المكسرات مفيدة لصحة الإنسان. ولكن لا ينصح بتناول جميع أنواعها نيئة. لأن بعضها يحتوي بالإضافة إلى الفيتامينات، على مواد سامة خطرة على الصحة.
فمثلا يجب أن يخضع اللوز للمعالجة الحرارية قبل تناوله، لأنه يحتوي على سيانوغليكوسيد أميغدالين (3-5 بالمئة). وتحلل هذه المادة يؤدي إلى إطلاق حمض الهيدروسيانيك. علاوة على ذلك، يجب تجفيف اللوز قليلا ولا ينصح بقليه على نار عالية، من أجل الحفاظ على المواد المفيدة.
ويليه الفول السوداني الخام الذي يشكل تناوله خطورة على الصحة لأنه يثير اضطرابات الجهاز الهضمي والحساسية. ولكن بعد التحميص، يزداد مستوى البوليفينول المفيد بنسبة 20- 25 بالمئة.
والكاجو الخام خطير أيضا لأنه يحتوي على مادة يوروشيول الدهنية السامة، التي تسبب التهاب الجلد التماسي والحكة. يجب على الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اليوروشيول عدم تناول هذا الجوز نيئا، حيث أن جزءا صغيرا من هذا السم يمكن أن يكون قاتلا. في حين الكاجو المحمص مفيد للصحة.
ويؤكد الخبراء أنه في أثناء التحميص يتم تدمير الأحماض الدهنية غير المشبعة الموجودة في المكسرات، وهي المسؤولة عن الحفاظ على مستويات ضغط الدم وعملية الشيخوخة. ولهذا السبب، يجب مراقبة عملية التحميص. مع العلم أنه كلما انخفضت درجة الحرارة المستخدمة، كلما قل تدمير المواد المفيدة للصحة.
ويجب أن نعلم الخصائص المفيدة للمكسرات تختلف باختلاف أنواعها، فمثلا يحتوي اللوز على نسبة عالية من الألياف الغذائية والبروتين وفيتامين E والدهون غير المشبعة ومضادات الأكسدة، في حين يحتوي البندق على المنغنيز والنحاس.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
النفط يصعد بدعم من تراجع مخزونات الخام الأميركية
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت أسعار النفط خلال التداولات، الخميس، بدعم من تراجع مخزونات النفط الخام الأميركية لكن المكاسب كانت محدودة بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى أنه سيبطئ وتيرة خفض أسعار الفائدة العام المقبل، مما قد يؤثر على النمو الاقتصادي ويقلص الطلب على الوقود ويدعم الدولار.
تحركات الأسعار
صعدت العقود الآجلة لخام برنت 44 سنتا أو 0.60 بالمئة إلى 73.83 دولارا للبرميل بحلول الساعة 14:14 بتوقيت غرينتش.
وكسب خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم يناير سنتا أو 0.96 بالمئة إلى 71.26 دولار للبرميل، بينما ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم فبراير 52 سنتا إلى 70.54 دولارا للبرميل.
وخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة أمس الأربعاء وأشار إلى أنه سيبطئ وتيرة خفض أسعار الفائدة العام المقبل في حالة استقرار معدل البطالة وتحسن معدل التضخم.
ومن شأن صعود الدولار أن يرفع تكلفة السلع المسعرة به، كما تضغط أسعار الفائدة المرتفعة على النمو الاقتصادي وربما تقلص الطلب على النفط.
وفي الوقت نفسه، قالت مؤسسة الصين للبترول والكيماويات (سينوبك) اليوم الخميس إنها تتوقع أن يبلغ استهلاك الصين من النفط ذروته بحلول عام 2027.
وقال سوفرو ساركار رئيس قطاع الطاقة في بنك "دي.بي.إس": "لا يزال توازن العرض والطلب حتى عام 2025 يبدو غير موات، وتبدو التوقعات بنمو الطلب بأكثر من مليون برميل يوميا في عام 2025 مبالغا فيها في رأينا. وحتى إذا استمر تحالف أوبك+ في تخفيضات الإنتاج، ستظل السوق تشهد فائضا".
ورغم ارتفاع الطلب في النصف الأول من ديسمبر على أساس سنوي، ظلت أحجام الطلب أقل من توقعات بعض المحللين.
وذكر محللون في "جيه.بي مورغان" أن نمو الطلب العالمي على النفط في ديسمبر حتى الآن كان أقل بنحو 700 ألف برميل يوميا مما كان متوقعا، وأضافوا أن الطلب العالمي هذا العام ارتفع بنحو 200 ألف برميل يوميا أقل مما كان متوقعا في نوفمبر 2023.
وأظهرت بيانات رسمية من إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس الأربعاء أن مخزونات الخام في أميركاانخفضت بنحو 934 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 13 ديسمبر.
وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا انخفاضا بنحو 1.6 مليون برميل.
وفي حين كان الانخفاض أقل من المتوقع، وجدت السوق دعما من ارتفاع صادرات الخام الأميركية الأسبوع الماضي بنحو 1.8 مليون برميل يوميا إلى 4.89 مليون برميل يوميا.