«الإفتاء» ترد على مزاعم تحريم أكل الجمبري و«القراميط»
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
حسمت دار الإفتاء جدل حكم أكل سمك القراميط والجمبري، خاصة بعد انتشار الأقاويل عبر السوشيال ميديا عن حرمانية أكلهما زاعمين أنهما يتغذيان على القاذورات.
وأكدت دار الإفتاء أن الأصل في كل ما خرج من البحر من الأطعمة هو الحل لعموم قوله تعالى: ﴿أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ﴾ موضحة أن العلماء اختلفوا فيما يخرج من البحر من الدواب من غير الأسماك.
وحول أكل سمك القراميط، قال الدكتور أحمد ممدوح، في بث مباشر على صفحة دار الإفتاء إن أكل سمك القراميط ليس حراما، وهو نوع من أنواع الأسماك التي تعيش في المياه العذبة التي تتغذى على القاذورات والنفايات، ولا يموت بالصيد بل يجب ذبحه حتى يموت، وله شكل يراه البعض مقززا، إلا أن البعض الآخر يستسيغه.
أكل الجمبريوحول حرمة أكل الجمبري، أكدت دار الإفتاء أنه لا صحة لتحريم مذهب الحنفية لأكل الجمبري، مؤكدا أن الأحناف اتجهوا إلى إباحة أكل جميع أنواع السمك، من غير تفريق بين نوعٍ وآخر، ونقل الإجماع على إباحة السمك بكلِّ أنواعه كذلك غيرُ واحد من العلماء.
وأكدت أن ما كان من جنس السمك لغةً وعرفًا فهو حلالٌ عند الحنفية بلا خلاف في ذلك، وجاء في نصوص علمائهم التصريحُ بحلِّ أكل الرُّوبِيَان بخصوصه مع غيره مِن أنواع السمك بلا خلاف؛ لدخوله في مُسمَّى السمك لغةً وعُرفًا.
وتابعت: «عندما سئل النبي عن البحر والأسماك التي تخرج منه قال إنه هو الطهور ماؤه الحل ميتته، وقال العلماء إن كل الكائنات البحرية حلال سواء خرجت حية أو ميتة، وبالتالي القراميط والجمبري يندرجان في باب الحلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء الجمبري دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
أغرب 5 أنواع من الفوبيا تسبب التوتر والاختناق.. منها رهاب التليفون
الفوبيا أو الرهاب.. حالة من الخوف الشديد وغير المنطقي التي يعاني منها الإنسان عند رؤية شئ معين أو حيوان أو مكان أو موقف ما، وتختلف شدة الفوبيا من شخص لآخر، إذ يتمكن البعض من التحكم في شعور الخوف والقلق بينما لا يستطيع البعض الأخر السيطرة على مخاوفه ما قد يتسبب في تعطيل نشاطه اليومي، وفق ما ذكره موقع health line الطبي، ونستعرض في التقرير التالي أغرب 5 أنواع فوبيا.
تتضمن أعراض الرهاب أو الفوبيا في التعرق وتسارع ضربات القلب والإحساس بالدوار والاختناق، وغالبًا ما تظهر نتيجة التعرض لتجربة صعبة، حسب ما قالته الدكتورة ريهام عيد الرحمن، إخصائية الصحة النفسية خلال حديثها لـ «الوطن»، مشيرة إلى 5 من أغرب أنواع الفوبيا، كالتالي:
الخوف من لعب الأطفاليعاني بعض الناس من رهاب شديد من دمى ولعب الأطفال، إذ يشعر المصاب مجرد رؤية أو لمس هذه الألعاب بدوار شديد وخوف مبالغ فيه ما يجعله يهرب سريعًا من مكان تواجدها ويتجنب الذهاب إلى أماكن بيعها.
الخوف من المرآةيخشى المصابون برهاب أو فوبيا المرآة من السير أمامها أو النظر فيها، لأن هناك اعتقاد يدور في رأسهم أن ورائها عالم مُرعب خارق للطبيعة، وعادة ما تأتي هذه الأفكار من القصص الخرافية التي كانت تُروى لهم في مرحلة الطفولة.
رهاب الساعاتيخاف الكثير من البشر من فكرة مرور الزمن والكبر في العمر، ما يجعل البعض منهم مُصابًا بفوبيا الساعات وهو خوف غير طبيعي من ساعات اليد أو الحائط.
رهاب الأرقاميخشى بعض الأشخاص من الأرقام بصفة عامة ويظهر ذلك واضحًا عند القيام بالعمليات الحسابية مهما كانت بسيطة، بينما يعاني البعض من فوبيا أرقام معينة بسبب التشائم منها وهو أمر مرتبط بخرافات لأ أساس لها من الصحة.
فوبيا التليفونتُصاب بعض الأشخاص بحالة توتر وقلق غريبة عند رؤية الهاتف، وهو أمر غير طبيعي يجعلهم يرفضون اقتناء الهواتف المنزلية أو حمل الهواتف المحمولة.