موسكو: اجتماع الرياض السري حول أوكرانيا محاولة للتذكير بنظام زيلينسكي
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن الاجتماع السري حول أوكرانيا الذي عقد في الرياض مؤخرا، كان حملة ترويجية للفت الانتباه إلى نظام فلاديمير زيلينسكي.
إقرأ المزيد "بلومبرغ": دول الغرب والجنوب العالمي عقدت اجتماعا سريا في الرياض بشأن أوكرانياوأضافت زاخاروفا لراديو "سبوتنيك": "هذا مفهوم قديم.
وأشارت إلى أن مثل هذا "الضجيج الإعلامي تم خلقه من أجل الحفاظ على وهم النشاط السياسي، وتحويل انتباه الجمهور والرأي العالمي بعيدا عن العمليات الحقيقية للتسوية المحتملة".
وعلق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على الاجتماع السري في وقت سابق، بالقول إن هدف الغرب كان إجبار الدول النامية على التوقيع على "صيغة السلام" التي طرحها زيلينسكي، والتي هي مجرد نسج خيال مريض.
وكشفت "بلومبيرغ" نقلا عن مصادر في تقريرها، أن اجتماعا سريا عقد في الرياض بين مسؤولين أوكرانيين وغربيين في 16 ديسمبر الماضي، حول "صيغة السلام التي طرحها فلاديمير زيلينسكي"، وأن اللقاء فشل في التوصل إلى أي نتائج.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا تعلق على شائعات حول إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا
وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الشائعات حول إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا بأنها استفزازية وتصب في إطار محاولات تصعيد الأزمة وإغراق الدعوات للسلام به.
وقالت زاخاروفا في إحاطة صحفية: "ننطلق من حقيقة أن... أي حشو في الفضاء المعلوماتي بشأن مسألة إرسال وحدات أجنبية إلى أوكرانيا هو أمر استفزازي".
وأضافت: "قد تكون أهداف هذه الاستفزازات مختلفة، لكن من حيث الشكل والمضمون، هي استفزاز بلا شك.. أعتقد أن الهدف هذه المرة كان تصعيد الوضع المتوتر أصلا حول الأزمة الأوكرانية".
وأشارت زاخاروفا إلى أن "كل الأخبار الكاذبة هي محاولة من قبل الداعمين للصراع الغربيين لإغراق الأصوات المتزايدة المؤيدة لمفاوضات السلام"، مضيفة "هذا يشير إلى الرغبة في مفاقمة الوضع المتوتر بالفعل حول الأزمة الأوكرانية، لأن الأصوات الداعية إلى السلام والتسوية السياسية والدبلوماسية من أجل حل الصراع تتزايد بقوة، بما في ذلك في دول الناتو".
وذكّرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية بأن "أي مشاركة لقوات حفظ السلام في أي نزاع تتطلب موافقة جميع الأطراف المعنية، بالإضافة إلى وجود قرار من مجلس الأمن الدولي"، لافتة إلى "عدم وجود أي شيء من هذا القبيل في هذه المرحلة".
وأوضحت زاخاروفا أن "أولوية فلاديمير زيلينسكي وعصابته تتمثل في الحصول على المزيد من الأسلحة والأموال والمعدات العسكرية من الولايات المتحدة وحلفائها"، مشيرة إلى أنهم لا يخفون هدفهم المتمثل في استمرار الأعمال العدائية.
واختتمت بالقول: "دعوني أذكركم بأن الحظر المفروض على إجراء مفاوضات السلام لم يتم رفعه، ولا توجد أي تحركات نحو هذا الاتجاه.. أعني بذلك الحظر الذاتي الذي فرضه النظام في كييف على نفسه تحت ضغط من الولايات المتحدة".
وفي وقت سابق نقلت صحيفة "واشنطن بوست في وقت سابق عن مصادر أن حلفاء كييف الأوروبيين يناقشون بجدية احتمال إرسال عسكريين إلى أوكرانيا في حال التوصل إلى اتفاق سلام بين كييف وموسكو. وبحسب الصحيفة، تم بحث هذا الموضوع الأسبوع الماضي في بروكسل خلال استضافة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته للقادة الأوروبيين وفلاديمير زيلينسكي.
من جهته قال المكتب الصحفي لجهاز المخابرات الخارجية الروسية إن الغرب سينشر ما يسمى بقوات حفظ السلام التي تضم حوالي 100 ألف شخص في أوكرانيا لاستعادة قدرتها القتالية. وأضاف أن ذلك سيصبح احتلالا فعليا لأوكرانيا