مدافئ الحطب.. نكهة الشتاء في منازل الأردنيين
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
التدفئة بالحطب قديمة لكنها حاضرة في حياة الأردنيين رغم وجود خيارات متعددة حديثة
رغم تخفيض أسعار المشتقات النفطية، إلا أن التدفئة بواسطة الحطب تظل ملاذا للكثير من الأردنيين نظرا لقدرتها على توفير نسبة عالية من الدفء.
اقرأ أيضاً : الأمن العام يحذر الأردنيين من الاستخدام الخاطئ للمدافئ
وتعد التدفئة بالحطب قديمة لكنها حاضرة في حياتنا رغم وجود خيارات متعددة حديثة، وتحظى بإقبال كبير من قبل المواطنين في محافظة المفرق.
أبو يوسف القوقازي الذي ورث مهنة بيع الحطب عن أجداده لأكثر من 40 عاما، قال "إن تجهيزات الحطب للبيع تبدأ مع نهاية موسم الدراق في شهري حزيران/يونيو وتموز/يوليو من كل عام"، حيث يتم استلام الأشجار الضعيفة من المزارع لقطعها واستبدالها، ثم يتم نقلها إلى المحلات وتقطيعها وتخزينها حتى شهر أيلول/سبتمبر للبدء في بيعها.
أسعار هذا العام لا تختلف كثيرا عن العام الماضي، حيث يبلغ سعر حطب شجر الزيتون 140 دينارا للطن الواحد، واللوزيات 120 دينارا للطن، ويصل سعر حطب الزيتون ذو الجودة الأقل إلى 100 دينار بحسب القوقازي.
ويضيف "أفضل أنواع الحطب هي الزيتون، حيث يزداد إقبال المواطنين عليه بسبب مدة احتراقه الطويلة، وفي المرتبة الثانية تأتي اللوزيات بسبب سعرها المنخفض مقارنة بالزيتون".
ويزيد صاحب هذه المهنة من عدد العمال لديه مع اقتراب المنخفضات الجوية للتأكد من قدرته على تلبية احتياجات زبائنه.
"من لا يملك مدفأة حطب لا يعرف طعم الدفء"، بهذه العبارة يصف فؤاد -أحد الزبائن- علاقته بـمدفأة الحطب، إلا أنه يشكو في الوقت ذاته ارتفاع أسعار الحطب ويقول "إذا كانت لدي عائلة تضم 7 أفراد، فإنني أحتاج طن ونصف إلى 2 طن من الحطب بسبب برودة الأجواء"، وهي تعادل 210 دنانير شهرياً.
ويضيف "هذا المبلغ يعادل شراء 265 لترا من مادة السولار، أو 339 لترا من مادة الكاز، أو 30 اسطوانة غاز منزلي، لكن هذه المقارنة لا يمكن تعميمها إذ أن عديد البيوت قديمة وليس فيها تأسيس لانظمة التدفئة المركزية، وتختلف من أسرة إلى أخرى أساليب التدفئة وفقا للقدرات المالية والصحية".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: حطب فصل الشتاء منخفض جوي المفرق
إقرأ أيضاً:
غدًا الخميس.. افتتاح أول فرع للجمعية الأمريكية لمهندسي التدفئة والتبريد والتكييف والتهوية بالإسكندرية
تفتتح مدينة الإسكندرية غدًا الخميس أول فرع للجمعية الأمريكية لمهندسي التدفئة والتبريد والتكييف والتهوية (ASHRAE) تحت اسم ASHRAE Alexandria Chapter، برئاسة المهندس ماجد فؤاد، مؤسس ورئيس الفرع لدورة 2024 – 2026.
يشهد الحفل حضور رفيع المستوى من قيادات الجمعية الأم، أبرزهم رئيس الجمعية Dennis Knight، والرئيس السابق Farooq Mehboob، والمدير الإقليمي Bassel Anbari، بالإضافة إلى وفد دولي من مسؤولي الجمعية في مختلف أنحاء العالم ومنطقة الشرق الأوسط.
كما يشهد الحفل حضور عدد من الشخصيات البارزة من مختلف القطاعات الأكاديمية والصناعية، من بينهم عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، أحمد زايد، رئيس مكتبة الإسكندرية، عصام الكردي، رئيس جامعة العلمين، محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، طارق النبراوي، نقيب المهندسين المصريين، هشام سعودي، وكيل نقابة المهندسين المصريين ونقيب مهندسي الإسكندرية، مجد المنزلاوي، نائب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، محمد هنو، رئيس جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية، وليد البرقي، عميد كلية الهندسة – جامعة الإسكندرية، ومنى جمال الدين، عميد كلية الطاقة والبيئة والبتروكيماويات بالجامعة المصرية اليابانية.
كما سيشارك في الحفل ممثلون عن فروع الجمعية الأخرى في مصر ASHRAE Cairo Chapter وASHRAE Pyramids Chapter، إلى جانب عدد من كبار المهندسين والمهنيين في مجالات التكييف والتهوية، والمعماريين، وممثلي قطاعات الصناعة والمقاولات والمكاتب الاستشارية.
أشار المهندس ماجد فؤاد إلى أن افتتاح الفرع الجديد يُعد تتويجًا لجهود كبيرة في تأسيس منصة علمية ومهنية تنطلق من الإسكندرية نحو العالمية، بالشراكة مع الجمعية الأم ASHRAE، التي تُعد المرجع الفني الأول عالميًا منذ عام 1895. كما أوضح أن الفرع يسعى إلى خلق بيئة مهنية حديثة تجمع مختلف التخصصات الهندسية، مع توفير فرص التأهيل والتدريب المتطور من خلال الموارد العلمية، والندوات، والدورات، والمؤتمرات الدولية.
وأضاف فؤاد أن الفرع سيقدم محتوى علميًا مجانيًا لدعم وتأهيل الطلاب والمهندسين، ويساهم في تعزيز الثقافة العلمية والصناعية، بما يتماشى مع رؤية القيادة السياسية لتمكين الشباب ورفع كفاءة العنصر البشري في المجالات الهندسية المختلفة.
دعا المهندس ماجد فؤاد جميع المهندسين والطلاب إلى المشاركة والانضمام إلى الفرع الجديد، والاستفادة من الخبرات الدولية والفرص التي تتيحها الجمعية، مؤكدًا أن الهدف هو الارتقاء بالمهندس المصري ليكون عنصرًا رئيسيًا في النهوض بالصناعة والتنمية في جمهورية مصر العربية.