السنوار إلى مصر .. ونتنياهو في صفقة سرية جديدة: هل سيغامر الاحتلال بملف الأسرى؟
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
سرايا - نشرت صحيفة معاريف العبرية مقالًا للكاتب الصهيوني "موشيه نستلباوم"، قال فيه :" ما كان يعتبر متعذراً حتى وقت أخير مضى، قد يصبح ممكناً. لم يتحدث أحد عن إمكانية نفي السنوار مقابل إعادة كل الأسرى. أما الآن فتصبح هذه إمكانية حتى رئيس الوزراء نتنياهو لا ينفي أنها على جدول الأعمال، ولا يستبعد أن تؤخذ بالحسبان.
وكشف المقال عن ان "إسرائيل" باتت ملزمة أن تكون برغماتية في موضوع الأسرى والمفقودين، وتفعل كل ما يمكن أن يعيدهم الى عائلاتهم.
واضاف ان نتنياهو وعد عائلات الاسرى بعدم تنازل "إسرائيل" عن أي منهم، وهنا يكمن السؤال هو: كيف يتحقق الوعد والعمليات العسكرية ما تزال مستمرة؟ لقد شرح نتنياهو لعائلات الاسرى بأن حماس عدو وحشي، وبذلك لم يكشف عن شيء جديد، بل ان الجديد الوحيد هو أن "إسرائيل" ستنشر قريباً مخططاً جديداً للصفقة، لا أحد يعرف ما فيه.
وبين المقال ان إحدى الإمكانيات قد تكون السماح للسنوار بالخروج إلى مصر بوساطة دولية، واقتراح "إسرائيل" رسمياً بمثل هذه الصفقة، مقابل تحرير كل المخطوفين أمر وارد جدًا، لكن لن نعرف إن كان لمثل هذه الصفقة أن تضم أيضاً محمد ضيف الذي تحاول "إسرائيل" تصفيته دون نجاح منذ سنوات طويلة.
وبحسب ما جاء فإن صفقة كهذه ستجبر "إسرائيل" على التعهد بعدم تصفيتهما قبل وصولهما إلى مكان آمن، وربما يحتاجان إلى بوليصة تأمين عن حياتهما مقابل الصفقة، ويمكن التقدير بأن احتمال أن تلبي "إسرائيل" الطلب.
وأشار المقال إلى ان نتنياهو سُئل أكثر من مرة إذا كانت "إسرائيل" تعرف مكان السنوار، ويرد بإيجاب، وهذا ما قد يعني إلى ان اجابة رئيس الوزراء دفعت السنوار لتغيير مكانه.
وجاء ايضًا، ان "إسرائيل" تقدر أن السنوار وضيف محوطان بعدد من الاسرى، وإذا أتيحت فرصة لتحرير الاسرى والقبض على السنوار وضيف، فلن يفوتها جيش الاحتلال الإسرائيلي، والسؤال هو: ما ثمن مثل هذه العملية؟.
واختتم المقال بالحديث عن إذا تقرر استخدام وحدة خاصة من جيش الاحتلال في حالة انكشاف مكان الاسرى فثمة شك في تحريرهم بلا ضرر، فأي وحدة كوماندوز مهما كانت مدربة وجاهزة لمثل هذه المهام، لا يمكنها ضمان نجاح مهمتها مئة في المئة، وبهذا نحن ملزمون بالحرص على عودة الاسرى جميعاً أحياء.
القدس العربي
إقرأ أيضاً : صحافي "إسرائيلي": "لا تهمني إبادتهم أو تحويل قطاع غزة إلى كومة خراب"إقرأ أيضاً : نائب رئيس كنيست الاحتلال يجدد دعوته لحرق غزة بأهلهاإقرأ أيضاً : خبير مصري يتحدث عن خسائر ضخمة "لإسرائيل" في 100 يوم
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس الوزراء مصر محمد رئيس الوزراء الاحتلال الاحتلال مصر القدس غزة الاحتلال محمد رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
تشاؤم مفاجئ يُحيط بمفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين حماس و إسرائيل .. مسؤولون إسرائيليون: هناك فجوات
سرايا - قال مسؤولون إسرائيليون، إنّ "إسرائيل" وحركة حماس الفلسطينية ليستا قريبتان من إبرام صفقة تبادل أسرى، وأن الفجوات بينهما ما زالت كبيرة.
ونقلت هيئة البث الرسمية، عن مسؤولين إسرائيليين، لم تسمهم، قولهم إنّ “هناك فجوات لا تزال قائمة، وأنّ التقدم نحو صيغة مقبولة من جميع الأطراف لا يزال بعيدا”.
وأضافوا أنّ “(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، أكد مؤخرًا أنّه لا ينوي وقف الحرب في غزة قبل تدمير حماس، وهذا يؤكد أنّ احتمالية إبرام اتفاق خلال الوقت الحالي ما زالت صعبة”.
وفي وقت سابق السبت، تظاهر آلاف الإسرائيليين، في أنحاء "إسرائيل" لمطالبة الحكومة برئاسة نتنياهو، بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وأظهر استطلاع للرأي، نشرته صحيفة “معاريف”، أن “74 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أن على "تل أبيب" أن تسعى الآن للتوصل إلى اتفاق كامل لعودة جميع المختطفين حتى لو كان ذلك على حساب وقف الأعمال القتالية في غزة”.
ومؤخرا قالت وسائل إعلام عبرية، إن المفاوضات الجارية حاليا في قطر بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل أسرى تشهد “تقدما ملموسا في تضييق الفجوات (بين إسرائيل وحماس)، وأن تفاصيل المرحلة الأولى من الصفقة وصلت إلى مراحلها النهائية”.
وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية أكثر من مرة، جراء إصرار نتنياهو على “استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لـ "إسرائيل" من القطاع ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.
وتحتجز "تل أبيب" في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، فيما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
وتواصل "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية في غزة، خلفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
رأي اليوم
إقرأ أيضاً : الشرع: سيتم دمج كل الفصائل العسكرية في مؤسسة واحدة تحت إدارة وزارة الدفاع ولن يكون هناك تجنيد إلزامي في الجيشإقرأ أيضاً : ترامب يختار مارك بورنيت مبعوثًا خاصًا لبريطانياإقرأ أيضاً : الجيش الأمريكي: "سقوط مقاتلة تحمل طيارين اثنين فوق البحر الأحمر"تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #جرائم#ترامب#قطر#الحكومة#الدفاع#غزة#الثاني#رئيس#الوزراء#القطاع
طباعة المشاهدات: 1175
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-12-2024 09:47 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...