استذكر الحضور الألم الذي يعيشه الأردنيون والأردنيات تضامناً مع نساء وأطفال غزة

زارت القيادات النسائية في لجان المرأة في حزب الميثاق الوطني جمعية الشابات المسيحية بمناسبة بدء العام الجديد 2024، بتنسيق من مساعد الامين العام لشؤون المرأة والاسرة سناء مهيار وعضو لجنة المرأة في الحزب هانيا قاقيش.

واجتمع نساء الحزب مع رئيسة وأعضاء الهيئة الإدارية والمديرة التنفيذية للجمعية، مستذكرين الألم الذي يعيشه الأردنيون والأردنيات تضامناً مع نساء وأطفال غزة في ظروف العدوان الغاشم على غزة العزة والذي كان السبب في إلغاء احتفالات الطوائف المسيحية بمناسبة الأعياد المجيدة ورأس السنة.

اقرأ أيضاً : الهيئة الخيرية تسير طائرة مساعدات إلى غزة بتوجيهات ملكية

ورحبت كل من رئيسة الجمعية صبا حداد والرئيسة السابقة هانيا قاقيش بالزيارة التي تأتي بهدف المزيد من التعاون والتشاركية لنشاطات الجمعية والحزب مثنين على رؤيا وأهداف الحزب.

من جانبها شرحت النائب الاول للامين العام ريم بدران هوية واستراتيجية وبعض ملامح برنامج الحزب وأهمية وصول أعضاء الحزب في المرحلة القادمة إلى مواقع صنع القرار ومنها البرلمان والإدارة المحلية والنقابات وغيرها للتمكن من تطبيق البرنامج الذي سيتم الإعلان عنه في الفترة المقبلة.

هذا وأوضحت المهندسة سناء مهيار آلية عمل لجان المرأة في الحزب واهتمام قيادات الحزب ودعمهم لإشراك المرأة في اعمال الحزب وفيي لجان الحزب المتخصصة المختلفة في كافة أنحاء المملكة، ومجالات التعاون مع برامج جمعية الشابات المسيحية.

وقد عرضت مساعد رئيس مجلس النواب ميادة شريم أهمية وصول المرأة إلى البرلمان وتشكيل كتلة برلمانية تمثل الحزب مما يسهل توحيد الخطاب واتخاذ القرارات التي تتواءم مع برنامج الحزب، وتطبق ما يلتزم به الحزب خلال برنامجه.

وعرضت رئيس لجنة المرأة في المجلس المركزي كفى هلسة أهمية الاستفادة من التشريعات السياسية ممثلة بقانوني الأحزاب والانتخاب لمشاركة المرأة حزبياً وسياسياً وأهمية انخراط السيدات في الحزب.

وبحضور النائبين ريما العموش ومروة الصعوب عضوتي الميثاق، جرى حوار موسع بين العضوات من الطرفين بهدف إيجاد فرصاً لمجالات التعاون التي من شأنها تمكين وتمتين المرأة الأردنية لتكون شريكة فاعلة في تنمية المجتمع بما ينعكس على التحديث والتطوير الذي أراده سيد البلاد.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الاحزاب الاحزاب الاردنية زيارة رسمية العمل الحزبي المرأة فی

إقرأ أيضاً:

فوز تاريخي لليمين المتطرف في الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية

باريس «وكالات»: حقق حزب التجمع الوطني المنتمي لليمين المتطرف بزعامة مارين لوبان مكاسب تاريخية وفاز بالجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية، لكن النتيجة النهائية ستعتمد على تحالفات الأيام التي تسبق الجولة الثانية الأسبوع المقبل.

ووفقا للنتائج الرسمية التي أعلنتها وزارة الداخلية اليوم، حصل حزب التجمع الوطني وحلفاؤه على 33 بالمائة من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات، وجاء تحالف الجبهة الشعبية الجديدة في المركز الثاني بحصوله على 28 بالمائة من الأصوات، بينما حصد تحالف الوسط الذي ينتمي له الرئيس إيمانويل ماكرون 20 بالمائة فقط من الأصوات.

وتمثل هذه انتكاسة كبيرة لماكرون الذي دعا إلى انتخابات مبكرة بعد هزيمته أمام حزب التجمع الوطني في انتخابات البرلمان الأوروبي الشهر الماضي.

