سرايا - نشرت صحيفة معاريف العبرية مقالًا للكاتب الصهيوني "موشيه نستلباوم"، قال فيه :" ما كان يعتبر متعذراً حتى وقت أخير مضى، قد يصبح ممكناً. لم يتحدث أحد عن إمكانية نفي السنوار مقابل إعادة كل الأسرى. أما الآن فتصبح هذه إمكانية حتى رئيس الوزراء نتنياهو لا ينفي أنها على جدول الأعمال، ولا يستبعد أن تؤخذ بالحسبان.

ففي لقاء مع عائلات الاسرى، قال نتنياهو: “نتحدث عن إمكانية كهذه”. إن عدم استبعاد نتنياهو بتاتاً وتأكيده مرفقة بجدول الأعمال، قد تدل على عملية تغيير في موقفه، خصوصاً بعد إعلانه السنوار وضيف ابني موت، وأن "إسرائيل" ستطاردهما حتى نهايتهما.


وكشف المقال عن ان "إسرائيل" باتت ملزمة أن تكون برغماتية في موضوع الأسرى والمفقودين، وتفعل كل ما يمكن أن يعيدهم الى عائلاتهم.


واضاف ان نتنياهو وعد عائلات الاسرى بعدم تنازل "إسرائيل" عن أي منهم، وهنا يكمن السؤال هو: كيف يتحقق الوعد والعمليات العسكرية ما تزال مستمرة؟ لقد شرح نتنياهو لعائلات الاسرى بأن حماس عدو وحشي، وبذلك لم يكشف عن شيء جديد، بل ان الجديد الوحيد هو أن "إسرائيل" ستنشر قريباً مخططاً جديداً للصفقة، لا أحد يعرف ما فيه.



وبين المقال ان إحدى الإمكانيات قد تكون السماح للسنوار بالخروج إلى مصر بوساطة دولية، واقتراح "إسرائيل" رسمياً بمثل هذه الصفقة، مقابل تحرير كل المخطوفين أمر وارد جدًا، لكن لن نعرف إن كان لمثل هذه الصفقة أن تضم أيضاً محمد ضيف الذي تحاول "إسرائيل" تصفيته دون نجاح منذ سنوات طويلة.


وبحسب ما جاء فإن صفقة كهذه ستجبر "إسرائيل" على التعهد بعدم تصفيتهما قبل وصولهما إلى مكان آمن، وربما يحتاجان إلى بوليصة تأمين عن حياتهما مقابل الصفقة، ويمكن التقدير بأن احتمال أن تلبي "إسرائيل" الطلب.


وأشار المقال إلى ان نتنياهو سُئل أكثر من مرة إذا كانت "إسرائيل" تعرف مكان السنوار، ويرد بإيجاب، وهذا ما قد يعني إلى ان اجابة رئيس الوزراء دفعت السنوار لتغيير مكانه.


وجاء ايضًا، ان "إسرائيل" تقدر أن السنوار وضيف محوطان بعدد من الاسرى، وإذا أتيحت فرصة لتحرير الاسرى  والقبض على السنوار وضيف، فلن يفوتها جيش الاحتلال الإسرائيلي، والسؤال هو: ما ثمن مثل هذه العملية؟.


واختتم المقال بالحديث عن إذا تقرر استخدام وحدة خاصة من جيش الاحتلال في حالة انكشاف مكان الاسرى فثمة شك في تحريرهم بلا ضرر، فأي وحدة كوماندوز مهما كانت مدربة وجاهزة لمثل هذه المهام، لا يمكنها ضمان نجاح مهمتها مئة في المئة، وبهذا نحن ملزمون بالحرص على عودة الاسرى جميعاً أحياء.

القدس العربي 
إقرأ أيضاً : صحافي "إسرائيلي": "لا تهمني إبادتهم أو تحويل قطاع غزة إلى كومة خراب"إقرأ أيضاً : نائب رئيس كنيست الاحتلال يجدد دعوته لحرق غزة بأهلهاإقرأ أيضاً : خبير مصري يتحدث عن خسائر ضخمة "لإسرائيل" في 100 يوم


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: رئيس الوزراء مصر محمد رئيس الوزراء الاحتلال الاحتلال مصر القدس غزة الاحتلال محمد رئيس الوزراء

إقرأ أيضاً:

توتر جديد لدى الاحتلال بسبب الكشف عن تفاصيل سرية عن عملية “البيجر” 

#سواليف

أفاد تقرير عبري، بأن المؤسسة الأمنية لدى الاحتلال، فوجئت بكشف رئيس وزراء #الاحتلال والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بنيامين #نتنياهو، #تفاصيل_سرية عن عملية الـ” #بيجرز ” ضد #حزب_الله، دون تنسيق مسبق مع الجهات المعنية.

