علق الدكتور مجدي شاكر، الخبير الأثري، على احتفال المصريين القدماء بـ"نهر النيل"، مشددًا على أنه كان يتم الاحتفال بنهر النيل عن طريق "تلبيس" التماسيح ثياب بمثابة طقوس كانوا يتبعونها في هذا العصر.

الاحتفال بنهر النيل السيسي: نهر النيل يجب أن يكن مصدرًا للتعاون كشريان حياة (فيديو) جولة تفقدية للري داخل نهر النيل للاطمئنان على نظافته وخلوه من التعديات

وأوضح أن نهر النيل كان المعلم الأول للمصري، فهو من علمه الاستقرار والزراعة، وكان بالنسبة له كل شيء، وجاء ذلك خلال لقاء عبر قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء.

 

وأشار إلى أن المصري القديم اضطر أن يقرأ في علم الفلك ليحدد متى يأتي الفيضان وطريقة نقل الأحجار لبناء المعابد والأهرام، مشددًا على أن نهر النيل كان هو المعلم الأول له في هذا التعلم، لأن معظم الأحجار كانت تأتي عن طريق أسوان وحلوان عن طريق نهر النيل.

 

ونوه بأن المصري القديم من شدة حبه لنهر النيل علمه الهندسة والدين، وكان هو المعبود الوحيد بالنسبة للمصري القديم والذي لم يكن له معابد، وكان يمثلونه على هيئة رجل بملامح امرأة، لأنه يجمع بين الذكر والأنثى.

 

وتابع: "مصر هبة النيل كما قال هيرودوت.. إذا كان النيل أعطى لمصر الطمي والزراعة، فإن جهد الإنسان المصري هو الذي ساهم في صنع الحضارة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نهر النيل الخبير الاثري إحتفال المصريين علم الفلك الأحجار نهر النیل

إقرأ أيضاً:

عرض تمثال أثري يمني للبيع في مزاد صهيوني الأسبوع المقبل

يمانيون../
كشف الباحث في علم الآثار عبدالله محسن عن استمرار عمليات المتاجرة بآثار اليمن المنهوبة، مشيرًا إلى عرض تمثال برونزي أثري يمني للبيع في مزاد سيُقام بمدينة يافا المحتلة (تل أبيب) يوم الأربعاء المقبل.

وأوضح محسن، المهتم بتتبع الآثار اليمنية المهربة، في منشور على صفحته بفيسبوك، أن القطعة المعروضة هي تمثال صغير يجسد “أبوالهول”، ويعود إلى حقبة اليمن القديم، ويُعرض ضمن مقتنيات شخصية كانت مملوكة لرجل الأعمال وتاجر المجوهرات اليهودي شلومو موساييف (1925–2015)، الذي جمع عشرات الآلاف من القطع الأثرية النادرة، بينها مئات من آثار اليمن.

وأشار محسن إلى أن موساييف، وهو من أصول بخارية وُلد في القدس وعاش في بريطانيا منذ ستينيات القرن الماضي، كان من أبرز جامعي الآثار في العالم، وتضم مجموعته العديد من القطع التي يُعتقد أنها خرجت من اليمن بطرق غير قانونية.

ويأتي عرض هذا التمثال في المزاد ضمن موجة مستمرة من النهب والاتجار بالآثار اليمنية، والتي تصاعدت بشكل كبير منذ بدء العدوان الامريكي على اليمن قبل أكثر من عشرة أعوام، حيث تعرضت مواقع أثرية مهمة للتخريب والسرقة في ظل غياب الحماية وتواطؤ شبكات دولية متخصصة في تهريب الآثار.

ويؤكد ناشطون في مجال حماية التراث أن استمرار هذه المزادات الدولية لبيع آثار منهوبة يعد انتهاكًا صارخًا للسيادة الوطنية وطمسًا متعمدًا لهوية اليمن الحضارية العريقة.

مقالات مشابهة

  • قلعة القشلة.. معلم أثري يمني أصابته الغارات الأميركية
  • هل يؤثر سد النهضة حقًا على أراضي طرح النيل؟ خبير يكشف مفاجأة
  • خبير سياحي: فعاليات عالمية بالمتحف المصري الكبير قبل افتتاحه الكامل
  • خبير سياحي: المتحف المصري الكبير يشوق الزوار ويعيدهم لزمن الفراعنة
  • خبير أثري: براعة المصري القديم تجلت في البناء والتعمير وصناعة المعادن والحلي
  • هل يجوز للمرأة أن تتصدق من مال زوجها دون علمه؟
  • محافظة الإسكندرية تنفذ أعمال تخطيط طريق الكورنيش وفقاً للكود المصري
  • هل يجوز للمرأة أن تتصدق من مال زوجها دون علمه؟.. الأزهر يجيب
  • إقبال كبير على معرض طعام المصري القديم بـمتحف القاهرة
  • عرض تمثال أثري يمني للبيع في مزاد صهيوني الأسبوع المقبل