حقيقة صادمة عن محتوى الزجاجات البلاستيكية المليئة بالمياه
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أجرى باحثون في جامعة كولومبيا فحصاً لـ 6 زجاجات مياه بلاستيكية سعة لتر واحد من 3 متاجر سوبر ماركت أمريكية غير مسماة، وقاموا بتعريضها لأشعة الليزر التي كشفت حقيقة صادمة عن محتوى الزجاجة المليئة بالمياه.
وكشف الفحص أنه في المتوسط، تحتوي كل زجاجة على حوالي 240 ألف جزيء بلاستيكي، وفق "نيو ساينتست"، أي ما يصل إلى 100 مرة أكثر مما وجدته دراسات سابقة استخدمت أداة فحص مختلفة.
وتُعرف الأجزاء البلاستيكية التي يبلغ قطرها أقل من 1 ميكرومتر باسم المواد البلاستيكية النانوية وتشكل مصدر قلق أكبر من المواد البلاستيكية الدقيقة، لأن حجمها الأصغر يجعلها أكثر عرضة لاختراق بطانة الأمعاء والمشيمة وحتى الحاجز الدموي الدماغي.
ويشير حجم اهتزازات الليزر أثناء الفحص إلى نوع البلاستيك الموجود في الماء، حيث إن حوالي 90% منه عبارة عن مواد بلاستيكية نانوية.
ولم يتم التعرف إلا على 10% منها، لكنها شملت البولي إيثيلين تيريفثاليت، الذي صُنعت منه الزجاجات.
ولا يوجد سبب لعدم وجود كميات مماثلة من المواد البلاستيكية النانوية في منتجات أخرى من زجاجات المياه.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أمريكا تشن حرباً على الألوان الصناعية في الأغذية والمشروبات
تشن الولايات المتحدة الأمريكية حملة صارمة على الأصباغ الصناعية المستخدمة في صناعة الحبوب والمشروبات والحلويات ذات الألوان الزاهية، بعد أن انتقد المشرعون الحكومة الفيدرالية بشدة لتأخيرها في اتخاذ الإجراءات اللازمة رغم وجود أدلة على مخاطر صحية محتملة.
وفي الأسبوع الماضي، أصبحت ولاية فرجينيا الغربية أول ولاية تفرض حضراً شاملاً على سبعة أصباغ اصطناعية ومادتين حافظتين، وتُصنف الولاية على أنها الأقل صحةً في الولايات المتحدة، حيث تسجل أعلى معدل وفيات يمكن الوقاية منها، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وتدخل القيود المفروضة على بعض المواد الحافظة والأصباغ الحمراء والزرقاء والخضراء والصفراء حيز التنفيذ في وجبات المدارس في أغسطس (آب) المقبل، وعلى مستوى الولاية في عام 2028.
وفي الأشهر الثلاثة الأولى من العام، قدم المشرعون في أكثر من 20 ولاية، بما في ذلك أوكلاهوما ونيويورك وكاليفورنيا، ما يقرب من 40 مشروع قانون - وهو أعلى رقم في أي عام - لتقييد استخدام هذه الأصباغ، المرتبطة بمشاكل سلوكية عصبية لدى بعض الأطفال.
وقالت السيناتور الجمهورية لورا واكيم تشابمان، رئيسة لجنة الصحة في مجلس الشيوخ، ووصفت هذا التصويت بأنه ربما يكون الأهم في المسيرة السياسية للمشرعين، وأضافت: "لا ينبغي إجبارنا على مراقبة أطعمتنا".
وأضافت: "لا مزيد من الألوان السامة، لا مزيد من تسميم أنفسنا وأطفالنا، لا مزيد من المخاطر غير الضرورية. صحتنا ليست للبيع".
فرط الحركة والمخاطروافق المشرعون على إجراءات أقرتها إدارة الغذاء والدواء الفيدرالية (FDA)، تتيح استخدام 36 مادة مضافة للألوان في الأغذية والمشروبات داخل الولايات المتحدة، من بينها تسع مواد كيميائية مشتقة من البترول.
وفي يناير (كانون الثاني)، حظرت هيئة تنظيم الأدوية استخدام الصبغة الحمراء رقم 3 لأسباب صحية، وحددت 15 يناير 2027 موعداً نهائياً لمصنعي الأغذية للتخلص من عامل التلوين الاصطناعي.
ولطالما طالب المدافعون عن سلامة الغذاء بلوائح أكثر صرامة بشأن هذه المواد المضافة، مستشهدين بأبحاث تربط بين ألوان الطعام والمواد الكيميائية الأخرى والمخاطر الصحية، بما في ذلك زيادة أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى بعض الأطفال، ودراسات على الحيوانات تربط بعض المواد المضافة بالسرطان.
حبوب الإفطارفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، احتشد متظاهرون أمام مقر شركة WK Kellogg في ميشيغان، مطالبين بإزالة الأصباغ الصناعية من حبوب الإفطار مثل Apple Jacks وFroot Loops. وندد المحتجون بعدم وفاء الشركة بتعهدها الذي قطعته في 2015، بالتخلص من الألوان والمكونات الصناعية من منتجاتها الأمريكية بحلول 2018. ورغم تنفيذ هذا التحول في بعض الدول، مثل كندا، حيث يتم تلوين Froot Loops بعصائر الجزر والبطيخ والتوت الأزرق المركزة، إلا أن Kellogg لم تلتزم بالقرار داخل الولايات المتحدة.
ويقول قطاع صناعة الحلويات إن القيود سترفع الأسعار حذرت الرابطة الوطنية للحلويات، التي تمثل بائعي الشوكولاتة والحلوى والعلكة والنعناع، من أن اللوائح الجديدة قد ترفع أسعار المواد الغذائية، وتحد من إمكانية الحصول عليها، وتقلل من تنوع المنتجات على رفوف متاجر البقالة.