تؤدي لـ تصلب الشرايين.. دراسة جديدة تحذر من تناول الوجبات السريعة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة، أجراها مجموعة من العلماء، عن مخاطر الوجبات السريعة على صحة الإنسان، خاصة بعد انتشار تلك الوجبات بشكل كبير في الشوارع، حيث حذر العلماء من أن تلك الوجبات قد تتسبب في حدوث تصلب الشرايين بشكل فوري.
أضرار الوجبات السريعةويستعرض «الأسبوع»، أضرار تناول الوجبات السريعة، وفقًا للدراسة التي أجراها العلماء على الفئران، وأكدوا خلالها أن تناول الوجبات السريعة الغنية بالدهون والدسم يمكن أن يكون له تأثير شبه فوري على الأوعية الدموية.
أجريت الدراسة، على مجموعة من الفئران التي تم حقنها بالدهون المشبعة والكربوهيدرات، وتبين بأن شرايين الفئران سرعان ما أصبحت أكثر صلابة، وهو ما يساهم في تراكم «لويحات»، يمكن أن تؤدي إلى تجلط الدم، وتعيق إمدادات الدم إلى القلب والدماغ.
وتناولت الدراسة، جانب مختلف وجديد وهو التأثير الفوري لـ الوجبات السريعة التي تحتوي على الدهون المشبعة، على عكس الدراسات السابقة التي كانت تتناول التأثيرات على المدى المتوسط والبعيد.
تصلب الشرايين من أضرار تناول الاكل السريععلاقة الوجبات السريعة بتصلب الشرايينتوصلت الدراسة، إلى أن البرجر والبيتزا والسوسيس، يمكن أن تؤدي إلى تصلب الشرايين، والذي يعتبر السبب الرئيسي للنوبات القلبية والسكتات الدماغية، خلال فترة قصيرة من تناوله.
وحذر فريق البحث، من الإفراط في تناول الأطعمة المعالجة مثل البطاطس المقلية، والخبز الأبيض، والوجبات الجاهزة والنقانق، والحبوب السكرية، والصودا، لأنها قد تسرع أمراض القلب والدماغ.
اقرأ أيضاًصحة أسوان دورة تدريبية لمعايير وقوانين الصرف الصحى ومحطات المعالجة للعاملين بالصرف
إحالة 9 عاملين بالوحدة الصحية بطهنشا في المنيا لغيابهم بدون عذر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة الطعام السريع الوجبات السريعة تصلب الشرايين الوجبات السریعة تصلب الشرایین
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تربط بين تلوث الهواء وزيادة خطر الولادة المبكرة التلقائية
وجدت دراسة جديدة أجرتها جامعة كاليفورنيا، إيرفين، أن التعرض للجسيمات الدقيقة، التي يبلغ قطرها 2.5 ميكرومتر أو أقل، تزيد بشكل كبير من احتمالات الولادة المبكرة التلقائية، وهي تهديد كبير لصحة الأم والجنين
وتعاون المؤلف المراسل، جون وو، دكتوراه، أستاذ الصحة البيئية والمهنية في كلية جو سي وين للسكان والصحة العامة بجامعة كاليفورنيا، إيرفين، مع باحثين في مؤسسة "Kaiser Permanente" للرعاية الصحية في جنوب كاليفورنيا ومؤسسات أخرى لنشر نتائجهم في "JAMA Network Open".
وقال جون وو: "على الرغم من أن أسباب الولادة المبكرة التلقائية معقدة وغير مفهومة تماما، فإن دراستنا تحدد تلوث الهواء كعامل مساهم، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى تدخلات مستهدفة. يضيف بحثنا إلى الأدلة الواسعة النطاق التي تشير إلى أن المجتمعات التي تواجه تحديات اجتماعية واقتصادية، ومساحات خضراء محدودة، وضغوط بيئية متزايدة، مثل دخان حرائق الغابات والحرارة الشديدة، معرضة بشكل خاص للتأثيرات على صحة الأم".
حللت دراسة التعرض القائمة على السكان هذه بيانات من أكثر من 400000 ولادة حية لطفل واحد تم إجراؤها بين عامي 2008 و2018 داخل نظام الرعاية الصحية في مؤسسة "Kaiser Permanente" في جنوب كاليفورنيا.
فحص الباحثون الارتباطات بين الولادة المبكرة التلقائية والتعرض للجسيمات PM2.5 بالإضافة إلى خمسة من مكوناتها: الكبريتات والنترات والأمونيوم والمواد العضوية والكربون الأسود. تم تحسين التحليل بشكل أكبر من خلال النظر في تعديلات التأثير الأخرى مثل المساحات الخضراء والتعرض المرتبط بحرائق الغابات ودرجة الحرارة اليومية القصوى أثناء الحمل.
وجدت الدراسة أن ما يقرب من 19300 حالة ولادة مبكرة تلقائية (4.73% من إجمالي الولادات) حدثت بين عينة الدراسة. ارتبط التعرض للجسيمات PM2.5 ومكوناتها، وخاصة الكربون الأسود والنترات والكبريتات، بشكل كبير بزيادة خطر الولادة المبكرة التلقائية، وخاصة في الثلث الثاني من الحمل.
كانت كل زيادة في الانحراف الربيعي في التعرض للجسيمات PM2.5 أثناء الحمل مرتبطة بزيادة احتمالات الولادة المبكرة التلقائية بنسبة 15%. كان الأفراد المتأثرون بالمحددات الاجتماعية للصحة مثل انخفاض التحصيل التعليمي أو الدخل، أو أولئك الذين يعيشون في مناطق ذات مساحات خضراء محدودة، أو أولئك المعرضون لمزيد من دخان حرائق الغابات أو الحرارة الشديدة، معرضين لخطر أعلى بكثير للولادة المبكرة التلقائية المرتبطة بالتعرض للجسيمات PM2.5.
قال المؤلف الأول، أنكي جياو، طالب الدكتوراه في برنامج علوم الصحة البيئية في الصحة العامة في وين: "يُظهر بحثنا وجود صلة قوية بين تلوث الهواء والولادة المبكرة التلقائية، ولكن الأهم من ذلك، أنه يؤكد على التأثير غير المتناسب على المجتمعات الضعيفة. يوفر هذا الدليل توجيها واضحا لصناع السياسات ومسؤولي الصحة العامة للتركيز على الحد من المخاطر البيئية لأولئك الأكثر تضررا".
تشير نتائج الدراسة إلى الحاجة الملحة إلى تدخلات الصحة العامة المستهدفة لمعالجة جودة الهواء، وخاصة بالنسبة للأفراد الحوامل في المجتمعات ذات الدخل المنخفض أو المحرومة بيئيا. من خلال تحديد فترات الضعف الرئيسية، مثل الثلث الثاني من الحمل، والملوثات المحددة، يقدم هذا البحث رؤى قابلة للتنفيذ للحد من حالات الولادة المبكرة من خلال السياسة البيئية وممارسات الرعاية الصحية.