فوز فريق الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة سوهاج بكأس البطولة فى نهائي مباريات كرة القدم
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، عن تتويج فريق كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بكأس البطولة فى نهائي مباريات بطولة الجامعة لكرة القدم، وذلك بعد فوزه على فريق كلية الآداب بركلات الترجيح، وأيضاً فوز فريق كلية التربية الرياضية بالمركز الثالث عقب فوزه على فريق كلية التجارة بثلاث نقاط مقابل لاشئ، حيث قدم رئيس الجامعة التهنئة للفرق الفائزة والمشاركة فى البطولة، مشيداً بأدائهم المتميز ومستواهم الرياضي المشرف، متمنياً لهم دوام التفوق والنجاح دراسيا وعلى مستوى الأنشطة الطلابية.
وأكد الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، على اهتمام الجامعة بتنظيم الأنشطة الطلابية والبطولات القمية والمحلية التى تساهم فى رفع مستوى اللياقة البدنية لدى الطلاب، وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم الشخصية، لاختيار أفضل وأقوى العناصر لتكوين منتخب جامعي قوي يمثل اسم الجامعة فى كافة الأنشطة والفعاليات.
وقال صبري محمد مدير عام إدارة رعاية الشباب المركزية، أن البطولة شارك بها ٢٨٨ طالب من ١٦ كلية بالإضافة إلى فريق المدينة الجامعية، موضحاً أن المباريات أقيمت على ملاعب المدينة الجامعية للطالبات بمقر الجامعة القديم، تحت إشراف أخصائي إدارة النشاط الرياضي.
وأضاف نشأت عباس مدير إدارة النشاط الرياضي بالإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية، أنه قام بتحكيم المباريات الكابتن حمادة القلاوي حكم الدوري المصري الممتاز، والدكتور محمد سيد، والدكتور محمد أحمد حكام الاتحاد المصري لكرة القدم.
وجدير بالذكر انه في ختام المباراه سلم الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الميداليات للفريق الفائز.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة سوهاج فريق الحاسبات والذكاء الاصطناعي كأس بطولة نهائي مباريات كرة القدم فریق کلیة
إقرأ أيضاً:
أفريقيا والذكاء الاصطناعي.. فرصة ذهبية لحماية الأمن وبناء المستقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل الطفرات التقنية المتسارعة التي يشهدها العالم، بقى الذكاء الاصطناعي مش مجرد رفاهية بل أداة استراتيجية حقيقية .
وفي القارة الإفريقية التي تواجه تحديات أمنية وتنموية ضخمة، يظهر الذكاء الاصطناعي كفرصة لا تعوض لتعزيز الأمن القومي، وتحقيق نقلة نوعية في الاستخبارات.
ويرى خبراء في مجال الذكاء الاصطناعي، أن على الدول الإفريقية دمج هذه التكنولوجيا المتقدمة ضمن استراتيجياتها للأمن القومي، نظراً لتزايد تأثير الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب الحياة المجتمعية.
وخلال ندوة إلكترونية نظمها مركز إفريقيا للدراسات الاستراتيجية، شدد الدكتور جويل أميغبوه، الخبير الأمني بالمركز، على أهمية اعتماد الذكاء الاصطناعي كأداة محورية في تطوير قطاعات الاستخبارات الوطنية، وإنفاذ القانون، والدفاع، وحتى في دعم النمو الاقتصادي. وقال: "يمكن اعتبار استراتيجية الذكاء الاصطناعي جزءًا من الاستراتيجية الأمنية الشاملة، مما يتيح للحكومات تسخير هذه التقنية لصالحها".
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يمتلك القدرة على تحسين القدرات الدفاعية من خلال التنبؤ بالهجمات الإرهابية وتحديد توقيتات صيانة المعدات العسكرية الحساسة.
كما أثبت فاعليته عمليًا، خصوصًا في رصد هجمات القراصنة بخليج غينيا والرد عليها بكفاءة.
وفي هذا السياق، عقد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، أول اجتماع له في عام 2024 لبحث أثر الذكاء الاصطناعي على السلم والأمن في القارة، تلاه اجتماع آخر في 20 مارس من العام نفسه.
من أبرز المحاور التي نوقشت كانت المخاطر الناتجة عن تسارع تطور الذكاء الاصطناعي في ظل غياب أطر تنظيمية فعالة.
ورغم المزايا المتعددة للذكاء الاصطناعي، فإن عددًا كبيرًا من القادة في إفريقيا لا يزالون يغضون الطرف عنه، إما لعدم فهمهم له، أو لانعدام الثقة فيه.
من ناحيته، يعمل معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، على جمع وتوثيق السياسات والمناهج الوطنية الخاصة بالذكاء الاصطناعي من مختلف دول العالم، عبر بوابة إلكترونية متخصصة.
وخلال نفس الندوة الإلكترونية، أوضحت ياسمين أفينا، الباحثة في برنامج الأمن والتكنولوجيا بالمعهد، أن الأمم المتحدة بدأت في إعداد مبادئ توجيهية تساعد الدول على إدماج الذكاء الاصطناعي ضمن استراتيجياتها الدفاعية.
وقالت، لسنا بصدد فرض قيود، بل نأمل أن تُعد هذه المبادئ أدوات استرشادية يمكن للدول الاستفادة منها، و مكافحة الإرهاب.
وأكدت أن أحد أبرز عناصر هذه المبادئ يتمثل في تأهيل وتدريب الكوادر المحلية، لابتكار وتشغيل حلول الذكاء الاصطناعي، قائلة: "علينا أن نستثمر في الكفاءات المحلية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، وتدريبهم على الجوانب التقنية والأخلاقية المرتبطة باستخدام هذه التكنولوجيا في مجالات الدفاع والأمن، كما ينبغي على الدول الإفريقية أن تولي اهتمامًا كبيرًا بالقانون الدولي والأخلاقيات ذات الصلة".