عقدت لجنة الاقتصاد الوطني والصناعة والتجارة والتخطيط جلسة قبل ظهر اليوم في مجلس النواب برئاسة النائب فريد البستاني.

وقال البستاني بعد الجلسة: "اجتمعت لجنة الاقتصاد اليوم، وأتمنى سنة سعيدة ومباركة وإن شاء الله تبدأ بانتخاب رئيس الجمهورية وانتظام عمل المؤسسات".

أضاف: "تقدمت باقتراح قانون يرمي الى تعديل قانون الموجبات والعقود.

إن لجنة الاقتصاد تحاول أن تجد طريقة لإطلاق العجلة الاقتصادية حتى تعود المصارف وتدين ويكون لديها سيولة لدفع أموال المودعين وهدفنا أن تقوم المصارف بواجباتها. كان هناك نقاش مثمر بين وزارة الاقتصاد  واللجنة. والنقاش لم يكن تقنيا بل تطرق الى موضوع المساواة وعلينا أن نأتي بالاستثمارات ولكن لا أن ننسى اموال الودائع وعلينا دفع اموال المودعين وتطرقنا الى موضوع توحيد سعر الصرف، وحصلت فوضى لجهة تسديد القروض على سعر صرف 1500 إذ لا نستطيع فصل المستقبل عن الحاضر، وهناك دعاوى في المحاكم واذا أقر القانون الذي تقدمت به يسمح برد الأموال بنفس العملة وهذا ليس انتقاصا من العملية اللبنانية وبعض اعضاء اللجنة كان لديهم فكرة بعدم الاقتراب من موضوع الهركات".

أضاف:"نحن نقوم بعمل لدوران العجلة الاقتصادية، وما أقوله إنه إذا أطلقنا يد المصارف فربما نستطيع ان نستثمر الاموال الموضوعة في المنازل ومن خسر هم المودعون والقطاع العام والمتقاعدون. نحن ندرس كيفية فصل الماضي عن الحاضر والمستقبل، كما ناقشنا موضوع الغبن الفاحش، وأشير الى اننا سنطور هذه الفكرة لجهة تحفيز الاقتصاد وتشجيع الاستثمارات". المصدر: الوكالة الوطنية

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

اسهم عون ترتفع… كيف سيكون موقف القوّات اللبنانية؟

من الواضح أن المسارات السياسية للانتخابات الرئاسية في لبنان بدأت تتّضح في ظلّ تبلور التطورات في المنطقة بشكل واضح من من دون إغفال إمكانية حصول مفاجآت كبرى خلال المرحلة التي تسبق تسلّم الرئيس الاميركي المُنتخب دونالد ترامب مهامه الرئاسية في البيت الارض  في 20 كانون الثاني المُقبل. 

لكن بعيداً عن التوقعات المُحتملة، يبدو أن أسهُم وحظوظ قائد الجيش جوزاف عون ترتفع بسرعة لافتة، ما يعني أنّ الرجل بات قاب قوسين أو أدنى من التوافق حوله، خصوصاً أن "الثنائي الشيعي" قد بدأ يقترب من الموافقة عليه وتحديداً "حركة امل" في حال قرّر "حزب الله" عدم التصويت لأي مُرشّح. 

عملياً فإن موافقة "الثنائي" على تبنّي ودعم اسم جوزاف عون هو أمر غير مستبعد، بل على العكس، إذ إن ذلك من شأنه أن يؤدي الى احراج القوى المسيحية وتحديداً "القوات اللبنانية"؛ فإذا كان موقف "التيار الوطني الحر" واضحاً لجهة رفضه لاسم عون، فإنّ "القوات" لا يمكنها الاستمرار بالتريث، لأن لديه شعبية مسيحية جدية ولأن قوى المعارضة باستثناء "القوات" موافقة عليه لا بل تدعمه وبشدّة في المعركة الرئاسية.

 تشير مصادر سياسية مطلعة الى أنّ "القوات اللبنانية" لا تزال تحاول كسب مزيد من الوقت في عدم ترشيح عون، لكن الامر لن يستمرّ طويلاً في حال حصول توافق وطني حوله لأنها ستصبح ملزمة بحسم رأي واضح، فإمّا رفض عون بشكل مطلق وإنهاء حظوظه بسبب رفض القوى المسيحية الاساسية له أو الموافقة عليه وهذا يعني أن يتّجه نحو قصر بعبدا بخطوات ثابتة وشبه محسومة.

 أمام هذا الواقع ستكون الايام التي تلي عطلة الاعياد حاسمة لجهة التوافق على اسم رئيس جديد للجمهورية سيواكب بشكل لافت مرحلة انتهاء الستين يوماً وعودة الاستقرار الكامل الى جنوب لبنان بالتوازي مع ضمانات أميركية وفرنسية ستكون اكثر متانة في حال انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • مدرب عُمان: نستطيع الفوز على بطل آسيا
  • مغامرة روسيا الاقتصادية.. التكاليف الخفية للنمو المدفوع بالحرب
  • رانيا فريد شوقي عن تكريم سميرة محسن: أيقونة في الفن (خاص)
  • معهد فلسطين للأمن القومي: نتنياهو لا يسعى إلى إيجاد حل سياسي لقطاع غزة
  • اسهم عون ترتفع… كيف سيكون موقف القوّات اللبنانية؟
  • جنبلاط في دمشق على رأس وفد سياسي وروحي.. هذا ما حمله
  • شاهد..هل يترشح جمال سليمان لانتخابات الرئاسة السورية؟
  • وزير النقل يوجه بتشكيل لجنة تحقيقية بسبب تأخر رحلة جوية
  • نائب رئيس الوزراء يلتقي رئيس لجنة الدمج الاقتصادية والتنموية
  • سيميوني يأمل في إيجاد مفتاح الفوز على برشلونة بملعبه لأول مرة