الضمان الاجتماعي يطمئن الأردنيين
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
مدير عام الضمان الاجتماعي: لا خوف على مستقبل الضمان الاجتماعي ونبذل كل ما بوسعنا للمحافظة على ديمومته مدير عام الضمان الاجتماعي: مؤسسة الضمان وجدت لتبقى للجيل الحالي والأجيال القادمة
طمأن مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي محمد الطراونة الأردنيين بتأكيده على ديمومة عمل مؤسسة الضمان الاجتماعي لتبقى سنداً للعامل الأردني، وهو على رأس عمله وبعد تقاعده.
جاءت تصريحات مدير عام الضمان الاجتماعي في معرض رده على ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام مؤخراً حول دراسة اكتوارية للبنك الدولي تُحذر من تلاشي الفائض المالي للضمان، وتحول هذا الفائض إلى عجز خلال العشر سنوات القادمة، حيث أشار الطراونة إلى أن دراسة البنك الدولي هذه ليست جديدة وإنما تم نشرها في شهر آذار من عام 2021، وهي دراسة اكتوارية روتينية لا تختلف عن الدراسات الاكتوارية التي تجريها مؤسسة الضمان كل ثلاث سنوات بموجب المادة (18) من أحكام قانونها.
وأكد الطراونة بوضوح تام لا يَقبل التأويل أنه بالرغم من تناقص الفائض المالي للمؤسسة تدريجياً بسبب تزايد أعداد المتقاعدين نسبةً إلى أعداد المشتركين، إلا أن المؤسسة تُحقق عوائد استثمارية مناسبة على موجوداتها والتي تناهز (15) مليار دينار، مما يعزز من مركزها المالي، وبالتالي فإن تناقص الفائض المالي وهو أمر متوقع وليس بجديد لا يستدعي القلق بسبب وجود مصادر دخل أخرى تتمثل بعوائد استثمار الموجودات من جهة وقاعدة الموجودات نفسها من جهة أخرى.
وأضاف الطراونة أنه بموجب المادة (18) من قانون الضمان الاجتماعي نحن ملتزمون بإجراء دراسة اكتوارية كل ثلاث سنوات، وحالياً تقوم المؤسسة بإجراء الدراسة الاكتوارية الحادية عشرة بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، ومن المتوقع ظهور نتائجها خلال النصف الثاني من هذا العام، وسنقوم بنشرها بكل شفافية ووضوح.
وفي معرض حديثه حول أثر التقاعد المبكر على مؤسسة الضمان، أشار الطراونة إلى أن الدراسات الاكتوارية التي تجريها المؤسسة كل ثلاث سنوات تأخذ بعين الاعتبار تأثير التقاعد المبكر على مؤسسة الضمان سواء من العاملين في القطاع العام أو القطاع الخاص، مؤكداً بوضوح إلى أننا لا نحبذ التقاعد المبكر بسبب انعكاساته السلبية على المتقاعدين مبكراً لأنهم يخرجون على رواتب متدنية، بالإضافة لانعكاساته السلبية على المؤسسة.
أما بخصوص تعديل قانون الضمان الاجتماعي مستقبلاً، أوضح الطراونة أننا في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي نقرأ درسنا جيداً، ونقوم بكافة الدراسات الاكتوارية اللازمة، وفي ضوء ذلك سنتخذ أي إصلاحات لازمة وضرورية بما في ذلك تعديل القانون إذا لزم الأمر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الضمان الاجتماعي قانون الضمان مؤسسة الضمان الاجتماعي الضمان الاجتماعی مؤسسة الضمان مدیر عام
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الحبوب تدشن حصاد الموسم الخريفي بالسهل التهامي
يمانيون../
دشنت المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب اليوم، حصاد الموسم الخريفي 2024م، في السهل التهامي ومزرعة سردد الإنتاجية برعاية وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية ومحافظة الحديدة.
وفي التدشين أشار القائم بأعمال المدير التنفيذي للمؤسسة المهندس صلاح المشرقي، إلى أن التدشين يأتي في إطار القيادة الثورية والسياسية بالتوسع في زراعة محاصيل الحبوب وخصوصا الذرة الرفيعة، التي تشتهر بها محافظة الحديدة.
ولفت إلى أن التدشين بمزرعة سردد التابعة لمؤسسة الحبوب شمل حصاد محاصيل الذرة الرفيعة والدخن والسمسم والذرة الشامية.. مبينا أن هذا الموسم شهد توسعا كبيرا من حيث المساحة المزروعة وكمية الإنتاج نتيجة الأمطار الغزيرة.
وأوضح المشرقي أن المؤسسة تسعى للاستفادة من محاصيل الحبوب التي سيتم حصادها وتخزينها كبذور يتم توزيعها على المزارعين في مناطق السهل التهامي.
وأكد أن المؤسسة ستقوم خلال الموسم القادم بتوفير طلبات الجمعيات الزراعية والمزارعين من بذور محاصيل الذرة الحمراء الرفيعة والسمسم والدخن، والذرة الشامية، إلى جانب تلبية احتياجات التوسع في المساحات الزراعية في الصحراء من تلك البذور.
وأفاد بأن المؤسسة قامت عبر الباحثين والمهندسين الزراعيين في الحديدة وبالتعاون مع السلطة المحلية بزراعة مساحات شاسعة بأكثر من 80 كيس قمح من الأصناف المناسبة للبيئة التهامية، كتجارب بحثية، في بعض المناطق الملائمة لزراعة القمح.
من جانبه أكد رئيس الهيئة العامة لتطوير تهامة علي هزاع أهمية تدشين موسم حصاد الذرة الرفيعة التي تعتبر من أهم المحاصيل في السهل التهامي.. مبينا أن وادي سردد يعتبر من أهم وديان السهل التهامي.
ولفت إلى أن أودية مور وزبيد ورماه ستشهد تدشين حصاد محاصيل زراعية أخرى.. حاثا المزارعين على اتباع الخطوات الصحيحة والطرق السليمة، في الحصاد وانتخاب بذور للموسم القادم لضمان إيجاد مخزون من البذور التي تعتبر أهم ركيزة أساسية في المعاملات الزراعية.
ودعا هزاع الجهات المعنية إلى إقامة دورات تدريبية للمزارعين حول معاملة ما بعد الحصاد ليكون هناك وعي بطرق ووسائل التخزين السليمة للبذور.
بدوره أوضح مدير مزرعة سردد الدكتور نجيب أبو الرجال، أنه تم زراعة مساحة 120 هكتارا من محصول الذرة الرفيعة الحمراء، بالإضافة إلى 30 هكتارا من محصول الدخن و15 هكتارا موزعة بالتساوي على محاصيل السمسم والذرة الشامية ومحصول محسن صنف ذرة رفيعة “سيبون”.
وأكد أن هذا العام يتميز بإنتاجية مثلى، وستواصل المزرعة استصلاح باقي الأراضي والمساحات.
حضر التدشين، مديرو إدارة الوحدات الإنتاجية بالمؤسسة الدكتور إسماعيل العبري، والشئون المالية أحمد حجر، وإدارة الموارد البشرية صالح البرح، وإدارة الوحدات الزراعية المهندس صالح الفقي، ونائب مدير أمن الكدن العقيد شرف أبو طالب، ومدير محطة البحوث بالكدن المهندس جمال مهفل، وممثل القطاع الزراعي في تهامة نشوان ثواب.