وأثناء مشاركته في مؤتمر نظمته وكالة Jewish News Syndicate مساء الأحد الماضي، كشف نتنياهو أن “إسرائيل” قصفت جهاز مسح ضوئي كانت إيران قد أرسلته إلى لبنان بعد أن شك حزب الله بأن أجهزته مفخخة، وأكد أن #جيش_الاحتلال استهدف الجهاز ومشغله أيضا.

وقال نتنياهو: “علمنا أن حزب الله أرسل ثلاثة أجهزة نداء لفحصها في #إيران. كنا قد قصفنا سابقا جهاز المسح الذي كانوا يخططون لجلبه، فتخلصنا منه ومن الرجل الذي يديره”.

مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي: تعرض مركبة من موكب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لحادث سير في القدس (صورة) 2025/04/29

وأضاف أن قرار تفعيل الأجهزة جاء بعد هذا التطور، إذ لم يكن هناك مبرر للمزيد من الانتظار.

وذكرت القناة 12 العبرية، أن هذه التفاصيل خضعت في السابق للرقابة الأمنية الصارمة، نظرا لحساسيتها الشديدة ولما قد تحمله من خطر على مصادر الاستخبارات وعملياتها.

ورغم أن القانون يمنح رئيس وزراء الاحتلال صلاحية الكشف عن معلومات سرية، إلا أن العرف السياسي والأمني لدى الاحتلال يقضي بأن يتم هذا النوع من التصريحات الحساسة بالتنسيق الكامل مع الأجهزة الأمنية المختصة، وهو ما لم يحدث هذه المرة.

ويأتي هذا الجدل في وقت يواجه فيه مكتب نتنياهو بالفعل أزمات أخرى تتعلق بتسريب وثائق سرية.

ففي نوفمبر الماضي، وجهت إلى إيلي فيلدشتاين، المتحدث باسم نتنياهو، تهمة الإضرار بالأمن القومي في قضية تتعلق بسرقة وتسريب مادة من وثيقة سرية تابعة لجيش الاحتلال إلى صحيفة “بيلد” الألمانية، في محاولة لتشكيل رأي عام مؤيد لنتنياهو.

كما أن فيلدشتاين متورط، إلى جانب اثنين من كبار مساعدي نتنياهو، في ما يعرف إعلاميا بـ”قطرغيت”، حيث يشتبه بتورطهم في عدد من المخالفات المرتبطة بعملهم مع شركة ضغط موالية لقطر، من بينها الاتصال بوكيل أجنبي، إضافة إلى سلسلة من تهم الفساد التي تشمل التعامل مع جماعات ضغط ورجال أعمال.

يذكر أنه في السابع عشر من سبتمبر، انفجرت آلاف أجهزة النداء اللاسلكية التي كان يستخدمها عناصر حزب الله في مختلف أنحاء لبنان، ما أدى إلى إصابة من كانوا يحملونها واستشهاد أكثر من عشرين شخصا.

مقالات مشابهة

  • توتر جديد لدى الاحتلال بسبب الكشف عن تفاصيل سرية عن عملية “البيجر” 
  • نتنياهو: غيرنا وجه الشرق الأوسط وإعادة المخطوفين من غزة أولوية قصوى
  • نتنياهو يكشف: معظم الأسرى بغزة قضوا.. و24 فقط أحياء
  • إعلام إسرائيلي: أهالي الأسرى ناقمون وبعضهم يدعو للهجرة
  • تقرير إسرائيلي: السنوار خدعنا وأوهمنا دخوله في هدنة طويلة
  • عنوانه هذا الحل الوحيد.. فيديو من سرايا القدس لترامب ونتنياهو
  • بالأسماء - إسرائيل تطلق سراح 11 أسيراً من غزة
  • عظامه مكسرة.. معلومات جديدة وصادمة عن الأسير عبد الله البرغوثي
  • حماس تنفي رفض المقاومة الفلسطينية “صفقة شاملة” توقف الحرب على غزة
  • خطة السنوار لتفجير إسرائيل من الداخل.. وثائق سرّية تكشف ما لم يكن في الحسبان