فريد البستاني: نحاول إيجاد طريقة لإطلاق العجلة الاقتصادية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
عقدت لجنة الاقتصاد الوطني والصناعة والتجارة والتخطيط جلسة قبل ظهر اليوم في مجلس النواب برئاسة النائب فريد البستاني.
وقال البستاني بعد الجلسة: "اجتمعت لجنة الاقتصاد اليوم، وأتمنى سنة سعيدة ومباركة وإن شاء الله تبدأ بانتخاب رئيس الجمهورية وانتظام عمل المؤسسات".
أضاف: "تقدمت باقتراح قانون يرمي الى تعديل قانون الموجبات والعقود.
أضاف:"نحن نقوم بعمل لدوران العجلة الاقتصادية، وما أقوله إنه إذا أطلقنا يد المصارف فربما نستطيع ان نستثمر الاموال الموضوعة في المنازل ومن خسر هم المودعون والقطاع العام والمتقاعدون. نحن ندرس كيفية فصل الماضي عن الحاضر والمستقبل، كما ناقشنا موضوع الغبن الفاحش، وأشير الى اننا سنطور هذه الفكرة لجهة تحفيز الاقتصاد وتشجيع الاستثمارات". المصدر: الوكالة الوطنية
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إيجاد حل بسيط للوقاية من النوبات القلبية!
#سواليف
شفت #دراسة_طبية حديثة أن استخدام دواءين متوفرين معا يمكن أن يحدث نقلة نوعية في #الوقاية من #النوبات_القلبية_المتكررة وإنقاذ أعداد كبيرة من الأرواح.
ويأتي هذا الاكتشاف في وقت يعاني فيه العالم من عبء متزايد لأمراض القلب والأوعية الدموية التي تظل السبب الرئيسي للوفاة عالميا.
وأجرى باحثون من جامعة إمبريال كوليدج لندن وجامعة لوند السويدية دراسة موسعة شملت تحليل بيانات 36 ألف مريض سويدي تعرضوا لنوبات قلبية خلال الفترة بين 2015 و2022. وركزت الدراسة على تقييم فعالية الجمع بين دواء “الستاتين” (الذي يخفض الكوليسترول) ودواء “إيزيتيميب” (الذي يقلل امتصاص الكوليسترول في الأمعاء) في الوقاية من النوبات القلبية المتكررة.
وكشفت النتائج أن المرضى الذين تلقوا الدواءين معا خلال الأسابيع الـ12 الأولى بعد النوبة القلبية، وتمكنوا من خفض مستويات الكوليسترول إلى المعدلات المستهدفة بسرعة، أظهروا تحسنا ملحوظا في توقعاتهم الصحية على المدى الطويل، حيث انخفضت لديهم مخاطر الإصابة بنوبات قلبية أو سكتات دماغية لاحقة بشكل كبير مقارنة بالمرضى الذين تلقوا العلاج الواحد أو الذين أضافوا الدواء الثاني في مرحلة متأخرة.
مقالات ذات صلةويعد هذا الاكتشاف ذا أهمية خاصة نظرا لأن خطر تكرار النوبات القلبية يكون في ذروته خلال السنة الأولى بعد النوبة الأولى، وذلك بسبب زيادة حساسية الأوعية الدموية وسهولة تكون الجلطات خلال هذه الفترة الحرجة.
ويؤكد الباحثون أن هذا النهج العلاجي البسيط يمكن تطبيقه بتكلفة لا تتجاوز 350 جنيها إسترلينيا (463 دولارا) سنويا للمريض الواحد، ما يجعله حلا عمليا وفعالا من حيث التكلفة.
ومن الجدير بالذكر أن دواء “إيزيتيميب” متوفر على نطاق واسع ويتميز باستخدام آمن مع آثار جانبية محدودة. ومع ذلك، فإن الممارسات الطبية الحالية لا تشجع عموما على استخدامه بشكل روتيني مع “الستاتين” للمرضى الذين تعرضوا لنوبات قلبية، وذلك بسبب مبدأ الحذر من فرط العلاج والآثار الجانبية المحتملة.
ويدعو الباحثون الآن إلى مراجعة المبادئ التوجيهية العالمية للعلاج لتعزيز استخدام هذا المزيج الدوائي، مؤكدين أن هذا التغيير البسيط في البروتوكولات العلاجية يمكن أن ينقذ آلاف الأرواح سنويا ويقلل بشكل كبير من العبء المالي الذي تتحمله أنظمة الرعاية الصحية نتيجة علاج المضاعفات القلبية المتكررة.