لكن فرص نجاح التجمع الوطني المناهض للهجرة والمشكك في جدوى عضوية الاتحاد الأوروبي في تشكيل حكومة ستعتمد على الجولة الحاسمة التي ستجرى الأسبوع المقبل ومدى نجاح الأحزاب الأخرى في هزيمة لوبان من خلال الالتفاف حول مرشحين منافسين يملكون فرصا أفضل في الدوائر الانتخابية في أنحاء فرنسا.

وأوضح زعماء الجبهة الشعبية الجديدة اليسارية وتحالف الوسط الذي ينتمي له ماكرون مساء أمس أنهم سيسحبون مرشحيهم في المناطق التي يحظى فيها مرشح آخر بفرصة أفضل للتغلب على حزب التجمع الوطني في الجولة الثانية يوم الأحد المقبل.

وأصبح حزب التجمع الوطني، الذي كان منبوذا منذ فترة طويلة بالنسبة للكثيرين في فرنسا، أقرب إلى السلطة من أي وقت مضى. وبعد أكثر من خمسين عاما على تأسيسه، انتقل حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرّف الذي اتخذ اسم التجمّع الوطني في عام 2018، من التهميش إلى تطبيع صورته في صناديق الاقتراع، ليصبح في عام 2024 الحزب الأول في فرنسا.

وسعت لوبان إلى تحسين صورة حزب معروف بالعنصرية ومعاداة السامية وهو أسلوب أثبت نجاحه وسط غضب الناخبين من ماكرون وارتفاع تكاليف المعيشة وتزايد المخاوف بشأن الهجرة.

وتشكيل حكومة بقيادة حزب التجمع الوطني من شأنه أن يثير تساؤلات كبرى حول مستقبل الاتحاد الأوروبي، نظرا لأن الحزب يعارض تعزيز التكامل مع الاتحاد الأوروبي. وتساءل الاقتصاديون أيضا عما إذا كانت خطط الحزب بالنسبة للإنفاق ممولة بالكامل.

وسجل اليورو أعلى مستوى في أسبوعين خلال التعاملات الآسيوية اليوم في ظل ارتياح السوق لعدم تحقيق حزب التجمع الوطني فوزا أكبر.

وقالت فيونا سينكوتا كبيرة محللي الأسواق في سيتي إندكس: «أعتقد أنه أمر جيد نوعا ما، إذ لم تكن هناك مفاجآت، لذلك كان هناك شعور بالارتياح».

وحث مشرعو حزب التجمع الوطني اليوم السياسيين من تيار يمين الوسط في حزب الجمهوريين، الذين حصلوا على أقل من سبعة بالمائة من أصوات الجولة الأولى، على الانسحاب من المناطق التي قد تكون مثل هذه الخطوة في صالح حزب التجمع.

وقالت لور لافاليت النائبة عن حزب التجمع الوطني لإذاعة آر.تي.إل: «إذا كانوا يعلمون أنهم لن يفوزوا، فأنا أدعوهم إلى التنحي والسماح للتجمع الوطني بالفوز».

وفي الوقت الحالي، لم يعط حزب الجمهوريين، الذي انقسم قبل التصويت مع انضمام عدد صغير من أعضائه إلى حزب التجمع الوطني، أي إشارة إلى موقفه. وأمام جميع المرشحين الذين نجحوا في اجتياز الجولة الأولى لتأكيد ما إذا كانوا سيكملون إلى الجولة الثانية.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة الجليلة تُوقّع مذكرة تفاهم مع جمعية النهضة النسائية بدبي
  • أول يوم بعد تجديد الثقة.. القيادات والعاملون بالديوان العام يستقبلون محافظ بني سويف
  • يعمل منذ 100 عام.. الجزيرة نت تزور أقدم منجم قصدير في رواندا
  • بعد الرفض الشعبي لأثره على الأردنيين.. حزب الميثاق يدعو الحكومة لإعادة النظر بنظام الخدمة
  • القيادات الشبابية النسائية تفوز بكرسى نائب محافظ الاسكندرية
  • يسرا البسيوني تكتب «التحالف الوطني.. حصان التنمية الرابح»
  • المدرسة الفائزة بالمركز الأول في تحدي القراءة العربي: التعاون مع ولي الأمر ساهم في الفوز
  • "جمعية المرأة" ببركاء تطلق برنامجًا صيفيًا لطلبة المدارس
  • «التحالف الوطني» ينظم معرضا لتوزيع الملابس مجانا في المنوفية (صور)
  • فوز تاريخي لليمين المتطرف في الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية