وكيل «الشيوخ»: جهود الدولة للارتقاء بالمنظومة الصحية مقدرة محليا وعالميا
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أشاد المستشار بهاء أبوشقة وكيل أول مجلس الشيوخ، بإجراءات الدولة في منظومة الصحة، والتي كانت محل عناية في الدستور وحظيت برعاية غير مسبوقة من الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ 2014، لافتا إلى أنّ المادة 18 من الدستور جاءت واضحة ومحددة لالتزام الدولة بأنّه لكل مواطن الحق في رعاية صحية متكاملة غير منقوصة، وفق معايير الجودة، فضلا عن أنّ التزام الدولة بتوفير نظام تأمين صحي شامل لقي نجاحا ملموسا في ربوع الوطن.
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم أثناء نظر طلب المناقشة العامة، المقدم من النائب سالم شتيوي سالمان، بشأن استيضاح سياسة الحكومة للحد من آثار الأزمات الاقتصادية والصحية والسياسية التي يشهدها العالم على قطاع الرعاية والخدمات الصحية وأسعار الدواء.
وأضاف أنّ نجاح جهود الدولة في المنظومة الصحية لقي نجاحا واستحسانا محليا ودوليا، كما أنّ الإشادة بالتحركات المصرية في ملف الصحة لم تقتصر على الجانب المحلي وإنّما الدولي، ممثلة في منظمة الصحة العالمية، التي كان لها تقرير في 2021، قدّمت خلاله التهنئة لمصر على تقدمها غير المسبوق في القضاء على فيروس سي، وكذلك شهادة رئيس منظمة الصحة العالمية بأنّ المسيرة التي قطعتها مصر في القضاء على فيروس سي تستحق الإشادة والتقدير.
الارتقاء بصحة المواطنولفت أبوشقة إلى جهود الدولة وما تحملته في سبيل الارتقاء بصحة المواطن، وبينها إنشاء مدينة الدواء، متسائلا: «بعد ما تحقق من إنجازات، نطالب الحكومة أنّ توضح للشعب هل تحققت الأهداف التي وضعتها لتدعيم المنظومة الصحية أم لا، وتوضيح ما تحقق، وبينه توفير علاج فعال آمن عالي الجودة، وتحقيق الأمن الدوائي والحد من الاحتكار».
وشدد أبوشقة على أنّ الزيادة السكانية كبيرة جدا، متسائلا عن مشروع الحكومة لمواجهة الزيادة السكانية، حيث نزيد 2.5 مليون كل عام، ومن المتوقع أن يصل عدد سكان مصر في 2050 إلى 183 مليون نسمة، كما تساءل عن خطة الحكومة للتعامل مع الاضطرابات العالمية، وبينها متحور فيروس كورونا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزيادة السكانية مجلس الشيوخ القطاع الطبي البرلمان
إقرأ أيضاً:
مدبولي يؤكد أهمية استمرار جهود الحكومة مع مختلف الأجهزة لتنفيذ توجيهات الرئيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع الأسبوعي للحكومة، اليوم؛ وذلك بمقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تم استعراض ومناقشة عدد من الموضوعات وملفات العمل المهمة.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بتقديم التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالأصالة عن نفسه، وبالنيابة عن جميع أعضاء الحكومة، و لأبناء الشعب المصري العظيم، بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، داعياً الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الجليلة على بلدنا الحبيب وعلى شعوب الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
وأشار رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، إلى اللقاء الذي عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم؛ لاستعراض حزم الحماية الاجتماعية التي انتهت الحكومة من إعدادها تنفيذاً لتكليفات الرئيس، في هذا الإطار، والتي تستهدف دعم الأسر الأولى بالرعاية والأسر المستفيدة من برنامج "تكافل وكرامة".
ونوه رئيس الوزراء، في هذا الصدد، إلى ما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، من ضرورة استمرار جهود الحكومة المبذولة، والتي تستهدف تخفيف الأعباء المعيشية عن مختلف المواطنين، والعمل على تعزيز أوجه الحماية الاجتماعية للفئات المستهدفة، وتطوير آليات توصيل حزم الحماية الاجتماعية إلى مستحقيها، وذلك بما يضمن تحقيق المستهدفات المرجوة في هذا الصدد، دعما للفئات الأولى بالرعاية، وبما يسمح بتوفير احتياجات الأسر المصرية، ورفع مستوى وفاعلية الخدمات المقدمة للفئات من محدودي ومتوسطي الدخل.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، أهمية استمرار جهود الحكومة بالتعاون والتنسيق مع مختلف الأجهزة المعنية، لتنفيذ توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فيما يتعلق بالعمل على اتاحة المزيد من السلع والمنتجات بمختلف الأسواق والمعارض بالكميات والأسعار المناسبة، تلبية لاحتياجات المواطنين ومتطلباتهم، وخاصة مع استقبال شهر رمضان المعظم، هذا إلى جانب العمل بشكل مستمر على التأكد من وجود مخزون واحتياطيات آمنة من مختلف السلع الاستراتيجية والمواد الغذائية.
وانتقل رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، للحديث عن نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي، على المستوى الخارجي، وما تضمنه من استقبال فخامته لعدد من المسئولين الدوليين، لبحث واستعراض سبل دعم وتعزيز أوجه العلاقات الثنائية بين مصر وهذه الدول، وكذا التباحث حول عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، لافتا إلى أن اللقاءات استعرضت أخر تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وخاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والأوضاع في قطاع غزة، حيث تم التأكيد على ضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع بمراحله المختلفة، وتبادل الأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية، وأهمية البدء في عملية التعافي المبكر وإعادة الإعمار للقطاع دون تهجير أهله، وعدم تصفية القضية الفلسطينية، مع التشديد على أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية هو الضمان الوحيد على التوصل إلى السلام الدائم والشامل في المنطقة.
وخلال الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى نتائج الزيارة الرسمية التي قام بها مؤخراً لدولة الكويت الشقيقة، وما شهدته من عقد العديد من اللقاءات الثنائية، على رأسها لقاء حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، ولقاء سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ولي عهد الكويت، وكذا جلسة المباحثات الرسمية، التي ترأسها ونظيره الكويتي سمو الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح، وما تم مناقشته واستعراضه خلال هذه اللقاءات والاجتماعات، من سبل دعم وتعزيز أوجه التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين في شتي المجالات.
وتناول رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، الاستعدادات الجارية بالتعاون والتنسيق مع مختلف أجهزة الدولة المعنية، لافتتاح المتحف المصري الكبير، وذلك بعد موافقة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على تحديد موعد الافتتاح يوم 3 يوليو المُقبل، مجدداً التأكيد على المتابعة الدورية للتكليفات الموجهة لعدد من الوزارات والجهات المعنية، وصولا لإخراج لهذا الحدث والاحتفالية العالمية على أفضل وجه، بما يعكس قدر وقيمة وتاريخ الدولة المصرية، ويسهم في الترويج لمختلف المقاصد السياحية التي تتمتع بها، وما تم تحقيقه من إنجازات على أرض الواقع خلال الفترة الماضية في العديد من المجالات.
وخلال الاجتماع، استعرض رئيس الوزراء عدداً من المؤشرات الإيجابية التي تحققت خلال الفترة الماضية، لافتا في هذا الصدد إلى ما حققته تحويلات المصريين في الخارج من ارتفاع ملحوظ مؤخراً، موضحاً أن المؤشرات سجلت ارتفاعا بمعدل 51.3% لتصل التحويلات إلى نحو 29.6 مليار دولار في عام 2024 مقابل نحو 19.5 مليار دولار خلال العام السابق 2023.
وفيما يتعلق بقطاع الصناعة، والجهود المستمرة لدعم هذا القطاع الواعد في العديد من المجالات، لفت رئيس الوزراء إلى ما حققته مصر في مجال إنتاج سماد اليوريا، حيث حققت مصر المركز الأول عربياً والخامس عالميا في هذا الصدد، بكميات وصلت إلى أكثر من 7.6 مليون طن سنوياً.