صيف 2024 وينتقل إلى البشر عن طريق الاختلاط
  • اليمن: فتح طريق تعز يشل أسواق صنعاء